لغات
العرب ( ألسنة القبائل )
تعبير استخدم قديمًا قصد به اختلاف ألسنة القبائل، وتباينها في نطق بعض الألفاظ . ويدخل في
هذا النوع الاختلاف في حركات الفتح والإمالة. والإظهار والإدغام، والتسهيل
والتحقيق، والتفخيم والترقيق، أو ما يعرف باختلاف اللهجات . حيث كان للعربية القديمة قبل الإسلام أكثر
من مستوى وظيفي.
كانت هناك اللغة المشتركة، وهي لغة الشعر والخطابة والحوار في دار الندوة، والمفاخرات التي تُعقد في أسواق العرب ، وهناك لغات القبائل التي كانت تتفاوت فصاحتها
بمدى قربها من اللغة المشتركة و التي عرفت بـمُسميات مختلفة تعبر عن سمات التغيُّر
الصوتي فيها من ذلك ( 1 )
- تلتلة بهراء : وهي كسر حروف المضارعة،
فكلمة يَعْلَم تُنطق يِعْلَم بكسر الياء.
- الكشكشة والكسكسة:
وتُنسب إلى ربيعة ومضر وبكر، وهي قلب كاف المؤنثة شينًا أو سينًا: كتابكِ تُنطق
كتابش أو كتابس
- شنشنة اليمن : وهي إبدال الكاف شينًا مطلقًا يقولون: في لبيك اللهم لبيك: لبيش اللهم لبيش
- طمطمانية حِمْير. وهي قلب ال التعريف أم، وبها رُوي الحديث الشريف الذي يقول (ليس من
البر الصيام في السفر). ينطق هذا الحديث هكذا: ( ليس من امْبر امْصيام في امْسفر (
-
العنعنة: و هي في تميم وقيس
وأسد ومن جاورهم. وهي نطق أن عن. والسيوطي يجعلها عامة في الهمزة المبدوء بها. وفي اللهجات المعاصرة
سأل تُنطق سَعَل.
( 1 ) الموسوعة
العربية الشاملة ، 2004
- فحفحة هذيل: وهي نطق حتى عتى وفي القراءات عتى حين.
- قطعة طيِّء. وهي قطع أواخر الكلمات في الوقف. يقولون: يا أبا الحكا، يريدون: يا أبا الحكم.
اللحيانية. أداة التعريف ال تُنطق هل مثل: الرجل تُنطق هرجل، وتُنسب إلى قبيلة بني
لحيان.
لخلخانية العراق. وهي حذف الهمزة في أواخر الكلمات. يقولون: مشا الله، يريدون ما شاء الله. ومثلها التَّخْتَخة.
استنطاء هذيل. وهي قلب العين نونًا بشرط مجاورتها للطاء. إنا أعطيناك، تُنطق: أَنطيناك.
-
وهم ربيعة و قضاعة : وهو نطق الهاء من الضمير هم مضمومة في جميع الأحوال، نحو: عليهُم وإليهُم، خلافًا للفصحى التي تُكسر فيها إذا سُبقت بياء أو كسرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق