طريقة إنتقاء
النفايات المنزلية
المرحلة الأولى
تحدث على مستوى المنازل
أي يقوم الفرد بجمع هذه الفضلات ويأخذها نحو أوعية الجمع في مكان إقامته أو يضعها في
الخارج من اجل التخلص منها
المرحلة الثانية
تتعلق بالطريق العمومي
وتقوم بها البلدية وخلال هذه المرحلة عدة أنظمة
نظام الرفع من امام المنازل
هذه العملية يقوم بها عمال
جمع النفايات الصلبة المنزلية وذلك بحملها من أمام البيوت ويتم رميها إلى مكبات التفريغ
وهي المكان النهائي الذي تستقر به النفايات الصلبة المنزلية بعد جمعها من مختلف المجمعات
الحضرية القريبة ودلك من أجل المحافظة على نظافة بيئتها وحماية سكانها من خطر إصابتهم
بالأمراض بالإضافة إلى تجنب التلوث في بعض الأوساط الطبيعية.
أنواع المكبات
مكب نفايات مراقب
هو مكب يتم اختياره بعد
تصريح من السلطات الإدارية ويتم دلك بعد دراسة شاملة للموقع وأثار النفايات على البيئة
،بحيث ترمى النفايات به مع احترام القوانين المنظمة للمكب، وتتبع فيه تقنيات جد مضمونة
للتخلص بأفضل طريقة ممكنة من هده النفايات بعد فرزها ومعالجتها.
مواصفاته
يتميز هدا المكب بتركيبة
جيولوجية غير نفوذه للسوائل محدد مدى الاستغلال والتوسع محاط بسياج يبين حدوده له مراكز
مراقبة للدخول والخروج منه مزود بتجهيزات تساعد في عملية معالجة النفايات ومزود بميزان
وأيضا بشبكة البنية التحتية الخاصة بصرف عصارة النفايات.
مكب نفايات غير مراقب
هو مكب تم اختياره بطريقة
عشوائية إما من طرف السكان لرمي نفاياتهم وغالبا ما يكون داخل النسيج العمراني أو في
محيطه، أو مكان تم اختياره من طرف المشرفين على تسيير النفايات ويكون خارج المدينة
دون الأخذ بعين الاعتبار أي دراسة أو قانون ينظم هدا الاختيار.
نظام المساهمة
توضع النفايات في حاويات
جماعية من طرف السكان من نوع براميل سعتها من 600 إلى 1100لتر أو صناديق ذات حجم5 إلى
12م³ والتي توضع تحت تصرفهم في أماكن يسهل الوصول إليها
نظام الجمع الخاص
يتم عن طريق مرور الخواص
على البيوت لجمع النفايات المزعجة المنزلية كالأثاث أدوات خشبية البلاستيك المعادن
مثل النحاس والألمنيوم والعجلات المطاطية المستعملة
نظام الجمع الانتقائي
يحتاج إلى توفير أوعية
الجمع المتميزة فيما بينها على مستوى مولدي النفايات مثلا عن طريق اللون
اعادة تدوير
النفايات المنزلبية
إعادة التدوير هي عملية
تستخدم فيها مواد من النفايات اليومية يتم تحويلها إلى منتجات جديدة. وتشمل الم يمكن
إعادة تدويرها ؛ الزجاج والورق والبلاستيك والمعادن المختلفة. ان عملية إعادة التدوير تنطوي على فصل النفايات
بعد جمعها ومعالجة النفايات القابله للتدوير و تصنيع منتجات جديدة.
الحاجه لاعاده التدوير
ان عمليه تصنيع المنتجات
تنطوي على الحصول على المواد الخام من مصادر مختلفة. هذه المواد قد تكون من الغابات
أو المناجم. حيث يتم نقلها إلى مكان الصنع عادة" عن طريق البر أو البحر، وهي عملية
مستهلكة للطاقة.
ان عمليه شراء المواد الخام
ونقلها تسبب التلوث بالإضافة إلى استخدام الموارد الشحيحة مثل الأشجار وأنواع الوقود
الأحفوري. كل هذا بدوره يؤدي الى الاحتباس
الحراري من خلال إطلاق الغازات وتآكل طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة الضارة
من الشمس. ويلقى باللوم على ظاهرة الاحتباس الحراري تغير المناخ وعواقبه الكارثية منها
هطول الأمطار في غير موسمها أو الجفاف مما يتسبب في حدوث الفيضانات والمجاعة.
عادة" ما يتم التخلص
من النفايات بدفنها في مكبات أو حرقها.هذه
الطريقه تأخذ حيزا شاسعا من مساحات الأراضي
ويمكن أن تلوث المياه ألجوفية في حين أن حرقها يسهم في زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري.
مزايا إعادة التدوير
إعادة تدوير النفايات يقلل
من الطلب على المواد الخام . كما أنه يقلل من عمليه التخلص من النفايات عن طريق طمرها
في المكبات او حرقها ، وبالتالي يساعد في تقليل التلوث والاحتباس الحراري. وتعتبر عمليه إعادة التدوير على أنها مفيدة للغاية لأنها لا تقلل
فقط من كمية النفايات المنزلية التي يتم إرسالها إلى المكبات و المحارق التي بدورها تلوث البيئة بل هي أيضا وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة حيث
يمكننا أن نساعد بالحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.
عمليه التدوير بدورها أيضا تقلل التلوث
وذلك بالحد من الحاجه لجمع المواد الخام . إذا لم يتم إعادة تدوير المواد المستخدمة
فان تصنيع منتجات جديدة سوف يتم باستخدام مواد
خام جديدة من الغابات و استخدام عمليه التعدين.
وبذلك فان التدوير يساعد في الحفاظ على الموائل الطبيعية . إعادة التدوير أيضا توفر
الطاقة حيث ان الطاقة تستخدم لاستخراج المواد
الخام فضلا عن عمليات الصقل والنقل والتشييد.
قامت كل من جنوب أفريقيا
والمملكة المتحدة بتنفيذ مشاريع إعادة تدوير ذات كفاءة عاليه و التي تم تنفيذها من
قبل المنظمات غير الحكومية . وقد نفذت هذه المشاريع على اختلاف مسمياتها في جميع أنحاء البلاد . وقد تم تجهيز أماكن مثل المراكز
التجارية و المدن والمطاعم بحاويات ذات الوان
مرمزه بحيث يرمز كل لون لنوع نفايات محدد.
المملكة المتحدة نفذت عمليه فصل النفايات المنزلية تحت إشراف و توجيهات السلطات
البلدية .
يجب على السكان والشركات فصل القمامة ووضعها في أكياس منفصلة ليتم جمعها. غالبا ما يتم تمرير غرامة إذا لم يتم
تنفيذ عمليه الفصل.
بعض الامثلة
نوع المواد المقبولة لإعادة
التدوير تختلف من مدينة و بلد.
كل مدينة و بلد لديها برامج إعادة تدوير مختلفة و التي
يمكن ان تتعامل مع أنواع مختلفة من المواد
القابلة لإعادة التدوير.على سبيل المثال ،يعد الألمنيوم من المنتجات الاستهلاكية الأكثر
معاد تدويرها في العالم. كل عام،صناعة الألمنيوم تدفع أكثر من 800 مليون دولار أمريكي
لعلب الألمنيوم الفارغة.
إعادة تدوير علب الألمنيوم
هو عملية حلقة مغلقة حيث ان علب المشروبات المستخدمه التي يتم إعادة تدويرها تستخدم في المقام الأول
لصنع علب المشروبات.علب الألمنيوم المعاد تدويرها
تستخدم مرة أخرى
لإنتاج علب جديدة أو لإنتاج منتجات المنيوم اخرى ذات قيمة مثل كتل ألمحركات وو اجهات المباني و الدراجات.
في أوروبا حوالي 50٪ من الألمنيوم شبه المصنع والذي يستخدم لإنتاج علب المشروبات الجديدة
وغيرها من منتجات التعبئة والتغليف يأتي من الألمنيوم المعاد تدويره.
من بين اللدائن تعد زجاجات
التيريفثاليت و البولي اثيلين عالي الكثافة الاكثر اعاده للتدوير وتشكل جزءا لا يتجزأ
من برامج إعادة التدوير ولها استخدامات كثيرة وأسواق راسخة. . ولقد زاد نمو إعادة تدوير الزجاجات من خلال تطوير تكنولوجيات
التجهيز التي تزيد من درجات نقاء المنتج وتقليل التكاليف التشغيلية.
النفايات النووية
قنبلة هيروشيما
أضرار التلوث النووي
يرجع تاريخ التلوث النووي
الحقيقي إلى أواخر الحرب العالمية الثانية عندما القيت أول قنبلة نووية على مدينة هيروشيما
في سنة 1945فقتلت وشوهت معظم سكانها، وحتى من نجوا منهم ظلوا يعانون من آثار الإشعاع
النووي طول حياتهم، ومنذ ذلك الوقت تسابقت الدول الكبرى في تطوير القنابل النووية وفي
إجراء التجارب عليها مما هدد جو الكرة الأرضية كله بالتلوث النووي، مما حمل الدولتين
العظميين، وهما أمريكا والاتحاد السوفيتي على الاتفاق على التوقف عن إجراء التجارب
النووية في الجو والاكتفاء بإجرائها تحت الأرض، ولكن بقية الدول التي دخلت ميدان السباق
النووي وهي بريطانيا وفرنسا والصين والهند لم تلتزم بهذا الاتفاق وأجريت تجاربها في
الجو.
وتتوقف الأضرار الناتجة
عن مثل هذه الحوادث على قرب المنطقة من مركز الانفجار او التسرب النووي، وفي المناطق
الموجودة حول هذا المركز يصاب كثير من الناس بحالات مرضية خطيرة من أعراضها حدوث تسلخات
في الجلد وقيء وغثيان ونزيف داخلي وخارجي من مختلف فتحات الجسم، وهي أعراض تنتهي غالباً
بالموت خلال عدة أسابيع. وفي المناطق البعيدة نسبياً قد تؤدي زيادة الاشعاعات عن معدلاتها
إلى حدوث تسمم نووي بطيء لا تظهر أعراضه إلا بعد عدة سنوات، ويؤدي هذا التسمم غالباً
إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وأهم المواد المشعة التي
تنتج عن الانفجار أو الانشطار النووي ما يأتي:
1- غاز الكريبتون، وهو يؤثر على كل جسم الانسان ويساعد على الإصابة بسرطان الدم،
وقد يستمر تأثيره حوالي 20سنة بعد حدوث الانفجار او الانشطار النووي.
2- عنصر اليود الذي يتصاعد من الانفجار النووي بصورة غازية، وهو يمتص غالباً من
الغدة الدرقية. ومن الممكن التخلص منه بواسطة بعض العقاقير.
3- عنصر الاسترتشيوم، وهو شبيه بعنصري الكالسيوم والباريوم، ويتركز تأثيره غالباً
على العظام فيصيبها بالسرطان، وقد يستمر تأثيره حوالي 56سنة.
4- السيزيوم، وهو يؤثر على كل الجسم، وخصوصاً العضلات والكبد والطحال، وقد يستمر
تأثيره لمدة 60سنة.
ولا تقتصر أضرار التلوث
النووي على آثاره المباشرة على حياة الانسان وصحته، بل إنها تمتد إلى تلويث أو تسميم
كل جوانب البيئة التي يعيش فيها من ماء وغذاء وتربة وصخور وملابس وأدوات وغيرها.
عندما يتعرض اى كائن حى
الى الاشعاعات النووية يحدث تأينأ للذرات المكونة لجزيئات الجسم البشرى مما يؤدى الى
دمار هذه الانسجة مهدده حياة الانسان بالخطر .وتعتمد درجة الخطوره الناتجة من هذة الاشعاعات
على عدة عوامل منها نوعها وكمية الطاقة الناتجة منها وزمن التعرض
النفايات الصناعية
النفايات الصناعية يقصد
بها جميع النفايات أو المخلفات الناتجة عن كافة الأنشطة الصناعية والتحويلية أو الاستعمال
لكل مركب مادي مصنع.
أسباب مشاكل المخلفات والنفايات
الصناعية والانبعاثات الغازية
(1) الانبعاثات الغازية من
محطات توليد الطاقة
يمكن أن يعزى تزايد الإنبعاثات
الغازية الملوثة من محطات توليد الطاقة إلى التوسع في استخدام زيت الوقود ذي المحتوى
العالي من الكبريت كوقود في محطات القوى والذي بدوره يعزى إلى كون سعره أقل بكثير من
البدائل الأخرى للوقود كزيت الغاز أو الديزل مما يؤدي إلى تقليل كلفة تشغيل المحطات،
هذا إلى جانب توفر زيت الوقود بكميات كبيرة من قبل مصافي تكرير البترول المحلية وسهولة
الحصول عليها.
وبالرغم من إمكانية استخدام
النفط الخام كوقود وهو دون شك أفضل من زيت الوقود في مواصفاته الفيزيائية والكيميائية،
إلا أنه يحتوي كذلك على نسب عالية نسبياً من الملوثات التقليدية لكنها أقل من زيت الوقود
مثل المحتوى الكبريتي (2.5 % وزن تقريباً) أو المعادن النزرة (نيكل وفانيديوم)، ولكن
بسبب اقتصاديات النفط الخام وعوائده المرتفعة فإن شركات النفط عادة ما تعمد إلى تصديره
وبيعه في الأسواق العالمية بسبب زيادة الطلب العالمي بدلاً من حرقه كوقود لمحطات القوى
الذي قد يعتبر هدراً كبيراً لأحد أهم الموارد الاقتصادية للبلد، كما أن عدم توفر كميات
كافية من الغاز الطبيعي محلياً يعيق استخدامه كوقود لمحطات الطاقة على المدى الطويل
وعمل الترتيبات الفنية اللازمة من أجل التحول من الوقود السائل إلى الغاز الطبيعي وبالرغم
من قابلية أفران المحطات لاستخدامه، ويعد الغاز الطبيعي أحد أنظف أنواع الوقود الأحفوري
بسبب قلة نسبة الشوائب التي يحتوي عليها وخصوصاً مركبات الكبريت والمحتوى الكربوني
والمعادن النزرة واحتراقه احتراقاً شبه كامل تحت ظروف تشغيلية عادية.
(2) المياه المعادة إلى البحر
من المعروف أن محطات توليد
الكهرباء في الكويت والشركات الصناعية الرئيسية في الكويت كشركة صناعة الكيماويات البترولية
وشركة إيكويت للبتروكيماويات والشركات النفطية الأخرى تتبع وتطبق نظماً عالية التقانة
وأساليب محكمة واحتياطات شديدة لمعالجة المياه المعادة إلى البحر سواء مياه العمليات
أو مياه التبريد والتحكم في مواصفاتها وتطبيق نظم المراقبة المستمرة، لذا فإن كان هناك
احتمال حدوث تلوث بسبب المياه المعادة فهو في أغلب الأحيان بسبب احتمال وقوع أخطاء
تشغيلية أو أعطال فنية في أجهزة المعالجة وبالرغم من أن احتمال وقوع ذلك ضعيف وضئيل
إلا أنه من الأهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل وقوع أي خلل محتمل مع تعزيز القدرة
على مواجهته والتعامل من أجل تقليل آثاره المحتملة.
(3) المخلفات الصناعية
إن من أهم أسباب استفحال
المخلفات الصناعية وخصوصاً الصلبة والسائلة هو اختلاف أساليب التعامل معها باختلاف
المؤسسة الصناعية التي تتسبب في ذلك، فالبعض يتشدد في ذلك ويتخذ الاحتياطات اللازمة
والبعض الآخر يتساهل ويغفل العديد من الإجراءات الاحتياطية أو قد لا يدرك أهمية التعامل
مع المخلفات الصناعية لمنشأته ويحيل ذلك إلى الأجهزة الحكومية لتتكفل بها.
إن التعامل مع المخلفات
الصناعية سواء بإعادة الاستخدام أو التدوير أو المعالجة أو التخلص منها يؤدي إلى رفع
تكلفة الإنتاج مما يدفع بعض هذه الشركات إلى التخلص من المخلفات والنفايات بطرق غير
كفء تضر بعناصر البيئة المحلية بدلاً من حمايتها وتحمل المجتمع تكلفة باهظة في مجالات
متعددة، كما أن الفشل في التعامل مع المخلفات والنفايات السائلة من شأنه أن يؤدي إلى
تلويث المياه الجوفية سواء كانت هذه المخلفات والنفايات السائلة قابلة للذوبان في المياه
الجوفية أو غير قابلة، وعندها يصبح من الضروري معالجة المياه الملوثة بذاتها وتلك مهمة
أصعب بكثير من منع وقوعها وأكثر كلفة وأقل ضماناً، ومن ناحية أخرى فإن هناك حاجة ماسة
لتوفير القدرة التقنية المناسبة لتحليل الملوثات والوقوف على مكوناتها حتى يمكن وضع
أفضل الطرق لمعالجتها.
الطرق المعروفة للتخلص
من المخلفات وأضرارها
1- الدفن
يخصص لهذه الطريقة مساحات
ضخمة في باطن الارض لدفن المخلفات بداخلها ويعتمد فيها على عامل الزمن كي تتآكل وتتحل
داخل التربة. لكن هذه الطريقة عجزت عن القضاء على مخلفات البلاستيكية لكونها غير قابلة
للتحلل داخل التربة وبالتالي تظل متواجدة مسببة تلوث التربة.
2- الحرق
يتم فيها حرق المخلفات
بكميات ضخمة في أماكن مخصصة لذلك الا أن ناتج الحرق سبب تلوث هوائي بسبب المواد الكربونية
شديدة الضرر المنبعثة من تلك الحرائق التي نتج عنها تصاعد أبخرة غاز الفوسجين وحمض
الهيدروكلوريك نتيجة حرق عبوات PVC المسببة للتسمم وكذلك تصاعد
مركبات الدايوكسين Dioxins الكلورونية شديدة الخطورة.
3- إعادة التصنيع
يتم ذلك بتجميع المخلفات
واعادة تنسيقها وكبسها في مكابس ذات آلية خاصة. ولكن عند اعادة التصنيع تصبح العبوة
نفسها أكثر خطورة على صحة الانسان من خلال مركبات العبوة البتروكيميائية التي تنتقل
للغذاء المعبأ بها وكذلك تصبح العبوة أقل جاذبية للمستهلك.
النفايات الفلاحية
يتسبب استخدام مبيدات الآفات
في رفع المخاطر اليئية. حيث أن أكثر من 98% من الكبيدات الحشرية التي يتم رشها و
95% من مبيدات الأعشاب تصل إلى وجهةٍ أخرى من مجرد الأجناس المستهدفة فقط، والتي منها
أجناسٍ غير مستهدفةٍ، الهواء، الماء والتربة. فتحدث عملية انجراف لمبيدات الآفات عندما
تحمل الرياح مبيدات الآفات المعلقة في الهواء كالجسيمات ونقلها إلى منطاقٍ أخرى، وربما
تتسبب في تلوثها. وهنا نلاحظ أن مبيدات الآفات تمثل أحد أسباب تلوث المياه، كما أن
بعض مبيدات الآفات تعتبر ملوثاتٍ عضويةٍ ثابتةٍ وتسهم في تلوث التربة.
هذا بالإضافة إلى أن استخدام
مبيدات الآفات يُقَلل من التنوع الحيوي، كما يقلل كذلك من تثبيت النيتروجين [25]، يساهم
في انخفاض الملقحات تدمير مواطن الإقامة وخاصةً عند الطيور [30]، بالإضافة إلى أن مبيدات
الآفات تُهدد الكائنات الحية المهددة بالانقراض [18]
و للآفات القدرة على تنمية
وتطوير دفاعيات المقاومة لمبيدات الآفات، ملزمةً الآخرين بإنتاج مبيداً جديداً ليتم
استخدامه. وبدلاً من ذلك، يُمكن استخدام جرعاتٍ أكبر من مبيد الآفات لإبطال ـأثير المقاومة،
على الرغم من أن هذا سيتسبب في زيادة الإساءة لمشكلة التلوث المتفاقمة.
التأثيرات الصحية لمبيدات
الآفات
تتسبب مبيدات الآفات في
بعض التأثيرات الصحية الحادة والمؤجلة عند هؤلاء الذين يتعرضون لها [31]. فالتعرض لمبيدات
الآفات قد يتسبب في وقوع بعض الآثار الصحية المتنوعة. ونلاحظ أن تلك التأثيرات قد تتنوع
من تهيج الجلد والعينين البسيط إلى بعض التأثيرات الحادة مثل التأثير على الجهاز العصبي،
هرمونات المحاكاة مسببةً مشكلات إنجابية، وكذلك التسبب في الإصابة بالسرطان [32]. حيث
وجد استعراض منهجي لعام 2007 أن "غالبية الدراسات على سرطان الغدد الليمفاوية
لغير هودكين وسرطان الدم اللوكيميا أظهرت وجود ارتباطات إيجابية مع التعرض لمبيدات
الآفات" ومن ثم توصلت إلى أنه لابد من التقليل من الاستخدام المحلي لمبيدات الآفات
[33]. كما ظهرت أدلة قوية للنتائج السلبية الأخرى للتعرض لمبيدات الآفات ومنها التأثيرات
العصبية، التشوهات الخلقية، وفيات ما قبل الولادة وأثنائها [34] واضطرابات النمو العصبية (
هذا وقد وجدت إحدى الدراسات
أن التسمم الذاتي بمبيدات الآفات إحدى سبل الانتقاء للانتحار عند ثلث حالات الانتحار
عبر أرجاء العالم، ونصحت أنه من بين أشياءٍ أخرى، بفرض العديد من القيود على مختلف
أنواع مبيدات الآفات التي تعتبر ضارة للإنسان [36].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق