الجمعة، 31 يناير 2014

الخمر المخدرات السجائر التدخين حكمها واضرار الحلول طرق العلاج الوقاية الحد منها





الخمر: الخمر هي ام الخبائث ،و هي اسم جامع لكل ما يؤدي الى السكر،كيفما كانالمصدر(عنب،شعير،او غيره..) مما يؤدي الى فقدان العقل ، و يحجبه عن الادراك و القيام بوظيفته الموكولة اليه. و هو حرام شرعا بكتاب الله و سنة رسوله .
المخدرات: كل مفتر يرخي الاعصاب و يحدث ضعفا و خمولا في الجسم و يحجب العقل عن ادراك الصواب سواء كان المفتر مأكولا أومشموما أو محقونا. و لها نفس اضرار الخمر.
المخدرات
التدخين: هو مادة عشبية سامة كالسجائر وغيرها تحتوي على مواد تؤثر في الجسم منها مادة النيكوتين التي لها مفعول خطير على الاوعية الدموية ...و الجهاز التنفسي خصوصا مما يؤدي الى سرطان الرئة و الحنجرة، و بالتالي الموت البطيء...
حكم هذه الآفات: حرام بالكتاب والسنة وإجماع العلماء.
مخاطرها: تسبب في أمراض خطيرة، بل ومهلكة في بعض الأحيان ومختلفة الأنواع من باطنية وتنفسية وجلدية.
طرق الوقاية منها: الامتناع عن شراء هذه المفاسد وعن بيعها وترويجها أو الدعاية لها- عدم مجالسة أو مصاحبة متعاطيها- إسداء النصح لهم، وتوعية الناس بمخاطر هذه المفاسد- ملء وقت الفراغ بالأمور المفيدة والتزام شرع الله
كيف نتجنب هذه المفاسد ونواجهها؟
عدم التواجد في الأماكن التي تروج فيها هذه الآفات.
ملء وقت الفراغ بالمطالعة وممارسة الرياضة ومساعدة الأهل.
الامتناع عن شراء هذه المفاسد أو المساهمة في ترويجها.
تقديم النصح لمن ابتلي بهذه المفاسد.

اثر عواقب نتائج الرذائل في المجتمع الكذب الغيبة النميمة حكمها اثرها الدليل




يقول تعالى:" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن ياكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه" سورة الحجرات الآية 12 
عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار, وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا" متفق عليه.
عن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة نمام" متفق عليه.
الكذب:
تعريفه: هو الكلام أو الخبر المخالف للحقيقة والواقع وهو ضد الجهل.
حكمه: محرم تحريما قطعيا.
آثاره:  فقدان الثقة بين الناس - إختلال موازين القيم - إثارة الفتنة بينهم - زرع الشك في نفوس الناس 
ب -الغيبة:
تعريفها: التكلم في الشخص بسوء وهو غائب.
حكما: محرمة في الإسلام 
آثارها: تشويه صورة الناس- الاعتداء على أعراض الناس - تدمير الروابط الأسرية . - فضح عيوب الناس و تتبع عوراتهم
ج- النميمة
تعريفها: النميمة نقل الأخبار بين الناس من أجل الإفساد فيما بينهم .
حكمها : محرمة في الإسلام  و قد حرمها الإسلام
 
آثرها:  تنشر العداوة و الخصومة بين الناس. - إثارة الفتنة و العداوة بين الناس. - التفريق بين الأحبة والأصدقاء- تدمير الأسر وتشتيتها.

الخميس، 30 يناير 2014

تفاعلات التأكسد والاختزال تفاعل الاكسدة اكسدة اختزال



تفاعلات التأكسد والاختزال
  تمهيد :
بدأ مفهوم الأكسدة تاريخياً عندما أطلقه العلماء على اتحاد الأوكسجين بالعناصر الأخرى ، فمثلاً في التفاعل :
تأكسد الكبريت ، ولكن المفهوم سرعان ما اتسع وتطور ليشمل تفاعلات لا يشارك فيها الأوكسجين وربط به مفهوم آخرمترافق معه دائماً هو مفهوم الاختزال . 

 مفهوم الأكسدة والاختزال (1) :
 تطور هذا المفهوم وتعدل ، شأنه في ذلك شأن المفاهيم والحقائق العلمية الأخرى التي تخضع للتبدلات والتغيرات ، فبعد اكتشاف مكونات الذرة ، وتحديد مفهوم الذرية (وقد درستها سابقاً) لم تعد تفاعلات الأكسدة والاختزال ترتبط بإضافة الأوكسجين أو نزعه ، بل أصبحت تشير إلى أي تفاعل يحدث فيه تبادل الكتروني بين بعض المواد المتفاعلة مما يؤدي إلى تغير في ذرياتها وظهورها بثوب جديد في النواتج . ولتوضيح ذلك ،
لندرس تفاعل اتحاد الصوديوم والكلور لتكوين ملح الطعام :
ولو طلبنا منك أن تحدد نوع هذا التفاعل ، لقلت بلا تردد (وقولك صحيح) إنه تفاعل اتحاد مباشر ، ولكن دعنا ننظر إلى الموضوع من زاويةٍ أخرى . ففي هذا التفاعل تمنح كل ذرة من ذرات الصوديوم إلكتروناً لكل ذرة من ذرات الكلور ، وهكذا تتغير ذرية الصوديوم فبعد أن كانت تساوي  صفر عندما كان الصوديوم لوحده Na(s)i وقبل أن يدخل في تفاعل مع الكلور ، أصبحت ذريته +1 في أثناء وبعد دخوله التفاعل أي أنه أصبح أيون Na+1 . إن ذرة الصوديوم ازدادت عددياً من المواد المتفاعلة إلى النواتج وهذا واضح من أن +1 أكبر من صفر . وهذا ما اتفق العلماء على تسميته تأكسداً .

أما ذرة الكلور فبعد أن أخذت الالكترون من ذرية الصوديوم تحولت إلى أيون الكلوريد السالب Cl-1 ، لقد نقصت ذرية الكلور عددياً من المواد المتفاعلة إلى النواتج وهذا واضح من أن -1 أصغر من صفر ، وهذا ما اتفق العلماء على تسميته اختزالاً (إرجاعاً) .
لاحظ أن كل ذرة صوديوم تمنح الكتروناً تجد من يأخذه منها حالاً وهو ذرة الكلور ، وليس هنالك أية الكترونات تضيع أثناء هذه العملية المتواقتة ، فكلما تأكسدت ذرة صوديوم اختزلت مقابلها ذرة كلور ، وهكذا فالأكسدة والاختزال عمليتان مترافقتان ولا يمكن أن تحدث إحداهما دون حدوث الأخرى.
لقد تحدثنا أعلاه عن مفهوم الذرية (وقد أفردنا فصلاً خاصاً في هذه الأساسيات) فهو أساس في تفاعلات الأكسدة والاختزال ، ومفهوم الذرية يرتبط بكسب وخسارة الالكترونات وبالروابط ، فما هي النقطة المرجعية في تحديد ذرية العنصر ؟ إن النقطة المرجعية هي ذرة واحدة من العنصر ، فذرية الصوديوم +1 لأن ذرة واحدة منه تمنح الكتروناً واحداً وذرية الكلور -1 لأن ذرة واحدة منه تقبل الكتروناً واحداً . نُذكرك أيضاً بوجود مصطلحٍ آخر مرادفٍ لمصطلح الذرية وهو رقم الأكسدة (أو عدد التأكسد) وعلى الرغم من وجود اختلافاتٍ بين مفهوم الذرية ومفهوم عدد التأكسد إلا أننا نستخدمهما كمترادفين فلا تستغرب إذا وجدتنا نستخدم الواحد منهما بدلاً عن الآخر .  
الذرية :  عدد الروابط التي تعملها ذرة واحدة من العنصر حينما تدخل في اتحادٍ كيميائي مع ذرةٍ أخرى .
نستخدم مصطلح الذرية عادةً مع المركبات التساهمية (ذات الروابط المشتركة) التي يكون طرفاها أو أطرافها من اللافلزات مثل الماء وحمض الكبريتيك H2SO4 .

تدريب (1) : جدْ بنفسك ذرية كلٍ من الهيدروجين والأكسجين في الماء

تدريب (2) : جدْ أيضاً ذرية كل من الهيدروجين والكربون في الميثان .
رقم الأكسدة (عدد التأكسد) : هو الشحنة التي يبدو وكأن الذرة تحملها حينما تعد الالكترونات حسب قواعد متفقٌ عليها (وسنبحث هذه القواعد بالتفصيل بعد قليل) .

يُستخدم مصطلح رقم الأكسدة في حالة المركبات الأيونية التي تجمع بين فلزٍ ولا فلز أو بين فلزٍ ومجموعةٍ سالبة مثلNaCl ، CaS  ، KNO3  Mg i(OH)2 .