أنماط أو
أشكال الاتصالات التنظيمية :
قام كل من بافلز وباريوالرقابة ، ويوضح كل من علاقي
(1405هـ، 617-618) ، (حريم ، 1997م، ص333،332) ، والشماع ، وحمود ( 1420هـ،
ص204،203) أن أهمية الاتصال بالنسبة للمدير والمنظمة (المدرسة) تنبع من عدة نواحي
أهمها ما يلي :
1
- أن القدرة على إنجاز الأهداف تتوقف على كفاءة الاتصالات التي يبرزها المدير في
عمله ، حيث أشار القعيد (1421هـ ، ص379 )
إلى أن الدراسات أوضحت أن النجاح الذي يحققه الإنسان في
عمله يعتمد في(85%) منه
على البراعة الاتصالية و(15%) فقط تعتمد على المهارات
العملية أو المهنية المتخصصة .
2-
- أن الاتصالات تمثل جزءاً كبيراً من أعمال المدير اليومية - ويقدر بعض الخبراء
أنها تستهلك ما بين 75-95% من وقت المديرين ،
هذا فضلاً عن أعمال مدير المدرسة
التربوية التي تعتبر كلها اتصالات .
3
– أنها تفيد في نقل المعلومات والبيانات والإحصاءات والمفاهيم عبر القنوات
المختلفة بما يسهم في اتخاذ القرارات الإدارية وتحقيق نجاح المدرسة وتطورها
4-
أنها ضرورة أساسية في توجيه وتغيير السلوك الفردي والجماعي للطلاب والعاملين في
المدرسة ، وهو ما تسعى وتدور حوله كافة الجهود التربوية في المدرسة .
5-
أنها تسهم في نقل المفاهيم والآراء والأفكار عبر القنوات الرسمية لخلق التماسك بين
مكونات المدرسة ، وتوحيد جهودها بما يمكنها من تحقيق أهدافها .
6-
وسيلة هادفة لضمان التفاعل والتبادل المشترك للأنشطة المختلفة للمدرسة .
7-
وسيلة رقابية وإرشادية لنشاطات المدير في مجال توجيه فعاليات العاملين في المدرسة
.
8
- وسيلة لتحفيز العاملين والطلاب في المدرسة للقيام بالأدوار المطلوبة منهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق