الجمعة، 28 فبراير 2014

غايات وأهداف ممارسة رقصة تيكتونيك



1.غايات وأهداف هذه الممارسة :
 اما بخصوص المحور الخامس حول غايات وأهداف " التيكتونيك " ، فيمكننا القول ان الشباب الاربعة عشر الذين سألناهم عن اهداف من هذا " الستيل " فكانت كالتالي :
v   " صراحة " الدراري مستونين وصافي ".[1]
v   " غير بنادم كيضيع الوقت ديالو وصافي ، مني وجبد ".[2]
v   " حتى لعبا غير بنادم مالاقي شنو يدير ".[3]
v   " معاندو حتى فايدا بنادم ملاهي وصافي ".[4]
من كل هذه المقابلات يتضح لذى هؤلاء الشباب بأنهم أنفسهم لا يعرفون ما غاياتهم من اتباع هذا "الستيل" ، بمعنى نلمس نوعا من الحيرة في اتخاد القرار ، كما اعتبر البعض بأن " التيكتونيك " بمثابة اداة لتضييع الوقت ، " فهاد الوقت ماكاينا مايدار ".[5]
بمعنى الشباب يطمحون فقط الى " الخدمة " والراحو والجلوس ، رغم انه لا يقوم بأي مجهود عضلي.
من كل ما قلناه نستخلص بأن رقصة  " التيكتونيك " قد لا تفيد هؤلاء الشباب رغم تفوق بعضهم في الدراسة ، لكن يمكن أن تكةن بالنسبة لهم وسيلة للرفض والاحتجاج على ماهو واقع ، ولكن في الواقع هي مجرد انسلاخ عن العادات والتقاليد وضعف الثقافة المحلية.
2.افاق ممارسة " التيكتونيك " بالمغرب  :
    في هذا المحور يرى شباب مدينة القنيطرة بأن افاق " التيكتونيك " بالمغرب غير واضحة، وهذا ما اجمعت عليه مجمل المقابلات مثلا:  " يقدر يبقى يقدر يسالي " [6] ، بمعنى انها ستزول لا محال ، لكن هناك من قال بأن هذا " الستيل " قد يتطور ويخلق " ستيلات " أخرى ، بمعنى أن الشباب في تتبع دائم لكل هذه " الستيلات ".
      رغم انه جاء على لسان مبحوثنا : " ضروري كتفوت واحد l’age ديال المراهقة خصك تولي عادي " [7] ، بمعنى ان الفرد رغم لتباعه " للتكتونيك " فإنه لزاما عليه تغيير مسار حياته.
        من خلال هذا المحور سنحاول اعطاء قراءة سوسيولوجية للمعطيات ،


[1] - المقابلة رقم : 11
[2] - المقابلة رقم : 12
[3] - المقابلة رقم : 13
[4] - المقابلة رقم : 14
[5] - بمعنى لا يوجد هناك اي عمل
[6] - المقابلة رقم : 1
[7] - المقابلة رقم : 6

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق