التدليك المساج
من فروع علم الطب البديل (Reflexology) وهو تدليك النقاط الإنعكاسية في الجسم ، وهو
علم مبني على وجود مسارات للطاقة الفسيولوجية غير المرئية في الجسم ، وهناك عدة نقاط
على سطح الجسم ترتبط بطاقة أجهزة الجسم الداخلية ، ومعظم هذه النقاط يرتكز في الأطراف
والوجه واليدين والأذنين والقدمين ، وتدليك هذه النقاط يعيد التوازن والنشاط لكل أجهزة
الجسم ، ويستثير القدرة الشفائية الذاتية للجسم ، ويخفف حدة التوتر حيث تتفاعل الطاقة
المنبعثة من أنامل المعالج بمساعدة الزيوت الطبيعية المستخدمة في التدليك لإحداث تغيير
فسيولوجي داخل جسم الأنسان ، تتخلل الطاقة
الخلايا المنهكة من العمل الشاق أو المتصل لساعات طويلة ، أو تلك التي يشوبها توتر
عصبي أو ذهني ينتج عنه الشحوب والأحساس بالتقلصات العضلية والإضطرابات النفسية والإحساس
بالإعياء .
كما أن لهذا الفن العلاجي
تأثير مباشر وفعال في حل العديد من المشكلات الصحية المزمنة كآلام الظهر والرقبة والعمود
الفقري وارتفاع ضغط الدم والامساك المزمن والأرق والصداع ، كما أن للتدليك تأثير قوي
في علاج الضمور العضلي وعرق النسا والروماتيزم وينشط الدورة الدموية والليمفاوية وهي
المسئولة عن التخلص من المواد الضارة والسامة بالجسم.
أماكن التدليك والعمق العلاجي
لها:
1- تدليك اليدين والقدمين يُسكن الآلام :
وذلك لأن تدليك هذه النقاط
ينتج عنه إفراز مادة الإندورفين وهي مادة المورفين الطبيعية الموجودة في جسم الأنسان
ولهذه المادة تأثير قوى فى تسكين الآلام
.
2- تدليك المفاصل التي تقع بجوار المرفقين عند ثني الذراع :
ينشط الجهاز المناعي .
3- تدليك اليدين إلى المرفقين
:
يحسن من وضع مسارات الطاقة
التي تمر بهذه
المنطقة وهي ست مسارات فتتحسن
طاقة الرئتين والأمعاء الدقيقة والغليظة والقلب
.
4- تدليك القدمين الى الكعبين
:
يحسن أداء مسارات الطاقة
التي تمر بهذه المنطقة وهي ست مسارات أيضاً
فتحسن طاقة المعدة والبنكرياس والمثانة والكُلى والقناة المرارية والكبد .
5- تدليك أصابع اليدين والقدمين
:
هذه المناطق في علم الإبر
الصينية بالنقاط الخارجية
(EXTRAPOINTS) وبتدليك هذه النقاط يخفف كثيراً من آلام الصداع .
6- الرأس الذي هو مركز الطاقة الروحي :
فيها تستقبل ذبذبات المستويات
الروحية ، وتبدأ منها مسارات الطاقة المختلفة بطول الجسم من الرأس إلى القدمين وهي
التي تشكل الهالة أو المجال الكهرومغناطيسي
7- الأذن :
تدليك الأذن بالسبابة والإبهام
منشط لطاقة معظم أجهزة الجسم البشري
وبهذا تتضح أهمية علم التدليك حيث تتوزع مسارات
الطاقة الفسيولوجية غير المرئية وعددها أربعة عشر مساراً بطول الجسم من الأمام ومن
الخلف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق