1.غايات وأهداف هذه الممارسة :
اما بخصوص
المحور الخامس حول غايات وأهداف " التيكتونيك " ، فيمكننا القول ان
الشباب الاربعة عشر الذين سألناهم عن اهداف من هذا " الستيل " فكانت
كالتالي :
v " صراحة "
الدراري مستونين وصافي ".[1]
v
" غير بنادم كيضيع الوقت
ديالو وصافي ، مني وجبد ".[2]
v
" حتى لعبا غير بنادم مالاقي
شنو يدير ".[3]
v
" معاندو حتى فايدا بنادم
ملاهي وصافي ".[4]
من
كل هذه المقابلات يتضح لذى هؤلاء الشباب بأنهم أنفسهم لا يعرفون ما غاياتهم من
اتباع هذا "الستيل" ، بمعنى نلمس نوعا من الحيرة في اتخاد القرار ، كما
اعتبر البعض بأن " التيكتونيك " بمثابة اداة لتضييع الوقت ، " فهاد
الوقت ماكاينا مايدار ".[5]
بمعنى
الشباب يطمحون فقط الى " الخدمة " والراحو والجلوس ، رغم انه لا يقوم
بأي مجهود عضلي.
من
كل ما قلناه نستخلص بأن رقصة "
التيكتونيك " قد لا تفيد هؤلاء الشباب رغم تفوق بعضهم في الدراسة ، لكن يمكن
أن تكةن بالنسبة لهم وسيلة للرفض والاحتجاج على ماهو واقع ، ولكن في الواقع هي
مجرد انسلاخ عن العادات والتقاليد وضعف الثقافة المحلية.
2.افاق ممارسة " التيكتونيك " بالمغرب :
في هذا المحور يرى شباب مدينة القنيطرة بأن
افاق " التيكتونيك " بالمغرب غير واضحة، وهذا ما اجمعت عليه مجمل
المقابلات مثلا: " يقدر يبقى يقدر
يسالي " [6] ، بمعنى
انها ستزول لا محال ، لكن هناك من قال بأن هذا " الستيل " قد يتطور
ويخلق " ستيلات " أخرى ، بمعنى أن الشباب في تتبع دائم لكل هذه "
الستيلات ".
رغم انه
جاء على لسان مبحوثنا : " ضروري كتفوت واحد l’age ديال المراهقة خصك تولي عادي
" [7]
، بمعنى ان الفرد رغم لتباعه " للتكتونيك " فإنه لزاما عليه تغيير مسار
حياته.
من خلال
هذا المحور سنحاول اعطاء قراءة سوسيولوجية للمعطيات ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق