منطلقات استراتيجيات التعلم النشط :
من خلال ما سبق, عند بناء استراتيجيه تدريسية تصنف ضمن استراتيجيات التعلم النشط لابد من مراعاة الخصائص التالية لعملية التعلم :-
- التعلم عملية نشطة : بمعنى أن المتعلم يبذل جهدا عقليا وذلك لاكتشاف المعرفة بنفسه . فالمعلم ليس ناقل للمعرفة، ولكنها عملية إبداع حيث يختار منها ما يستطيع إبداعه وتركيبـــه .
-أهمية البيئة والخبرة : حيث تؤكد نظريات التعلم القائم على المخ على أن البيئة والخبرة تؤثران بدور كبير على المخ، وأنه يتطور بالمعلومات التي تعطى معنا واضحا ودقيقاً للتلميذ , كما أن الاعتماد على الإجراءات الشكلية فقط في عملية التعلم لا يتيح استخدام الطاقة الحسابية لدى التلميذ, ولابد أن تركز عملية التعلم على الاستراتيجيات الذهنية في مقابل الاعتماد على الذاكرة حيث يتطلب العصر الحالي السرعة في الأداء ، والمرونة في مواجهة المواقف المتعددة .
- المشاركة النشطة : إن بيئة التعلم النشطة هي البيئة التي يقدمها المعلم للتلميذ ويتطلب منه المشاركة النشطة والتأمل وحب الاستطلاع والاكتشاف والتنظيم والتجريب، بالإضافة إلى التحدي والمثابرة في العمل. وعلى الجانب الآخر فالمعرفة الرياضية المنظمة هي التي تزيد العقل قدرة وتمنحه الفرصة لكي ينمو، بالإضافة إلى إدراك السببية والعقلانية في اختيار مواد التعلم .
- الملاحظة :حيث أن الملاحظة والتأمل هما أساس العلم، والتي يؤديان إلى التهيؤ والانتباه العقلي، بالإضافة إلى الإحساس والوعي بما يتم تعلمه، والملاحظة هي التي تعطى الفرصة للتلميذ للتصور الذهني والتخمين وتعبر هاتان المهارتان عن أهم أسس عملية التعلم والتي بنغى أن يدركها التلميذ .
- الذهنية : إن التعلم لم يعد قاصراً على استقبال المعرفة وتخزينها واسترجاعها ،ولكن يتطلب من التلميذ أيضا مهارات ما بعد المعرفة وهى القدرة على رصد خطوات تفكيره، بالإضافة إلى تقويمها وهذا يتطلب درجة عالية من الوعي والذهنية في الأداء، بالإضافة إلى قدرة التلميذ على توظيف تلك المعرفة وتوليد الجديد وذلك بالتفاعل بين ما لديه والمواقف الجديدة.
-ديناميكية العقل : أن العقل الإنساني ليس آله منطقية تعمل في إطار أوامر أو خطوات لإعطاء ناتج محدد إنما هو عمليات واستراتيجيات متعددة تبنى معنا جديدا، ومن سماتهالديناميكية والتفاعل وهذ1 يتطلب ضرورة الاهتمام بالمعنى على حساب الشكل، وإعطاء الفرصة للتلميذ لكي يبنى معارفه، والاهتمام بما لديه من استراتيجيات معرفية.
- التعلم الجيد : إن التعلم الجيد يتضمن تعليم التلاميذ كيف يتعلمون معتمدين على أنفسهم ، وكيف يتذكرون / يفكرون ، وكيف يثيرون دوافع أنفسهم ، وكيف يصبحون متعلمين ينظمون أنفسهم، ولابد من الاهتمام بتطوير هذه الاستراتيجيات لدى التلميذ والتي تعتمد على التعلم الذاتي .
- إن التلميذ هو الجزء الأساسي في عملية التعلم، يحتاج إلى أن يكون مقبولا من الآخرين فالذين يشعرون بالقبول من الآخرين ،يعملون بنشاط وارتياح، ويعتبر هذا الجانب من الجوانب التي تتطلبها نظريات ما بعد المعرفة حيث يهتم بالجوانب الوجدانية ، فهي مفتاح عملية التعلـــم .
- إن انغماس التلميذ في الحفظ والتكرار يؤدى إلى استخدام المخ / العقل بكفاءة أقل والتحول إلى أنماط سلوكية سبق برمجتها والتي تؤدى إلى تحول المخ / العقل إلى التدهور Shifting down وهذا التحول يعوق أنواع التفكير ذات المستوى الرفيع لدى التلاميذ بالإضافة إلى إعاقة العملية التعليمية .
خصائص استراتيجيات التعلم النشط :
التعاوني يشجع
روح الفريق ويقلل من التنافس المتعلم
محور التعلم
مشاركة المتعلمين في كل الأنشطة و القرارات
مشاركة المتعلمين في كل الأنشطة و القرارات
حل المشكلات فرض
حلول بحث خيارات وحساب
النتائج
التفاعل ربط
بين التلميذ و المعلم و الاقران و
المادة التعليمية المعرفية
ربط ما يدور في الصف بالعالم الخارجي
ربط ما يدور في الصف بالعالم الخارجي
خصائص استراتيجيات
التعلم النشط, وهي كما يلي :
- التعاون .
- التفاعل عن طريق الربط بين التلميذ والأقران والمقرر الدراسي والمعلم.
- حل المشكلات .
- المتعلم محور العملية التعليمية .
- ربط ما يدور في الصف بالعالم الخارجي .
- التعاون .
- التفاعل عن طريق الربط بين التلميذ والأقران والمقرر الدراسي والمعلم.
- حل المشكلات .
- المتعلم محور العملية التعليمية .
- ربط ما يدور في الصف بالعالم الخارجي .
استراتيجية التعلم
التعاوني الحر كأحد استراتيجيات التعلم النشط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق