السبت، 29 مارس 2014

تعريف مفهوم الانزلاق الصخري



الأنهيار الصخرى :
المقصود بهذا الأنهيار هو سقوط جزء من حافه الجبل نفسه نتيجة لإنفصالها عن بقية الحافه و يحدث ذلك بسبب كثرة الشقوق و المفاصل الت بدأت يزداد أتساعها و أمتدادها بإستمرار نتيجة التجويه و التعريه و خصوصاً التعرية المائية و قد يحصل عدد منها بشكل يؤدى إلى فصل جزء من الحافة الجبلية من جسم الجبل فيهوى هذا الجزء إلى أسفل و كثيراً ما تساعد الهزات الأرضية على سرعة أنفصال بعض اجزاء الحافه بعد أن تكون الشقوق و المفاصل قد أضعفت إتصالها بها و قد تؤدى النهيارات التى من هذا النوع إلى كوارث مروعة إذا ما سقطت على اماكن مسكونة و إذا حدث و سقطت الكتلة المنهارة فى ماء البحر فأنها تؤدى موجات طويلة بسببها المياه على كثير من المناطق الساحلية.

اشكال انواع الانزلاقات والانهيارات



أشكال الأنهيارات و الأنزلاقات :
تعتبر عملية الأنهيار أو الأنزلاق الأرضى التى تحدث على منحدرات الجبال من العمليات الشائعة فى كل المناطق الجبلية و هى ذات تأثير هام على تكيل ههذ المنحدرات و تشكيل السهول و الوديان المجاورة لها و تقوم هذه العمليات بأدوار مشابهه للادوار التى تقوم بها عمليات التعرية المختلفة و لكنها تختلف عنها فى انها لا تنقل المواد الصخرية تدريجياً و أنها تقوم بنقل كميات ضخمه منها من المنحدرات المرتفعة إلى المنحدرات المنخفضة أو إلى السهول و الوديان المجاورة دفعه واحدة وبشكل فجائى فى كثير من الأحيان .
و تحدث هذه العمليات بأشكال مختلفة فمنها ما يحدث بشكل أنهيار أو سقوط مفاجىء لجزء من الحافة الجبلية و منها ما يحدث بشكل أنزلاق المواد المفككة التى تتجمع على المنحدرات او بشكل زحف بطىء لقطاعات كبيرة من التربة و على أساس طبيعية هذه العمليات و طرق حدوثها يمكننا أن نقسمها إلى الأشكال الآتية :
( 1 ) الأنهيار أو السقوط الصخرى و يقصد به السقوط و الأنهيار لجزء من الحافه الجبلية على الأرض المنخفضة المجاورة لها .
( 2 ) أنزلاق الحطام و يقصد به أنزلاق المواد الصخرية المفككة التى تتراكم على سطح الحافه .
( 3 ) الجريان الطبيعى و يقصد به انزلاق المواد الطينية .
( 4 ) زحف التربة
و يلاحظ أن الحركات الثلاث الأولى تحدث عادة بشكل مفاجىء أو سريع جداً و قد يترتب عليها كوارث مروعة اما الحركة الأخيرة فبطيئة جداً و لا يظهر إلا بمرور عشرات السنين.
الأنهيار الصخرى :
المقصود بهذا الأنهيار هو سقوط جزء من حافه الجبل نفسه نتيجة لإنفصالها عن بقية الحافه و يحدث ذلك بسبب كثرة الشقوق و المفاصل الت بدأت يزداد أتساعها و أمتدادها بإستمرار نتيجة التجويه و التعريه و خصوصاً التعرية المائية و قد يحصل عدد منها بشكل يؤدى إلى فصل جزء من الحافة الجبلية من جسم الجبل فيهوى هذا الجزء إلى أسفل و كثيراً ما تساعد الهزات الأرضية على سرعة أنفصال بعض اجزاء الحافه بعد أن تكون الشقوق و المفاصل قد أضعفت إتصالها بها و قد تؤدى النهيارات التى من هذا النوع إلى كوارث مروعة إذا ما سقطت على اماكن مسكونة و إذا حدث و سقطت الكتلة المنهارة فى ماء البحر فأنها تؤدى موجات طويلة بسببها المياه على كثير من المناطق الساحلية.
أنزلاق الحطام :
المقصود بهذا الأنزلاق هو الأنحدار السريع للمواد الصخرية المتراكمة على المنحدرات نحو السهول أو الوديان المجاورة و أهم العوامل التى تسبب هذا الأنزلاق هى سقوط الأمطار بغزاره شديدة يترتب عليها تشبع هذه المواد بالماء مما يسهل أنزلاقها إلى أحد الوديان فإنها تسدد و قد تؤدى إلى تكوين بحيرة فى مجراه
الجريان الطينى :
المقصود بهذا الجريان هو الأنحدار السريع للمواد الصخرية المختلطة بالطين نتيجة لزيادة المياه التى تسقط عليها بدرجة تفوق ما يلزم لتشبعها فينتج عن ذلك تحولها إلى خليط طينى صخرى سريع الحركة و كلما أزدادت المياه المختلطة بهذه المواد زادت سرعة جريانها .

اشكال انواع المنحدرات



أشكال المنحدرات :
تأخذ المنحدرات و جروف المناطق الجبلية أشكال متباينة على حسب العوامل التى ساهمت فى تشكيلها
و اهمها العوامل المتعلقة بالتركيب الصخرى و عمليات التجويه و عوامل التربة المختلفة و خصوصاً التعرية المائية و الجليدية و البحرية و كثيراً ما تتدخل حركات الأرتفاع و الهبوط فى القشرة فى تشكيل المنحدرات و الجروف نظراً لما يترتب عليها من تزايد أو تناقص فى نشاط عمليات النحت و الأرساب .
و ليس من السهل حصر كل أشكال المنحدرات و الجروف و الحافات أو حصر أنواعها و لهذا فسنتكتفى بالأشارة هنا إلى أشكالها الرئيسية الأكثر شيوعاً و فى المناطق الجبلية كما يلى :-
1 – حافات الكوستات و منحدراتها .
2 – الحافات القائمة .
3 – المنحدرات و الجروف المنتظمة .

حافات الكوستات و منحدراتها :
يوجد هذا النوع من الحافات فى المناطق الجبلية المتكونة من طبقات رسوبية متباينة الصلابة و مائلة ميلاً خفيفاً فى احد الأتجاهات و أهمها مناطق الصخور الجيرية ففى هذه المناطق تتآكل الطبقات اللينة بسرعه بفعل التجويه و التعريه المائية بينما تبقى مقدمات الطبقات الصلبة بارزة فوقها باردة فوقها حتى تضعف و تفقد توازنها و تنهار و كثيراً ما تبدو مقدمات الطبقات السطحية الصلبة هى أعلى على هذه الحافات بشكل شرفات صخرية و تبدو هذه الحافات غالباً بشكل جروف شديدة النحدار و تؤثر عليها الأنهيارات و النزلاقات الصخرية الناتجة من هذه الأشياء المقصود الأنهيارات فتحمى هذه السفوح من عمليات التجويه و النحت و فى هذه الحاله تأخذ الأجزاء العليا من الحافة فى التراجع بينما يبقى سفحها فى مكانه و يترتب على ذلك تناقص درجة أنحدارها و تزايد كميات المواد الصخرية المتراكمة على سفحها و على جانبها حتى تصل إلى أقرب قمتها و غالباً ما تستقر على الحافة نفسها كتل صخرية ضخمه ناتجه عن انهيار مقدمات الطبقات الصلبة .

الحافات القائمة :
تأخذ هذه الحافات شكل جدران رأسية و هى توجد على جوانب الهضاب و جوانب الفيوردات و على جوانب الهضاب المكونة من طبقات سميكة من الصخور الجيرية المتجانسة حيث تؤدى عمليات التجويه و خصوصاً التجويه الكيميائية التى تقطع الصخور بواسطة شقوق و مفاصل متقاطعة و متعامدة فتحولها إلى كتل قائمة لا تلبث أن تنهار نتيجة لأستمرار التجويه و التعريه المائية و الجليديةو ما يترتب عليها من إستمرار توسيع الشقوق و المفاصل و تعميقها فإذا ما أنهارت هذه الكتل فأن الحافه تظهر بشكل حائط رأسى و تعتبر حافات دوثر المشرفة على بحر المانش من اشهر هذا النوع من الحافات .
المنحدرات المنتظمة :
تتكون هذه المنحدرات فى المناطق الجبلية المتكونة من طبقات صخرية متجانسة و متقاربة فى قوة مقاومتها لعمليات التجويه و عمليات التعرية و يأخذ هذا النوع من المنحدرات غالباً شكلاً محدباً فى أعلاه و يقعره فى أسفله أى على أمتداد خط ألتقائه بقاع الوادى أو السهول المجاورة له إلا إذا كانت تراكمت على سفحه كميات من المواد الصخرية التى أنزلقت عليه حيث تتكون من هذه المواد مصطبه رسوبية ينحدر سطحها تدريجياً  نحو قاع الوادى أو السهل و تتكون المواد الصخرية المنحدرة على هذا النوع من الحافات من الحصى و قطع الصخور الصغيرة و قلما تحتوى على كتل صخرية ضخمه من نوع الكتل التى توجد على حافات الكوستات و منحدراتها .

تعريف انواع الهضاب




الهضاب
يقصد بتعبير هضاب مناطق واسعة من سطح الأرض ترتفع فوق مستوى سطح الأراضى المجاورة لها و تتميز بأن أسطحها العليا شبه مستوية السطح و أن جوانبها شديدة الأنحدار و تبدو مستطيلة الشكل فى معظم الحيان . و علم ذلك تختلف الهضاب فيما بينها من حيث الشكل التضاريسى العام و الحجم و الأمتداد
 انواع الهضاب
أ – الهضاب البركانية volcano plateaux :
تظهر بعض الهضاب فوق سطح الأرض احياناً و هى تتألف من مصهوراتن و مواد لافيه أنبثقت من باطن الأرض و يعزى ظهورها على شكل غطاءات لافيه هضبيه إلى خروج للافا و اندفاعها من باطن الأرض خلال فتحات و شقوق كثيرة و فوهات متعددة و من ثم لا تتجمع اللافا من فتحات واحدة لتكوين ظاهرة المخروط البركانى بل تنحدر اللافا  فوق سطح الأرض و تتجه من المنحدرات العليا إلى المناطق السفلى و تغطى الأرض بفرشه سميكة من الطفوح البركانية و يتوقف أتساع هذ الهضاب البركانية تبعاً لمدى حجم المصهورات اللافيه التى تندفع من باطن الأرض من ناحية و مدى توالى حدوث الثورانات  البركانية أو إستقرارها و انخمادها من ناحية اخرى يطلق الأستاذ بولارد على عملية أنبثاق المصهورات اللافيه خلال الشقوق العجزية الكثيرة أسم نوع ثورانات أيسلند البركانية حيث تتمثل أظهر امثلة من هذا النوع من الهضاب البركانية فوق أجزاء واسعة من جزيرة أيسلندا.
و من أظهر أمثلة هذه لمجموعة من الهضاب التى تتمثل فى جزيرة أيسلند و الهضاب البركانية الواسعة الأمتداد فى حوض كولومبيا ( فى هذه المنطقة الأخيرة ) فى أجزاء و اسعة من ولايات ولشنجتزو اوريجون و كاليفورنيا و إيداهو و تغطى مساحة تزيد عن 200.000 ميل مربع و هضاب شيلى البركانية التى تمثل منطاق واسع من جنوب غرب امريكا الجنوبية .
ب – الهضاب الصدعية faulted plateaux  :
تنشأ الهضاب الصدعية أساساً بفعل الصدوع و لا تؤثر الأخيرة فى تقسيم الطبقات الصخرية داخل الهضاب الصدعية و زحزحتها فقط بل تكوين جوانب الهضاب على طول الأسطح الكبرى للصدوع و تختلف هضاب هذه المجموعة فيما بينها من حيث الحجم و الأزمنة الجيولوجية التى تمونت خلالها و خصائصها الجيومورفولوجية العامة و من أظهر انواع الهضاب مجموعة الهضاب الصدعية المرفوعية أو الضهور الصدعية و تتكون هذه المجموعة من الهضاب تبعاً لتعرضها لصدوع مركبة متشابهه الأتجاه و متجاورة لبعضها البعض بحيث تؤدى إلى رفع بعض أجزاء من الكتل الضخرية و رميها إلى أعلى و ظهورها على شكل هضاب صدعية اعلى منسوباً عما يجاورها من اراضى و تعرف بأسم الضهور الصدعية المرفوعة فى حيث تنخفض الكتل الصخرية إلى أعلى و إلى أسفل و تظهر على شكل أحواض صدعيه منخفضة المنسوب تعرف بأسم الأغوار الصدعية الهابطة و تبعاً لرمى اجزاء الكتل الصخرية إلى أعلى إلى أسفل و بفعل هذه الصدوع و يطلق عليها بعض الجيولوجيين أسم الكتل الأخدودية أو الكتل المرفوعة الصدعية rift block or uplifted blocks .
و من بين أحسن أمثلة هذه المجموعة من الهضاب تلك التى تنحصر بين نهر الأرون و خاصة هضبة فلسطين على الجانب الغربى لأخدود البحر الميت و هضبة الأردن على الجانب الشرقى منه كما تتمثل هذه المجموعة من الهضاب كذلك فى معظم هضاب وادى ديث و فى هضاب القسم الأوسط فى ولاية تكساس فى أمريكا الشمالية و هضاب غور الريت الصدعى فى أوروبا و هضبة السفوج إلى الغرب من غور الريت الصدعى و هضبة شوارزفيلد ( العنابة السوداء ) إلى الشرق منه .

أنواع أصناف التلال



أنواع أصناف التلال
1 – التلال التى تتمثل فوق الكتل القارية القديمة جيولوجياً .:
تعد مجموعة التلال التى تتمثل فوق أجزاء القارية القديمة جيولوجياً أكثر مجموعات التلال أنتشاراً فوق سطح الكرة الأرضية و كما سبقت الإشارة من قبل تتركب هذه الكتل القارية أساساً من صخور نارية و متحولة قديمة العمر الجيولوجى و ظلت بداية تلك التكوينات شبه مستقرة خلال فترات التاريخ الجيولوجى الطويل و إن كانت بعض أجزائها قد تعرضت لحركات تكتونيه فيما قبل العصر الكامبرى
 و خلال الزمن الجيولوجى الأول و قد عملت عوامل للتعرية مختلفة على تعديل مظهر تلك الكتل القارية و نحت حفورها و تسوية تضاريسها إلا ان الصخور الأشد صلابه قاومت فعل عوامل التعرية
 و أستطاعت لن تبقى على شكل تلال صخرية منعزله و من ثم أصبحت تمثل بقايا هياكل للمرتفعات القديمة التى كانت تتمثل فوق أسطح الكتل القارية فيما قبل العصر الكامبرى .

2 – التلال التى تتمثل بالمناطق الجبلية التى تآكلت بعض أجزاء صخورها الرسوبية :-
تمثل فوق سطح الأرض مناطق واسعة تتألف من طبقات صخرية رسوبية بعضها صلبة و أخرى لينه
 و متراكبه فوق بعضها البعض و عند تعرض هذه المناطق لحركات رفع تكتونيه بسيطه ينجم عن ذلك إرتفاع منسوب السطح من ناحية و شدة عمليات النحت الرأسى النهرى من ناحية اخرى و خلال المراحل الأولى من تقطع الصخور المختلفة الصلابة بفعل التعرية النهرية تتكون تلال هرمية الشكل نفصل فيما بينها بواسطة خوانق نهرية عميقة و من ثم يبدو السطح شديد التضرس و خلال مراحل متتالية يشتد فعل النحت ارأسى النهرى و يزداد تعمق للأودية القريبة كما يظهر أثر فعل التعرية الجانبية و تتآكل جوانب التلال بالتدريج و عند نهاية مراحل التطور الجيومورفولوجى  للمظهر للتضاريس بهذه المنطقة تبدو مجموعات التلال على شكل قباب شبه مستديرة الشكل و مستوية السطح او بمعنى آخر أقل تضرساً عما كانت عليه فى بداية تكوينها و من بين أمثلة مجموعات هذه التلال تلك التى تميز مقدمات القمم الجنوبى الشرقى و الشمالى الشرقى من مرتفعات الأبلاش و بعض مجموعات التلال فى جنوب أوروبا التى تظهر عند مقدمات و مرتفعات أورال فى روسيا .

3 – التلال فى مناطق الكارست الجيرية :-
تتلخص أهم العوامل التى تساهم فى تكوين أقاليم الكارست الجيرية فيما يلى : -
أ – زيادة سمك الطبقات الجيرية المختلفة .
ب – إرتفاع مسامية الصخور و إتساع الفراغات بين حبيباتها .
جـ - تأثر الصخور بفعل الشقوق و الضواحل و الفوالق التى سرعان ما تتسع فتحاتها بفعل للتجويه
 و عوامل التعرية .
د – وقوع أقاليم الكارست فى مناطق رطبه تسقط عليها كميات كبيرة من الأمطار أو فى مناطق   شبه جافه بشرط أن تنحدر إلى الصخور الجيرية للأقليم مياه جوفيه كثيرة مهما كانت مصدرها و لكن يمكن القول أنه كلما زادت كمية التساقط فوق صخور إقليم ما أدى هذا إلى سرعة إنجاز عمليات التجويه الكيميائية فى الصخور الجيية و تشكلها بظهواهر الكارست الجيرية و فى هذه الأقاليم الجيرية كثيراً ما تعمل للمياة السطحية و الجوفية على إذابة أجزاء واسعة من الصخور الضعيفة التماسك فى حيث قد تتبى فوق سطح الأرض بعض الكتل الجيرية التلالية و التى أستطاعت مقاومة عمليات الأذابة و التحلل تبعاً لشدة صلابتها النسبية و يطلق على هذه الكتل أسم التلال المنعزلة و تعرف بأسماء مختلفة فهاهمز فى يوغسلافيا و موجوتز فى جزيرة كوبا و تلال بيبينو فى بورتريكو و تلال المخرطين فى الجزائر .


4 – التلال التى تظهر على جانبى الأودية النهرية و بأعالى الحافات الصخرية المتوازية الأمتداد .
قد تشاهد مجموعات أخرى من التلال على جوانب الأودية النهرية إذا ما أستطاعت صخور هذه التلال أن تقاوم فعل النحت الرأسى و النحت الجانبى للأنهار و تختلف أشكال التلال فى هذه الحالة تبعاً للتركيب الصخرى و نظام بنيه الطبقات من ناحية و مراحل تطورها الجيومورفولوجى من ناحية اخرى كما تظهر التلال كذلك مجاورة لأقدام الحافات الصخرية المتوازية بل قد تظهر أحياناً فوق أعالى هذه الحافات
 و تعزى نشأتها أساساً إلى تباين فعل التعرية و تقطع جوانب الحافات و اعاليها بالأودية الجبلية القديمة المتوسطة المنسوب فوق مستوى سطح البحر .