1-
التقـويم:
2- 1 أنواعه:
يمكن التمييز بين ثلاثة أنواع
أساسية من التقويم:
التقويم الشخصي:
يكون في بداية السنة الدراسية
أو الدورة أو الوحدة الديداكتيكية أوالحصة، و يهدف إلى الكشف عن مكتسبات المتعلمين
السابقة والضرورية لمسايرة الفعل التعليمي- التعلمي لتوفير الدعم الملائم، و
بالتالي التخطيط لمنهاج يوافق هذه المكتسبات وهو ذو بعد وقائي.
التقويم التكويني:
يساير الفعل التعليمي-التعلمي، و
يهدف إلى متابعة مدى تحقق الأهداف المسطرة في بداية التعلم، وكذا الكشف عن
الصعوبات المواجهة و بالتالي توفير الدعم الفوري.
يقترح Xavier
Roegiers طريقتين للتقويم التكويني
(المرحلي ):
الطريقة الأولى:
بعد دراسة مجموعة من الموارد يتم التوقف لإدماجها و
الوقوف على مدى تحكم المتعلم فيها، و كذا إبراز الصعوبات التي تخلقها عن طريق
تقويم مرحلي، وبالتالي توفير الدعم الآني.
مجزوءة للإدماج
|
6
|
5
|
4
|
|
3
|
2
|
1
|

إدماج و تقويم مرحلي مورد2 مورد1
الطريقة الثانية:
بعد
دراسة جميع الموارد يخصص أسبوع لإدماجها
وتقويمها (تقويم مرحلي) لتوفير الدعم
الضروري للتصحيح والاستدراك، فيليها مباشرة التقويم الإجمالي.
مجزوءة للإدماج
|
6
|
|
5
|
4
|
3
|
2
|
1
|

إدماج و تقويم مرحلي مورد1
كما
أن التقويم التكويني يساير عملية بناء كل مورد على حدة.
التقويم الإجمالي:
يكون
في نهاية السنة الدراسية أو الدورة
أو مجموعة من الحصص، ويستهدف الوقوف على التعلم
و مدى تحقق الكفايات المحددة في البداية بهدف اتخاذ قرار.
إذن
فله دور إشهادي حيث لا مجال للدعم و التصحيح.[1]
2- 2 أدواته:
تتنوع الأدوات المعتمدة لتقويم التعلمات بتنوع المعلومات المراد الحصول
عليها فنجد:
-
الملاحظة.
-
المقابلة.
-
الاستمارة .
- الاختبارات
الشفوية.
-
الاختبارات الكتابية.
-
الوضعية - المشكلة.
تبقى الوضعية-المشكلة هي الأَداة الفعالة التي تكشف بشكل
حقيقي عن قدرات و مهارات و إبداعات المتعلمين، وبالتالي تمكن من تقويم الكفاية
عبروضعيات تتطلب تعبئة موارد مندمجة، بدل تقويم مكتسبات من خلال العناصر المكونة
للكفاية (مبدأ التفتيت)[2]
.
2-
3 شروطه:
-
يجب أن تتميز المعلومات المراد
الحصول عليها خلال التقويم بما يلي:
>الصلاحية: يجب أن
تتلائم المعلومات المحصل عليها بعد التقويم، مع الأهداف المسطرة في بداية التعلم.
>الثبات: يجب أن تبقى
نتائج المعلومات المحصل عليها ثابتة، رغم إعادة التصحيح مرات عديدة.
>الصدق: عدم اعتبار
الأحكام الذاتية للشخص خلال التصحيح، بمعنى أنه يجب الحصول على نفس نتائج التقويم
رغم اختلاف المصححين.
>النفعية: يجب أن
تكون نتائج التقويم ذات أهمية ودلالة في حياة المتعلم اليومية (رفع مردودية التكوين).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق