3. الوضعية- المشكلة:
3. 1 مميزاتها:
حسب Jean Pierre Astolfi:
لا يتطرق المتعلمون للوضعيات بنفس
الإمكانات، ولا يواجهونها بنفس العوائق لذا ينبغي التمكن من تدبير عدم التجانس في
وضعية معينة فحد د عشر مميزات للوضعية-المشكلة يمكن تلخيصها كما يلي:
-
تنظم الوضعية- المشكلة حول
تجاوز عائق ينبغي حله.
-
أن تكون وضعية ملموسة تسمح
للمتعلم بصياغة فرضيات وآراء.
-
أن ينظر
المتعلم للوضعية المقترحة
كلغز حقيقي ينبغي حله، ويكون قادرا على الإسهام فيه.
-
لا يمتلك المتعلم في بداية الأمر
حلا لها.
-
أن توفر الوضعية مقاومة كافية،
تقود المتعلم إلى استثمارمعارفه السابقة وكذا تمثلاته بكيفية تمكنه من إعادة النظر
و بلورة أفكارجديدة.
-
يجب أن تحدد الوضعية - المشكلة
وفق المستوى المعرفي للمتعلم.
-
استباق النتائج والتعبير عنها
بشكل جماعي قبل البحث الفعلي عن الحل.
-
عمل الوضعية يشتغل على نمط
النقاش العلمي داخل الفصل الدراسي، مثيرا الصراعات المعرفية-الاجتماعية الكامنة.
-
تصديق
الحل و إقراره ينتج عنه
بنينة الوضعية نفسها.
-
إعادة الفحص الجماعي للنهج
المتبع لمساعدة المتعلمين على الوعي بالاستراتيجيات المستعملة في البحث العلمي،
ومدى استقرارها كإجراءات متاحة لوضعيات - مشكلة جديدة .[1]
3- 2 مكوناتها:
تتكون الوضعية من ثلاث مكونات:
الحامل أو السند: مجموعة من العناصر
المادية التي تقدم للمتعلم: نص مكتوب،صور... وتعرف بثلاث عناصر:
-
السياق: وهو المجال الذي تمارس فيه الكفاية: إما
مهني أو عائلي أو سوسيوثقافي.
-
المعلومات:التي يستثمرها المتعلم أثناء الإنجاز،
وقد نجد معلومات مشوشة لاختبار قدرة المتعلم على الاختيار.
-
الوظيفة: تتحدد في تحديد الهدف من إنجاز ما هو
مطلوب .
المهمة : تتمثل في مجموع
التعليمات التي تحدد ما هو مطلوب من المتعلم إنجازه.
3 - 3 وظائفها:
للوضعية- المشكلة أربعة وظائف
أساسية تتمثل فيما يلي:
¹وظيفة ديداكتيكية : توجيه التكوين أو
التعلم، بتقديم إشكالية لا يجد المتعلم حلا لها في البداية فتدفعه للانخراط في
التعلم.
¹وظيفة الإدماج : إدماج الموارد ( المكتسبات السابقة) في سياق خارج
المدرسة.
¹وظيفة الإشهاد : التأكد من بلوغ
المتعلم لمستوى تحقيق الكفاية المطلوبة.
¹وظيفية التقويم : ضبط مسار التكوين
و التعلم، والوقوف على الاختلالات التي
تشوب عمليات اكتساب الكفايات قصد برمجة الاستدراك و الدعم .[3]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق