الخدمات العلاجية :
وتهدف إلى إزالة العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي من خلال
:
1 - العلاج الاجتماعي :
ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي شاملاً ولكنه طارئ
حيث يقوم المعالج (المرشد الطلابي )
بالتركيز على المؤثرات البيئية الاجتماعية التي
أدت إلى التأخر الدراسي ويقترح تعديلها أو تغييرها بما يحقق العلاج المنشود.
2 - الإرشاد النفسي:
وفيه يقوم المعالج ( المرشد الطلابي ) بمساعدة الطالب المتأخر
دراسياً في التعرف على نفسه وتحديد مشكلاته وكيفية استغلال قدراته واستعداداته والاستفادة
من إمكانيات المدرسة والمجتمع بما يحقق له
التوافق النفسي والأسري والاجتماعي .
العــــــــــــــلاج
:
أ – كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب
عوامل ترتبط بنقص الذكاء ؟.
هناك آراء تربوية تؤيد إنشاء فصول دراسية خاصة للمتأخرين دراسيا
، وهناك آراء تعارض تماما فتعارض عزلهم
عن بقية الطلاب وحجتهم في ذلك صعوبة تكوين مجموعات
متجانسة في أنشطة متعددة .
لذلك يفضل البعض عدم عزلهم وإبقاء الطالب
المتأخر دراسياً في الفصول الدراسية للعاديين مع توجيه العناية لكل طالب حسب قدراتـه
.
ب – كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر
دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الدافعيه لديهم؟.
بالطبع من العمليات الصعبة التي يواجهها المرشد ( عملية تنمية
الدوافـع ) وخلق النقد في النفس لدى الطالب المتأخر دراسياً وبالتالي لا بد من وضع
حل لهذه المشكلة فعلى المرشد أن يحاول أن يجعله يدرك ويقدم المكافأة لأي تغير إيجابي
فور حدوثه ، كما عليه أن يستخدم أسلوب لعب الأدوار المتعارضة في التعامل مع الطالب
ذو الدوافع المنخفضة .
ج – كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر
دراسيا بسبب عوامل نفسية ?
في هذا المجال نؤكد على أن التركيز على تغيير مفهوم الذات لدى
الطلاب المتأخرين دراسيا يمثل أهمية خاصة في التأخر دراسيا يمثل أهمية خاصة في علاج
التأخر الدراسي .
وعلى هذا يمكن رفع مستوى الأداء في التحصيل الدراسي عن طريق
تعديل واستخدام مفهوم الذات الإيجابي للطالب المتأخر دراسياً ويتطلب ذلك تعديل البيئة
وتطبيقها في الحقل المدرسي بحيث يمتد هذا التغيير إلى البرامج والمناهج الدراسية المختلفة
.
ومن المقترحات العلاجية أيضاً :
1-
عقد جلسات
إرشادية مع الطالب المتأخر دراسياً بهدف إعادة توافق الطالب مع إعاقته الجسمية والتخلص
من مشاعر الخجل والضجر ومحاولة الوصول به إلى درجة مناسبة من الثقة في النفس وتقبل
الذات .
2-
التعامل
مع الطالب الذي لديه تأخر دراسي بسبب نقص جسمي أو إعاقة جسمية بشكل عادي دون السخرية
منه أو التشديد عليه.
3-
تغيير
أو تعديل اتجاهات الطالب المتأخر دراسياً السلبية في شخصيته نحو التعليم والمدرسة والمجتمع
وجعلها أكثر إجابة .
4-
تغيير
المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم ايجابي عنه .
5-
مساعدة
الطالب المتأخر دراسياً على فهم ذاته ومشكلته وتبصيره بها وتعريفه بنواحي ضعفه والأفكار
الخاطئة وما يعانيه من اضطرابات انفعالية .
6-
تنمية
الدافع ( وخاصة دافع التعلم ) وخلق الثقة في نفس الطالب التأخر دراسياً .
7-
إيجاد
العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب المتأخر دراسياً وتشجيع المعلم على فهم نفسية
الطالب المتأخر دراسياً وتحليل دواخله.
8-
التأكيد
على المعلم بمراعاة التالي عند التعامل مع المتأخر دراسياً :
*عدم إجهاد الطالب بالأعمال المدرسية.
*عدم إثارة المنافسة والمقارنة بينه وبين زملائه.
*عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل الطالب المتأخر دراسياً
في تحقيق
أمر ما . وعدم المقارنة الساخطة بينه وبين زملاء له أفلحوا
فيما فشل هو فيه.
و هناك ايضا بعض الخدمات الارشادية العلاجية
الهامة التى ذكرها الاستاذ الدكتور عبد الباسط خضر فى البحث الذى اجراه تحت عنوان
" دور الارشاد النفسي فى علاج التأخر الدراسي " , نذكر منها :
1- تنمية مفهوم الوعى الذاتى لدى الطالب .
2- تنمية مهارات الاستذكار .
3- تحقيق الصحة النفسية
4- تنمية العلاقات الشخصية مع الاباء و المدرسين
5- استخدام جميع انواع الارشاد النفسي السابقة و اللاحقة فى
تحسين العملية التعليمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق