ظاهرة معنى التيكتونيك TECKTONIK

              ‌أ.     السياق التاريخي لظهور رقصة التيكتونيك :

"التيكتونيك" هي رقصة ظهرت لأول مرة في فرنسا ، لكنها انتشرت بشكل كبير في امريكا وتحولت الى حركة ثقافية لها ابطالها ومنظروها ، كما اصبحت تحضى بمتابعة كبيرة من طرف الصحف والتيليفزيونات الفرنسية ، ويتفق الجميع على ان تاريخ الظهور الفعلي لهذه الرقصة هو سنة 2000 ، وأن واضع قواعدها هو شخص يدعى " سيريلبلانك " الذي عرف هذه الرقصة بكونها نقطة لقاء بين موسيقى " الهارد تيكنو " ببلدان بلجيكا وهلندا والمانيا وموسيقى " التيكنو " الايطالية و  " الهاردستيل ".

         ‌ب.     لمذا سميت هذه الرقصة " بالتيكتونيك " :

      صار اتباع هذه الرقصة يسمون ب " قتلة الصفائح التيكتونية "  " KILLER TECKTONIK " ، بسبب قوة وقع اقدامهم اثناء الرقص ، كما ان هذا الاسم هو نفسه الذي كان يطلق على ليالي اسم " التيكتونيكي " التي تنظمها العلبة الليلية البارسية الشهيرة " ميتروبوليس " . [1]

     ‌ج.     معنى كلمة "  Tecktonik" :

بعد بحثي في أحد المواقع الالكترونية عن معنى كلمة Tecktonik  صدمت كثيرا لمعنى هذه الكلمة والتي تعني :           
Teck-To-Nik

TACK وتقرأ  TeCk  وتعني الشرج وهو عضو من الجهاز التناسلي وهو منطقة التي يخرج منها البروز.
  To تعني إلى = يعني هيا إلى
  Nik  كلمة غربية غير أخلاقية بتاتا و هي معروفة لذى الجميع و المقصود بها ( ممارسة الجنس

إنها مكتوبة باللغة ( الإنجليزية )
الشرج نحو(إلى) الجنس =  TeCkToNik. 

Ø    التحديد الاجرائي لإصطلاح "التيكتونيك" :

       إن كانت " التكتونيك " حركات جيولوجية تقرب و تباعد بين القارات و تحدث زلازل و براكين، أصبحت هناك رقصة تحمل هذا الاسم، و لكنها ليست بعيدة عن معناها الطبيعي، فهي أيضا أصبحت تحدث زلزالا جديدا في صفوف الشباب و بركاناً جديداً من الحركات الغريبة،

       آو كما نراها عندنا فهاته  الظاهرة بما تميزها بلبس الشاب للسراويل الضيقة ، وقصة شعرة الغريبة كالقنفد أو يشوك شعره ، ووضع حلقات على آذنيه، ونمص الحاجب إلى غيرها من صفات شيطانية ،فكم ترى شبابنا يرقص في الطريق رقص المجانين

      هاته المسماة التكتونيك آو هيب هوب منتشرة بشكل كبير جداً في بلاد المغرب العربي خاصة المغرب وعدواها قد وصل للمشرق والخليج العربي .

صحيح ان هذه الظاهرة لم تقم عندنا بهيئات او جمعيات معينة لكن مظاهرها بدأت في الانتشار : السراويل . الشعر . حلقات الاذن....

---

- جريدة المساء – عدد 493 ، السبت والاحد ،  2004 ، ص 11 [1]