الجمعة، 28 فبراير 2014

أنواع البحوث الاجتماعية العلمية



أنواع البحوث الاجتماعية:
أ‌.              البحوث العلمية حسب دقتها وأسلوب المعالجة فيها .
ب‌.              البحوث العلمية حسب نوعيتها .
ج‌.              البحوث العلمية حسب القائمين بها .
د‌.              البحوث العلمية حسب أسلوبها وطبيعة المشكلة .
البحوث العلمية حسب دقتها وأسلوب المعالجة فيها:
هناك من البحوث العلمية ما يهدف إلى الكشف عن الحقيقة من خلال جمع المعلومات والحقائق التي تساعد على معرفة جوهر القضية
البحوث العلمية حسب نوعيتها   :تختلف البحوث العلمية من حيث نوعيتها إلى:
أ‌.               بحوث علمية نظريه .
ب‌.              وأخرى تطبيقية .
فالبحوث العلمية النظرية : هي أبحاث مكتبية يعتمد الباحث في إعدادها على البيانات والمعلومات المكتبية وهي أبحاث نظرية منها عملية حيث يعتمد على التحليل والدراسة والنظرية.
البحوث التطبيقية:  فهي أبحاث علمية يسعى الباحث فيها إلى تطبيق معرفة جديدة لحل المشكلات اليومية أو تطوير وضع قائم لتحسين الواقع العملي وحل المشكلات الفعلية.

البحوث العلمية حسب القائمين بها: 
يقوم بإجراء البحوث العلمية  باحثون من خلفيات متعددة ومنهم الأكاديميون ومنهم الطلاب ومنهم المهنيون ومنهم المتخصصون وغير ذلك .
البحوث العلمية حسب أسلوبها وطبيعة المشكلة: 
تختلف البحوث العلمية باختلاف الموضوع الذي يدرسه الباحث باختلاف طبيعة المشكلة قيد الدراسة لذلك نجد أن هناك أيضاً أنواع أخرى من البحوث والدراسات هناك الدراسات الصياغية أو الكشفية أو ما نسميها الاستطلاعية وهنا نستطيع أن نتعرف عليها من خلال أن هذه الدراسات والبحوث

أهداف الدراسات الكشفية :
أ‌.   صياغة مشكلة البحث صياغة دقيقة تمهيداً لبحثها بحثاً متعمقاً .
 نقصد بذلك أن البحث لا بد أن يكون مصاغ صياغة دقيقة جداً من حيث مشكلة الدراسة التي استعرضناها في الحلقات الماضية نتطرق لها الآن من حيث في هذه الدراسات انها تكون مشكلة البحث صياغة دقيقة تمهيداً لبحثها بحثاً متعمقاً ففي البحوث العلمية والبحوث الاجتماعية نجتهد اجتهاداً كبيراً أن تكون المقدمة وأن يكون تحديد مشكلة الدراسة تحديداً دقيقاً حتى نستطيع من خلالها أن نبني عليها الدراسة بكاملها فهي الأساس بالنسبة للبحوث العلمية التي ينطلق من خلالها الباحث لمعرفة كيف يسير بحثه وأيضا كيف ينطلق من خلاله ثم أخيراً كيف يخلص إلى نتائج تساعد الباحثين الآخرين أو تخدم موضوع الدراسة الذي نود دراسته .
ب‌.   التعرف على أهم الفروض التي يمكن إخضاعها للبحث العلمي الدقيق
من خلال الدراسات الصياغية والكشفية نستطيع من خلالها التعرف على أهم الفروض التي يمكن إخضاعها
 للبحث العلمي الدقيق فالفرض العلمي كما مر معنا في الحلقات الماضية .

ج.مهم جداً لمعرفة كيفية تطبيقه وكيفية إجراءه .

وظائف في الدراسات الاجتماعية ومن وظائف الدراسات الكشفية :
1-    زيادة الفت الباحث بالظاهرة المراد دراستها .
فكونه يتعرف عليها من خلال استطلاع له يكون هنا قد يساعده أيضا في معرفة الدراسة التي يود دراستها وكذلك يجعلها من خلال هذه الدراسة محل انطلاق له في دراسات اشمل وأكمل وتكون في شكل أكبر من هذا .
2-    توضيح المفاهيم .
من خلال الدراسات الكشفية أننا نستطيع من خلالها أن نخلص إلى مفاهيم محدده وواضحة نستطيع من خلالها أن نقيم الدراسة ونعملها بناء على هذه المفاهيم التي وضعناها من خلال الدراسات الكشفية.
3-    ترتيب الموضوعات حسب أهميتها للدراسات المقبلة .
لما ينتهي الباحث ويستخرج من الدراسة الكشفية أو الاستطلاعية بعض الموضوعات يحاول أن يرتبها ترتيباً يساعد الآخرين في معرفة ما هي فقد تكون هذه ذات أهمية اكبر وقد تكون هذه ذات أهمية اقل مثلاً لو ضربنا مثالاً بذلك وجعلنا باحثاً يدرس دراسة أثر جوال الكاميرا على المجتمع السعودي مثلاً فعندما تكون الدراسة استطلاعية تكون الدراسة من خلال هذا الموضوع مبدأياً تفيد الباحث بترتيب موضوعات الدراسة حسب أهميتها قد يكون من المناسب الحديث بهذا الموضوع عن قضية أثر جوال الكاميرا عندما تخرج صورة مخلة بالآداب أو مخلة بالمجتمع الذي ينتمي إليه المبحوث تكون هنا الصور التي خرجت إذا كانت صور غير أخلاقيه قد تؤدي به إلى قضية الموت الاجتماعي بمعنى أنه يكون عائش لكنه في الحقيقة انتهى اجتماعياً مكانته الاجتماعية قد انتهت في المجتمع فلذلك قد يكون من المناسب فيه في مثل هذه الموضوعات أن تساعد مثل هذه الدراسات في ترتيب الموضوعات حسب أهميتها بمعنى أن الباحث قد ينزل الميدان ويكون لدية رغبة ومعرفة في دراسة استطلاعيه حول مؤسسه مثلا أو حول شركه أو ما إلى ذلك ثم بعد ذلك أثناء عمله في الدراسة الاستطلاعية يتعرف على أن هناك نقاط جوهرية وأساسية يرتبها ترتيباً منطقياً متسلسلاً من الأهمية الأولى فالثانية فالثالثة فالرابعة قد يكون مثلاً الاتكالية في العمل قد تكون الانجاز في العمل قد يكون الحوافز قد يكون يرتب بناء على موضوع الدراسة
4-    إمداد الباحثين بأهم الموضوعات الجديرة بالدراسة والبحث .
ينزل الباحث للميدان ويتعرف على دراسة من خلالها يضع دراسة لمعرفة اثر أو دور مثلا مؤسسه تجارية أو دور كيفية عمل أو كيفية تحفيز الموظفين في دائرة أو في مؤسسه إدارية يكون من خلال هذا العمل يستطيع أن يمد الباحثين بأهم الموضوعات الجديرة بالدراسة لما يكون البحث جديد ويكون هناك بحث استطلاعي نستطيع من خلاله أن نتعرف على ما هي الموضوعات الجديرة بالدراسة للباحثين الآخرين

مستلزمات الدراسات الكشفية :
أ‌.                     الإطلاع على البحوث السابقة في الميدان الاجتماعي وفي الميادين التي لها صلة بالمشكلة .
هذه تعتبر مهمة جداً عندما يريد الباحث أن ينزل للدراسة الاستطلاعية أولاً أن يستطلع هل هناك دراسات سابقه حول هذا الموضوع أم لا ؟ مثلاً دور برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث في تطوير العمل الإداري في المجتمع السعودي هل هناك دراسات سابقة على مثل هذا الموضوع أم لا؟ من خلاله يستطيع أن يتعرف إذا كان هناك دراسات سابقة أن يستكشف مثل هذه الدراسات وأن يتعرف عليها أيضاً سواء في الميادين التي لها صلة بالمشكلة قد يكون من المناسب أن يكون مثلا ً موضوع يتعلق بمثلا أثر التلفزيون على التحصيل الدراسي للطلاب هنا نجد أن التلفزيون أو أثر الألعاب الالكترونية على التحصيل الدراسي للطلاب مثلاً كدراسة ميدانية أو استطلاعية قد يكون من المناسب أن نتعرف على ما هي الميادين التي تساعدنا في معرفة مثل هذه أو مناقشة مثل هذه الدراسة قد يكون وسائل الإعلام من خلال قسم الإعلام أو قد يكون من خلال مستوى الذكاء من خلال قسم علم النفس أو مثل علم الاجتماع يساعدنا كذلك في قضية  معرفة أثر العلاقات الأسرية داخل الأسرة لآن الأبناء يلعبون الألعاب الالكترونية وما اثر الألعاب الالكترونية على الأسر للأطفال الذين ينتمون إلى اسر متفككة .
ب‌.                     استشارة ذوي الخبرة والمهتمين بموضوع البحث.
قد يكون من المناسب أيضا أن نستشير ذوي الخبرة والخبرة هنا قد يكونوا أصحاب تجربة أو يكونوا لديهم خبرة ميدانية في العمل الذي يود الباحث أن يقوم بالدراسة فيها أو أن يكون مهتم بمثل هذا الموضوع , الآن نجد أن المهتمين كثر في قضية مثلاً الأسرة أيضا نجد المهتمين كثر في مجال العمل الإداري وما إلى ذلك قد يكون من المناسب أيضاً استشارة ذوي الخبرة لمعرفة هل هذا الموضوع جدير بالدراسة كيف تكون دراسته أيضا ماذا نستخلص من هذه الدراسة وهل تستحق هذه الدراسة أن يقوم بها الباحث وتوقعاتهم كذلك بالنسبة للمدة التي يمكن أن يستخلصها منها أو يخرج منها الباحث بمقدار معين من الزمن أو تستغرق فترة بسيطة أو تستغرق فترة طويلة كذلك معرفة من سيساعده في معرفة إجراء الدراسة قد يكون يحتاج إلى باحثين ميدانيين قد يحتاج إلى باحثين في مجال الخبرات الإدارية قد يكون يساعده مساعدين باحثين في مجال جمع البيانات وما إلى ذلك قد يكون يستغرق مثل هذا البحث على مستوى منطقة كاملة على مستوى مدينة على مستوى مؤسسة على مستوى مؤسسات مشابهه وما إلى ذلك .
ج‌.                     أيضاً تحليل بعض الحالات المثيرة للاستفسار.
 ومن أمثلتها الحالات المحدودة المعالم للظاهرة المدروسة وانطباعات الغرباء في المجتمع الجديد
قد يكون يعني مثلا مجتمع منغلق ويأتي إليه يعني في مثل هذه الحالات يعني مسألة انطباعات الغرباء في المجتمع الجديد يعني غريب لما يأتي إلى مجتمع جديد يوجد عليه بعض الملاحظات التي تجعل الباحث أيضا يستوضح من خلالها لماذا مثل هؤلاء أو مثل هذه التصرفات من خلال مشيهم في الطرقات من خلال لبسهم من خلال نظرة الناس إليهم فهذه قد تساعد الباحث أيضا في معرفة لو أراد أن يعمل دراسة على قضية وجود الغرباء في مجتمعات محافظه مثل نجد مثلاً في المجتمعات الأفريقية في القبائل الأفريقية نجد هناك مثلاً بعض الأوربيين يقومون بدراسات اجتماعية داخل هذه المجتمعات البدائية وقد يكونوا سود أو قد يكونوا من الزنوج وأيضاً هذا الأوربي قد يكون ملاحظ علية لبسه وقد يكون ملاحظ علية أيضا شكله فلذلك قد يكون من المناسب أيضا عمل الدراسات على أثر وجود الغرباء داخل المجتمعات المنغلقة أو المحافظة أيضاً من خلال قضية انطباعات الأفراد الهامشيين يعني ألان قد يكون في بعض المجتمعات يوجد فيها اوناس هامشيين ليس لهم دور في الوجود الاجتماعي أو ليس لهم في المجتمع الذي يعيشون فيه قيمة تؤهلهم وتعطيهم قيمة في المجتمع فمثل هؤلاء الهامشيين معرفة انطباعاتهم في المجتمع أو ردود فعلهم تجد مثلاً الهامشيين عندما يعبرون عن رأيهم تجدهم تستحق الدراسة من خلال أنها تتعرف على فئتهم الاجتماعية وفئتهم الأسرية أيضا رؤيتهم طموحهم في المستقبل قد يكون الهامشي بالنسبة له يغلب عليهم مثلا المستوى التعليمي المنخفض ذلك أن المستوى التعليمي بالنسبة له لا يخدمه في قضية مثلا العمل الوظيفي في الدوائر الرسمية في المجتمعات التي يوجد فيها هامشيين لما يكون المجتمع قد حكم على هؤلاء الهامشيين بأن ليس لهم مجال في العمل الوظيفي فهم بذلك لا يهتمون بالتعيين وتجدهم يتركون التعليم في سنوات مبكرة فيكتفون فقط بمعرفة القراءة والكتابة والحساب أما نقطه أخرى ردود الفعل أيضا بالنسبة للهامشيين داخل المجتمعات تكون تختلف من مجتمع لآخر فقد يكون مقبولاً في مجتمع ويكون مردوداً في الفعل عند أي تصرف يواجه أو يخل بمكانتهم تكون ردود الفعل الرمي بالحجارة أو بحرق السيارات أو ما إلى ذلك أيضاً من الأمثلة كذلك الأفراد الذين يشغلون مراكز اجتماعية متفاوتة
 الأفراد الذين يشغلون مراكز اجتماعية متفاوتة ففي مثل هذه الحالة يعني تفيدنا في معرفة الاستفصال في قضية ما هي الدراسات التي يمكن أن نستطيع القيام بها في مثل هذه الحالات يعني مثلا قد يكونون مثلا أفراد أو اسر ينتمون أبنائهم في مدارس وفي المدرسة نجد أن بعض الطلاب في نفس المدرسة ردود الفعل عندهم تختلف من فرد إلى أخر فقد يكون طالب والده يشتغل في مؤسسه أو شركة كبيره جداً ومرموقة وذات ماركة عالمية كبيره جداً أما آخر فقد يكون والده يشتغل في شركة صغيرة جداً ولنفرض مثلاً والد أحد الأبناء يشتغل في ألمانيا مثلا والابن ألماني كذلك ويشتغل والده في شركة كبيره جدا في صناعة السيارات ولنفرض مثلاً سيارة مرسيدس وآخر مثلا والده يشتغل في نفس المدينة أو في نفس المنطقة أو في نفس المدرسة ووالده يشتغل في شركة قد تعلن إفلاسها فردود الفعل بين المراكز المتفاوتة على الأبناء أيضا قد يكون الابن الذي والده يشتغل في أعمال مرموقة تكون ردود الفعل عنده جيده وردود الفعل عنده سوية بالمقابل يكون الابن الذي والده في حالة من الضنك ووالده عرضة للإفلاس بالنسبة للشركة التي ينتمي إليها وأيضا عرضة للبطالة الوالد فهذا قد يؤثر أيضاً على طموحهم ويؤثر أيضا حتى على لما يشعر الابن بانتمائه أو يشعر الآخرين أن والده يعمل في شركة معينه فتجد الذي في شركة مرموقة يقول بكل فخر عن عمل والده أما بالنسبة للذي يكون والده يعمل في شركة صغيره فهو يكون في الغالب لدية ردود فعل انكماشية وليست ذات الفخر الذي يوضح فيه حالة انطباع والده .
 الحالات المرضية سواء مرضية اجتماعية أو مرضية داخل الأسرة أو مرضيه الصحية فهذه لما الباحث يود معرفة أثر أمراض معينه على سلوكيات اجتماعية أو إدارية أو على عمل إداري معين فلما يكون المدير مثلا يعاني من مرض عضوي قد يؤثر أيضا على قضية ردود فعله مع الموظفين الذين في الدائرة التي ينتمي إليها وآخر قد يكون مثلا سوي حالته الصحية جيده فهذا قد تكون ردة الفعل عنده تختلف على الآخر ولذلك الحالات المرضية تفيدنا في معرفة ما هي الدراسات التي ينبغي أن نقيم عليها في هذا الأمر
أيضا الجماعات في فترات الانتقال لما يكون الجماعات بشكل عام في تحول وانتقال من أحياء إلى أحياء هذه أيضا تؤثر حتى في قضية العلاقات الاجتماعية بين الجيرة فلما يكون الأسر قريبة من بعض ونشئو في قرية أو في مدينة صغيرة ثم بعد ذلك جاءتهم طفرة اقتصادية كبيرة جداً أو جاءهم مصنع كبير جداً أنشئ قريب منهم فهذا قد يؤثر أيضا على وجود يعني كبر المدينة التي يسكنون فيها يؤثر أيضا حتى على قضية علاقات الجيرة وأيضا حتى على العلاقات والتفكك الأسري فلما كان المجتمع صغيرا كان هناك تواصل اسري والقرابي بين أفراد الأسرة لما تكبر المدينة كلما تقل قضية العلاقات الأسرية والترابط الأسري بعد أن كانوا يرون بعض في اليوم خمس مرات مثلا أصبحوا يرون بعضهم في السنة مرتين أو ثلاث مرات فهذه طبعاً قد تؤثر حتى على قضية الحالات التي يعيشون فيها.
الدراسة أو الدراسات الوصفية :
تستهدف الدراسات الوصفية إلى تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف تغلب علية صفة التحديد وتعتمد على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالاتها وتصل عن طريق ذلك إلى إصدار تعميمات بشأن الموقف أن الظاهرة التي يقوم الباحث بدراستها هي يطلق عليها
البعض الدراسات الوصفية اسم دراسات المكان أو المراكز ويطلق عليها فريق آخر اسم الدراسات القاعدية أو المعيارية.
فإذن هنا نستخلص من هذه الدراسات الوصفية إلى أنها تغلب عليها صفة التحديد وتعتمد على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها فلذلك نجد أن الدراسات الوصفية تعتبر من الدراسات المهمة جدا في البحوث الاجتماعية.
الأنواع المستخدمة في الدراسات الوصفية :
أ‌.       المسح الاجتماعي .              جـ . المنهج التاريخي
ب‌.دراسة الحالة .
المسح الاجتماعي:    هو الدراسة العلمية لظروف المجتمع وحاجاته بقصد تقييم برنامج إنمائي للإصلاح الاجتماعي.
دراسة الحالة :    فهي تتطلب من الباحث أن يقوم بدراسة علمية حول حالة معينة
مثلاً شركة يعتبر هذه الشركة هي التي يود أن يعمل الدراسة عليها فتقوم الدراسة الحالة أو المنهج منهج استخدام دراسة الحالة على هذه الشركة لمعرفة التنظيم الإداري في هذه الشركة وأيضاً لمعرفة طبيعة العاملين في هذه الشركة وانجاز والخصائص لهذه الشركة ومنتجات هذه الشركة وكذلك لمعرفة وارداتها وميزانياتها وخططها المستقبلية كل هذا تعتبر منهج دراسة الحالة عندما نضع المنهج لدراسة الحالة على شركة واحده فهذا نستخلص من خلاله هذه أو نستفيد من منهج دراسة الحالة لتطبيقه على شركة معينه أو على مؤسسة معينه فنقوم بدراسة الحالة عليها .
المنهج التاريخي : وهنا نقصد بالمنهج التاريخي هو استخدام المنهج التاريخي في دراسة ظاهرة معينه نخلص من خلالها إلى التعرف على نشأة هذه الظاهرة ومدى حدوثها وأثارها وهل لها علاقة بالواقع الحالي بالمستقبل أو في الماضي واستشراف أيضا المستقبل فيها
ولذلك تعتبر أيضا المنهج التاريخي مهم جداً في معرفة طبيعة وفي أيضاً التعرف على قضية ما يتعلق بمناهج دراسة الحالة فلذلك يعني يعتبر الموضوع الذي درسناه اليوم والحلقة هذه هي أنواع الدراسات الاجتماعية والتي استعرضنا فيها الدراسات الصياغية أو الكشفية أو الاستطلاعية تعرفنا من خلاله على وظائف الدراسات الكشفية وأيضا مستلزمات الدراسات الكشفية كذلك تحدثنا فيها بشكل مقتبس أو مقتبض عن الدراسة الوصفية وأنواع المناهج المستخدمة في الدراسات الوصفية وهذه تعتبر أيضا من الموضوعات التي تعتبر مهمة في مناهج البحث .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق