الثلاثاء، 25 فبراير 2014

اهمية الادارة الفعالة الادارة علم ام فن



أهمية الإدارة الفعالة :
4-         الإدارة لازمة في كل جهد جماعي وتطلق على الجماعة وليس الفرد.
5-         تسعى الإدارة نحو تحقيق أهداف.
6-         تحقق الاستخدام الأمثل للقوى المادية والبشرية.
7-         تعمل على الإشباع الكامل للحاجيات والرغبات الإنسانية داخل المدرسة وخارجها.
الفرد يولد إداريا أم يصنع ؟!!
هناك نظريتان إداريتان متعارضتان في شأن القائد الإداري :
الأولى : تنحاز إلى العوامل الوراثية وهي ذات نزعة ارستقراطية , مفادها أن الإداري يولد إدارياً ولا يصنع , فثمة أفراد يحملون معهم أثناء ولادتهم (جينات) القيادة أو الإدارة!.
الثانية : تذهب إلى أن الإداري فرد عادي ولكن يمكن صنعه صناعه قيادية أو إدارية بحيث يصبح بالتدريب والتمرين والممارسة الإدارية إدارياً ناجحاً.
فأي من النظريتين هي الأصح ؟
لا شك في أن النظرية الأولى غير صحيحة وهي تبرر الهيمنة الأستقراطية على بعض الطبقات الاجتماعية بمراحل تاريخية معينة. فالفرد يولد في سائر الطبقات ذكياً أو غبياً أو متوسط الذكاء , ويمكن أن نعثر على الفرد الذكي في طبقة فقيرة كما يمكن أن نعثر على مثيلة في طبقة غنية والإداري هو من تصنعه :
-           ذاته الرغبة في امتلاك المهارات القيادية والإدارية.
-           برامج التدريب الإدارية الحديثة الفعالة.
-           الأجهزة الإدارية بتشريعاتها ونظمها وممارستها التنظيمية والوظيفية والمالية والإدارية.
-           أن تكون له استعدادات نفسية كافية يرغب في نطاقها أن يكون إدارياً ناجحاً فإذا سلك مسلك الإداري فإنه يتعلم من خلال البرامج التدريبية من جهة أو من الممارسات العلمية من جهة أخرى أصول الإدارة وأسلوب اتخاذ القرار السليم , وكيفية تسيير الآخرين والتأثير عليهم باتجاه تحقيق الأهداف العامة المسؤول عن تحقيقها.


الإدارة علم أم فن ؟!!


أنقسم علماء الإدارة في تكيفهم للإدارة إلى قسمين متغايرين :

الأول : يذهب إلى أن الإدارة علم شأنها شأن العلوم الطبيعية والكيماوية والرياضية.

الثاني : ذهب إلى أن الإدارة فن شأن الفنون البشرية ذات الصفة الفردية.

-           فأما الذين قالوا أن الإدارة علم فقد أفادوا بأن ثمه مفاهيم ومبادئ ونظريات علمية هي التي يقوم عليها هذا العلم فوظائف الإدارة من تخطيط وتنظيم ورقابة إنما تقوم على مبادئ علمية يسهل البرهنة الحسية على صحتها كما يذهبون إلى ثمة ضوابظ نظامية هي التي تسير علم الإدارة سواء في مجال الدولة أو القطاع الخاص.
-           ما على الإداري إلا أن يتقن هذه المفاهيم والمبادي العلمية كي يصبح إدارياً ناجحاً.
-           أما الذين ذهبوا إلى أن الإدارة فن فيستندون إلى أنها تتطلب جملة مهارات شخصية كحسن تسيير المرؤوسين , واختيار القرار السليم في الوقت المناسب ويغالي هذا القسم من العلماء في هذا الشأن ويرى أن الإدارة فن فقط وليست علماً فهي تستند إلى مواهب شخصية ومهارات فردية هي التي تفسر نجاح هذا الإداري وإخفاق غيره مع تشابه المنظمات والظروف والمتغيرات.
                                                                                                    يتبع

الرأي الصحيح : هو أن الإدارة علم وفن معاً.
فهي علم يستند إلى مفاهيم ومبادئ ونظريات محددة في الكتب المتخصصة بهذا العلم ومن الضروري للإداري أن يستوعب أساسيات الإدارة ونظريات من أمهات الكتب الإدارية كي يلم الماما طيباً بهذا العلم أما الجانب الفني من الإدارة فمفاده سلوك القائد الإداري أو رجل الإدارة يؤدي إلى اتخاذ القرارات الصائبة و تسيير العاملين نحو تحقيق الأهداف العامة على أساس مبادئ الانتماء الوظيفي للمنظمة والرضا الوظيفي بالعمل والمشاركة في اتخاذ القرارات الجوهرية (الإستراتيجية) ويكون أمام الإدارة العديد من الخيارات أو البدائل لاتخاذ القرار الأسلم أو الأرشد.
فإذا كان الإداري يستوعب الجانب من الإدارة من الكتب الإدارية والبرامج التدريبية الإدارية فإنه يستوعب الجانب الفني من العمل اليومي للإدارة أي من الممارسة العلمية إضافة إلى وجوب مراقبة القادة أو الإداريين الكبار في المنطقة وتحليل أسباب نجاحهم وكيف اتخذوا قراراً آخر في موقف ثان لمجرد حصول تغيرات وجوب أخذها في الحسبان.
إذا فالإدارة هي علم شأن العلوم البحتة وهي فن في الوقت ذاته لأنها مهارات وخبرات شخصية انطلقت من العلم وتصرفت بفن.
فالجمع بين العلم والفن في مجال العمل الإداري هو أحد الأسباب الهامة التي تزيد من قدرات الشخص الإدارية. ورجل الإدارة الناجح هو الذي يزيد من قدراته في العمل الإداري بالسعي لتطوير أفكاره التقدمية. ومن ثم كانت الدراسات الاجتماعية والإدارية والسلوكية وسيلة فعالة في تنمية الإداريين وزيادة مهارتهم ورفع كفايتهم بالإضافة إلى الخبرة قي مجال العمل. فهي التي تكسبهم المهارة والفن الإداري والفرق بين النجاح والإخفاق في إدارة المنظمات بالنسبة للأشخاص المختلفين هو مقدار ما يتمتع به كل منهم من علم وفن في مجال عمله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق