خطوات الاتصال الفعال :
تختلف طبيعة عمل ومهام مدير المدرسة عن غيره من المدراء ، فهو يتعامل
غالباً مع الجانب الانساني أكثر من الجوانب الأخرى ، ويستخدم في اتصالاته الوسائل
الشفهية أكثر من الوسائل الأخرى (الكلمة المنطوقة) ، ولذا يمكن القول أن أولوية
احتياجه في مهارات الاتصال تتركز في مهارتي الإنصات والتحدث ، وقد وضع القعيد (1422هـ،
ص 413) خمسة عشر خطوة إرشادية لمساعدة المدير في أن يكون متصلاً بارعاً أكثر
فاعلية وتأثيراً ، وتلك الخطوات هي :
1)
تحقق من جدوى الاتصال : أسال
نفسك قبل الدخول في أي عملية اتصال : ما الهدف منها ؟ إذا كان هدفها واضحاً ويستحق
المتابعة فالاتصال هنا أمر مطلوب وإلا كان تركه أفضل .
2)
وسع دائرة التفكير لديك :
تذكر بأن الكلمات عبارة
عن رموز وكلما ازدادت معرفتنا ومعلوماتنا عن القضايا التي
تتحدث عنها ازدادت قدرتنا على التأثير والإقناع .
3) استمع
بدقة واستيعاب إلى الرسالة التي ينقلها الآخرون إليك :
ابحث عن كل ما تحمله من معاني ، ولا تقصر تركيزك على بضع كلمات من الرسالة ، فإن
ما تعنيه هذه الكلمات بالنسبة لك قد يختلف عن ما تعنيه لشخص آخر .
4)
ضع مصدر الرسالة في اعتبارك على الدوام :
وكلما عرف المتصل بشكل أفضل كنت
قادراً على تقييم رسالة والدوافع الكامنة وراء
إرسالها بشكل أحسن .
5)
صمم رسالتك بما يتناسب مع المستمعين : اختر
الكلمات والمفاهيم والأفكار التي تجعلهم يتفاعلون معك بناءً على ما يحملون من
خلفية ومعرفة .
6)
أطرح الأسئلة ثم دع المتحدث يؤكد لك أن ما فهمته
في الواقع صحيح .
7)
أعرف ما ستتحدث عنه
: حيث أن التأثير في الآخرين وإقناعهم بما تريد لا بد أن يعتمد على معرفة جيدة
وتمكن شديد من الموضوع .
8)
كن واضحاً ومحدداً :
لا تدور حول الموضوع بالتحدث في العموميات الغامضة ، فإذا تحدثت بحديث عام فليكن
لديك شيء محدد يوضح قصدك .
9)
لا تخفف من قول : أنا لا أعرف :
فالكثير منا لا يعرف إلا القليل عن العالم الذي نعيش فيه والتظاهر بالإجابة أو
تلفيقها يضاعف فقط من المشاكل الجهل ، وقديماً قال إمام من أئمة السلف ، "
لست أدري نصف العلم " .
10)
تذكر أن أي شيء يصل للآخرين هو وسيلة اتصال
: الطرف المرسل غير مهتم كثيراً بالتفاصيل ، إن
الحرص على الشكليات المقبولة وبدون مبالغة ونبرة الصوت وارتفاعه وحدته ، والسكون ،
كلها وسائل اتصال يتوجب عليك أن تضعها في الحسبان لئلا تقع في مأزق مخاطبة من حولك
برسائل خاطئة من غير قصد .
11)
ابتعد عن الوقوف في مصيدة عبارة ( إما/ أو )
: وذلك لأن كثير الأشياء في الحياة لا تقع تحت
تصنيف الأسود والأبيض ببساطة .
12)
توجه إلى أولئك الذين تتحدث إليهم بكل
انتباك :إذا
خصصت وقتاً للتواصل مع شخص فامنحه الاهتمام والانتباه . إلى حديثه وشارك فيه عندما
ترى في ذلك مصلحة لعملية الاتصال .
13)
لا تقاطع الشخص الآخر :
فالمقاطعة بمثابة إبلاغ الطرف الآخر بالعبارة التالية "من فضلك اسكت .. فما
سأقوله أنا هو الأكثر أهمية " .
14)
حاول طرح أفكارك في المكان والوقت المناسبين
: فالموقع والإطار الذهني الذي تكون فيه مع الطرف
الآخر يؤثر بشكل كبير على مدى حسن استقبال آرائك وقبولها.
15)
تأكد أن الاتصال وجهاً لوجه هو عملية مستمرة
: حيث تشير الدراسات إلى أن إرسال رسالة واحدة
يعني أن هناك على الأقل ست رسائل مختلفة ضمنية وهي :
$ ما تعني قوله .
$ ما تقوله فعلاً .
$ ما يسمعه الشخص الآخر .
$ ما يعتقد الآخر أنه يسمعه .
$ ما يقوله الآخر .
$ ما تعتقد أن الشخص الآخر يقوله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق