الجمعة، 28 فبراير 2014

تحديد المفاهيم والفروض العلمية البحث العلمي



تحديد المفاهيم والفروض العلمية..
 فالموضوع كبير جدا وشائك وأيضا مهم جدا في قضية البحث العلمي فلما نتوصل إلى ماذا نقصد من خلال هذه الدراسة في موضوعنا و ما هو المفهوم الذي نود دراسته فقد يكون هناك مفهوم كبير جداً وقد يكون هناك مفهوم محدد نحن هنا بصدد التعرف إلى تحديد المفاهيم والفروض العلمية  في الدراسة التي نود دراستها قد يختلف باحثان في قضيه معينه وقد يكون السبب في الخلاف هو قضية تحديد المفهوم فقد ينظر بعضهم إلى قضيه اجتماعية معينه إنها خطيرة ومهمة وينظر بعضهم أنها ليست لها أهمية لأن ذلك نابع إلى اختلاف تحديد المفهوم الذي انطلقوا من خلاله لذلك من الأشياء المهمة جداً في الدراسات العلمية التي هي قضية تحديد المفاهيم متى ما وصل الباحث فكرته من خلال تحديده لمفهوم معين يستطيع الذي يقرأ بحثه يتفهم إلى معرفة ماذا يقصد بهذه الدراسة قد يكون هناك باحث اجتماعي ينظر إلى موضوع معين من منظور يختلف عنه باحث سياسي وآخر طبي وآخر نفسي فلذلك نجد أن تحديد المفهوم بالنسبة للبحوث العلمية مهم جداً حتى نصل من خلاله إلى التوصل إلى ما نقصد به من الأشياء المهمة جداً في قضية تحديد المفاهيم
صعوبة تحديد المفاهيم:
حيث يختلف الناس في تحديد المفاهيم لعدة أسباب:
· تنشأ المفاهيم نتيجة لخبرة إجتماعية مشتركه وهذه الخبرات تختلف باختلاف الأفراد والجماعات مثل : مفهوم السعادة
مفهوم السعادة /  قد يكون عند مجتمع يختلف في مجتمع آخر لذلك كان بعض الناس يرى أن السعادة في جمع المال وبعضهم يراها في التلذذ بشرب المسكر والحرام وغير ذلك فتختلف السعادة من شخص لآخر,
لذلك قال الشاعر:
                         ولست أرى السعادة جمع مال ** ولكن التقي هو السعيد
فالسعادة تختلف من شخص لآخر وما هي محددات هذه السعادة وأيضا ً الخبرات الاجتماعية التي تمر من خلالها بتحديد السعادة.
·  قد يكون لبعض المفاهيم أكثر من معنى. كمفهوم الثقافة أو كلفظ متساوي الثقافة  من الأشياء الغريبة جدا إن اجتمع في مؤتمر من المؤتمرات العلمية بقصد تحديد الثقافة مفهوم الثقافة فتوصل الباحثون إلى (400) تعريف لمصطلح الثقافة حتى وصلوا في النهاية
 إلى أن الثقافة لا يستطيع الواحد يحدها  لذلك مفهوم الثقافة قد تكون إنسان مثقف قد يكون هناك تخصص ثقافة قد يكون هناك إنسان يعرف بعض القضايا نعتبره إنسان مثقف لكن في الحقيق هنا مسألة البحث إذا أردت أن تقسم المفهوم الثقافي أو تحديد مصطلح الثقافة
أو مثلا إذا أردت أن تدرس العوامل الثقافية المؤثرة في  حدوث ظاهره معينه ماذا تقصد بتحديد العوامل الثقافية يجب عليك أن تحدد ماذا تقصد بالثقافة وأيضا ما هي العوامل الثقافية, أو مثلا من الأشياء التي يراها بعض الباحثين وهي قضية تأثير المستوى الثقافي في العلاقات الزوجية هو يختلف عن الموضوع السابق العوامل الثقافية وهنا نقصد به تأثير المستوى الثقافي فعندنا هنا نتحدث عن الثقافة نجد أن في الموضوع الأول يختلف عن مفهومها بالموضوع الثاني فتحديد مستوى الثقافة بالعلاقة بين الزوجين نجده مثلا في قضية المستوى العلمي  قد الشهادة العلمية الزوجة مثلا تكون لديها دراسة عليا والزوج يكون أمي  نجد أن هنا لها تأثير في العلاقات الزوجية أو مثلا في قضية إنسان قد يكون متعلمين لكن الرجل يحب أن يتطلع في قراءة عديدة أما الزوجة  قد تكون محدودة الإطلاع إذا هنا قد يكون لها تأثير في قضية تحديد المستوى الثقافي لذلك على الباحث أن يحدد ماذا يقصد بتحديد المستوى الثقافي  وتأثيره في العلاقات الزوجية مثلاً نجد أن من الأشياء المهمة جداً انك تضع مؤشرات التي هي مثلاً المستوى العلمي في الشهادة مدى الإطلاع العلمي ومدى متابعة ما يستجد من معلومات  جديدة  سواء في التخصص أو ما إلى ذلك  إذن نجد أن عندنا قد يكون يختلف , أيضا متساوي قضية المساواة أو متساوي عبارة جميله ولطيفه و واضحة لكنها أيضا تختلف من شخص إلى آخر قد يكون إنسان يشعر بأن مثلاً العوامل التي لديه متساوية وآخر يرى أن عامل مثلاُ ضغط الوالدين عليه اشد والثاني يرى مدى مراقبة والديه عليه ومتابعته ممتازة فتختلف من شخص لآخر ,,
·  أيضا هناك ألفاظ معينه مثل قليل و كثير , جيد ورديء هذه المصطلحات تدل على الكيف وتضل غامضة إذا لم يكون ثمة اتفاق عام على الدرجة  التي توجد بها هذه الصفة
في الشيء مثلاً قليل وكثير فقد يكون قليل عند مجتمع يختلف عنه في مجتمع آخر أو عند شخص يختلف منه  من شخص آخر قد تكون شركة كبيره جدا هذه الشركة يكون لديها عائدات وإرباح كبيره جدا فتكون بالنسبة للعام الذي قبله اقل بينما شركة أخرى قد تكون ربحت مقدار بسيط جدا بالنسبة للعام الذي قبله كانت خسرانه الآن أصبحت ربحانة فلذلك تعتبر الشركة في مثل الحالة هذي دخلت في مسألة قليل وكثير بالنسبة للعام الذي قبله أيضا جيد و رديء فقد يكون هذا جيد بالنسبة لشخص وقد يكون رديء بالنسبة لآخر فقد تكون مثلا الأم ترى أن ابنها معدله في الدراسة  اخذ 93% ويعتبر ممتاز ولكنها ترى أن هذا رديء بالنسبة لما ينبغي أن يكون عليه من الجهد الذي تتابعه لهذا الابن ومن خلال ما عملته مع ابنها مقارنه بثانيه الأخرى ترى أن ابنها ضعيف جدا فلما وصل إلى مرحله معدل 88% وجدت انه قدم أشياء ممتازة مقارنه بالعام الذي قبله لذلك جيد ورديء والأشياء هذي في الغالب دائما نضع لها محددات ونضع لها مقاييس حتى نستطيع من خلالها في البحث أن نتوصل إلى ماذا نقصد بالجيد ورديء ونضع لها مقاييس معينه قد تكون من المقاييس المناسبة التي هي قضية التعرف يعني مثلا في قضايا التحصيل الدراسي والتحصيل العلمي والتحصيل الثقافي أن نضع لها  معايير معينة تفيدنا في هذا الجانب
·             أيضا بعض الألفاظ غامضة ومشتركه في الوقت ذاته
قد يكون مثلا مصطلح كبير جدا وقد يكون أيضا غامض  مثلا الليبرالية مصطلح معروف في مجتمع معين أما في المجتمعات المحافظة نجد أن الكلمة الليبرالية كلمه سيئة قد تكون كما يقال مصطلح يحمل مضامين فيها نوع من الحكم السلبي على الشخص وقد يكون في مجتمع آخر هو مضمون ممتاز ويحمل مضمون انه إنسان متفتح متنور وتختلف من مجتمع إلى آخر فـ لذلك بعض المصطلحات والألفاظ الغامضة المشتركة نحاول جاهدين أن نحدد ماذا نقصد بهذه العبارة وهذه اللفظة 
·  أيضا قد يتغير المعنى الذي يؤديه المفهوم العلمي بمرور الوقت نتيجة لتقدم العلوم
مثلاً مصطلح الأيديولوجيا كان في وقت من الأوقات عند كارماركس يرى انه مصطلح يحمل في مضامينه نوع من ما يتعلق بقضية الحكم المسبق السلبي لـ هذا الشخص فـ لذلك كانت الأيديولوجيا في وقت من الأوقات سيئة جدا ومصدر أنها تحمل في طياتها مضامين الثقافة البرجوازية وما إلى ذلك الآن أصبح عند الماركسيين أنفسهم كل باحث يرى لديه أيدلوجيا معينه  فتحول المفهوم من أيدلوجيا يعتبر مصطلح سلبي  إلى  أصبح عند الماركسيين  مصطلح ايجابي هذي تعتبر من النقاط المهمة التي نود الإشارة إليها
كيفية تحديد المفاهيم:
1.   ربط المفهوم بالتعريفات السابقة له يعني لما يكون عندي مفهوم معين وأود عرضه احدد هذا المفهوم بوضع المفاهيم السابقة التي سبقني فيها الباحثين من قبلي ووضعوا تعريفات معينه لدراسة بمفهوم معين ثم بعد ذلك أحاول اربطه بالتعريفات السابقة بما أود أن أشير إليه ببحثي هذا كلما أمكن ربط المفهوم العلمي بالتعريفات السابقة له أصبح من اليسير الوصول إلى تحديد دقيق لهذا المفهوم ويكون ذلك عن طريق الرجوع للتعريفات السابقة و الحالية للمفهوم أيضا من خلال الوصول إلى المعنى المتفق عليه في اغلب التعريفات وكذلك تكوين تعريفا مبدئيا يتضمن المعنى الذي تجمع عليه اغلب التعريفات وكذلك إخضاع التعريفات
للنقد على أوسع نطاق إدخال تعديلات نهائية على التعريف على ضوء النقد الصحيح الذي تتلقاه إذا هنا
أحاول أتفهم المفاهيم السابقة و أيضا من خلال دراستي أحاول احدد ماذا اقصد بهذا المفهوم أو ذاك حتى اصل إلى قضية تعريف واضح لقضية ماذا أريد أن اصل إليه مثلا الليبرالية لما أريد أن أتحدث عنها اخذ المفهوم من  خلال المفاهيم السابقة ثم بعد ذلك أحاول أقيسها على مجتمعنا ثم بعد على ذلك على مجتمع الدراسة أحاول أطبقه وأقول اقصد بهذا المفهوم هذي الكلمة وتلك..
2.               شروط المفهوم  وهي :
      أ.  أن تتوفر فيه صفة الإيجاز
ب‌.                     أن يعبر عن فكره واحده
ج‌.                     أن تتوفر فيه صفة العمومية
د‌.                            أن يرتبط بالفكرة التي يعبر عنها..
3.                     الخصائص البنائية و الخصائص الوظيفية للمفهوم:
البنائية :      توضيح المادة ,خصائص الأشياء إلى المادة التي تتكون منها هذه الأشياء وكذا التغيرات التي تطرأ على  خصائص المواد.
الوظيفية:     تشير إلى الوظيفة أو مجموعة الوظائف التي تؤديها هذه الأشياء, 

4.                     الاستعانة بالتعريفات الإجرائية
التعريف الإجرائي هو الذي يحدد المفهوم باستخدام ما يتبع في ملاحظته أو قياسه أو تسجيله
 نقصد بالاستعانة بالتعريف الإجرائي أن نحاول جاهدين ماذا نقصد بالتعريف الإجرائي هذا التعريف أو ذاك ..

وضع الفروض:
الفرض: عبارة عن فكره مبدئية تربط بين متغيرين احدهما مستقل والآخر تابع,
 إذا هنا لابد يكون عندنا متغيران المتغير هو متغير مستقل والأخر تابع
 لما أضع فرض لابد أن يكون هناك تأثير للعلاقة فيما بين المغير المستقل والمتغير التابع , المتغير المستقل هو الذي يؤثر على المتغير التابع ..
 مثلا لما أقول اثر الغياب على التحصيل الدراسي هنا الغياب يعتبر متغير مستقل التحصيل الدراسي هنا متغير تابع..فإذا عندما أقول أضع هنا فرض لابد أن يكون هناك هذا الفرض مرتبط بالعلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع ..
المتغير المستقل نقول هناك علاقة بين غياب الطالب عن المدرسة والتحصيل الدراسي هنا بدأنا نضع فرض قابل للدراسة الفرض لابد أن يكون هناك علاقة بين متغير مستقل ومتغير تابع فـ لذلك أحيان نقول مثلا اثر الخلافات الزوجية أو اثر التفكك الأسري على التحصيل الدراسي المتغير الدراسي هو التفكك الأسري نقصد بالتفكك الأسري مثلا الطلاق والتحصيل الدراسي تغير تابع نضع من خلال هذه الدراسة
 نضع فرض قابل للدراسة نقول هناك علاقة بين الطلاق الذي يحدث بين الزوجين والتحصيل الدراسي للأبناء أو هناك علاقة سلبيه بين الطلاق والتحصيل الدراسي للأبناء أو  إذا أردنا أن نحدد نقول هناك علاقة سلبيه بين الطلاق والتحصيل الدراسي للأبناء وإذا أردنا أن ندرس قضية أخرى في قضية مثلا الإنتاجية اثر الزواج على الإنتاجية في العمل المتغير المستقل هو الزواج المتغير التابع هو الإنتاجية في العمل نضع ربط علاقة بين متغير مستقل  ومتغير تابع نقول هناك علاقة ايجابيه بين الزواج و الإنتاجية بالعمل الزواج متغير مستقل والإنتاجية بالعمل متغير تابع..
أما النظرية فهي تختلف نوعا ما عن ما يتعلق في الفرض ,
النظرية: هي بيان خبري ثبت صدقه بالبحث العلمي,
هنا في فرق كبير جدا أن النظرية من خلال الدراسة والبحوث التي عملت على ظاهره معينه نتأكد من خلالها عن صدق البحث العلمي فإذا نصل إلى قضية بيان خبري عام ثبت صدقه بالبحث العلمي
 فالفرض هو النظرية قبل أن تثبت صحتها ولما تفرض صحته يتحول  الفرض إلى نظريه  
لما نجعل هناك فرض معين ثم بعد ذلك خلال دراسات متعددة حول تأثير هذا الفرض على بشكل عام المتغير المستقل والمتغير التابع ونتأكد من خلال تطبيقه على المجتمعات أن هذه الفروض صحيحة إذن ننتقل من قضية أنها تكون فروض إلى قضية نظريه من قضية أنها تكون قابله للاختبار إلى  أنها بيان خبري عام  ثبت صدقه إذن الفرض هو النظرية قبل أن تثبت صحته ولما تثبت صحته يتحول الفرض إلى نظريه.


همية الفروض:
تساعد الباحث على أن يتجه مباشره إلى الحقائق العلمية بدلا من تشتت جهوده دون غرض محدد
الباحث حين يضع في ذهنه فرض معين ويجعل فيه متغير مستقل وآخر تابع يخرج من ذلك إلى انه يحدد مساره في البحث لا يتشتت وإنما يحاول الوصول إلى هذه النتيجة التي وضعها في البداية وهي التأكد من صحة العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع أيضا الفروض
 تمكنه من الكشف عن العلاقات الثابتة التي تقوم بين الظواهر
 هناك علاقات قد تكون قابله للتأكد واضحة ومسلمه وهناك قد تكون غير ظاهره مثل التفكك الدراسي على اثر التفكك الاجتماعي التفكك الأسري ونواحي اقتصاديه بعيده هل هناك علاقة أولا ونفرض مرة أخرى اثر الزواج على إنتاجية العمل ونضع من ضمن الجوانب الأخرى التي يمكن أن تبينها لنا الفروض التي هي قضية العلاقات الخارجية مثل علاقة العاملين بالعمل نسميها علاقة  ثانوية ليست علاقة رسميه التي هي الرئيس والمرؤوس إنما هي التي تكون علاقات اجتماعيه  خارج نطاق العمل هذي بالنسبة لنا كاجتماعيين نعتبرها مهمة جدا في تحسين أداء العمل لدى العاملين عندما تكون هناك علاقات ثانوية غير رسميه بين العاملين في العمل من خلال لقاءاتهم الاجتماعية و الأسرية
هذي قد تساعد على إنتاجية العاملين بالعمل عندها نجد أن الباحث عندما يخرج تمكنه من الكشف على العلاقات الثابته بين الظواهر أيضا هناك علاقات ثابتة هناك علاقة التفكك الأسري والتحصيل الدراسي في الغالب أن هناك اثر التفكك الأسري على انحراف الأحداث لما يكون هناك خصام وخلاف بين الإباء و الأمهات في الغالب  يكون الأبناء يحاولون يجدون خارج البيت ما يلبي احتياجاتهم فيخرجون خارج البيت ويكونون هم وقود للعصابات وتتلقفهم العصابات الإجرامية أيضا هذي تعتبر من الأشياء المهمة جدا وقد تكون هناك علاقات ثابتة بين الظواهر الإجتماعية والمتغيرات المستقلة التابعة يكتشفها البحث من خلال الفروض العلمية..

مصادر الفروض:
 ويمكن استنباطها من عدة مصادر أهمها :
- مجال تخصص الباحث - العلوم الأخرى - ثقافة المجتمع -الخبرة الشخصية -الخيال الباحث.
مجال تخصص الباحث قد يساعد أيضا في قضية أن الباحث من خلال تخصصه يستطيع انه يصل إلى فرض علمي قابل للقياس.العلوم الأخرى الباحث لا يجب أن ينكفئ على تخصصه فقط وإنما يجب عليه ان يتعرف على العلوم الأخرى حتى يصل إلى قضية ما فائدة العلوم الأخرى بتخصصه .أيضا ثقافة المجتمع الثقافة الاجتماعية السائدة بالمجتمع قد تساعد الباحث من خلال تعرفه على ثقافة المجتمع على وضع الفروض العلمية. الخبرة الشخصية فالباحث عندما يكون لديه خبره ومعرفه بالتجارب العلمية والتجارب الاجتماعية يصل من خلالها إلى الفروض العلمية.الخيال الباحث العلمي وهي الحاسة السادسة في العلوم الإنسانية التي تعتبر الخيال الباحث
 عندما يكون الباحث  من خلال بحثه يستطيع التوصل إلى قضية ما يتعلق بالبحث العلمي.

شروط الفروض العلمية:
يشترط على الباحث عند صياغته للفروض العلمية مراعاة مايلي:
1-   أن تكون الفروض واضحة.
2-   أن يصوغها بإيجاز.
3-   أن يجعل الفرض قابلا للاختبار.
4-   أن يربط الفروض التي يضعها وبين النماذج والنظريات.
5-   أن يلجأ لمبدأ الفروض المتعددة.
6-   أن تكون الفروض خالية من التنافر.
7-   الاستعانه بالفرض الصفري خاصة في البحوث التجريبية تقليلا لاحتمالات التحيز.


هناك تعليق واحد: