الثلاثاء، 25 فبراير 2014

الصفات والوسائل التعليمية الناجحة في عملية التدريس




* صفات الوسيلة التعليمية الناجحة / (السيد ،1988 :59)
    يذكر بعض الخصائص أو الصفات التي يجب أن تتوفر في الوسيلة , وان يراعيها المعلم عند اختيار الوسيلة وشرائها أو عند التفكير في عملها :
1-  أن تكون الوسيلة التعليمية  نابعة من المنهاج الدراسي,وتوادي إلى تحقيق الهدف منها كتقديم المعلومات أو بعض المهارات .
2-  أن تكون الوسيلة واقعية أو قريبة من الواقع تخدم إبراز أجزائها سواء بتدرج ألوانها أو بساطتها.
3-  أن تشوق المتعلم وترغيبه في الاطلاع والبحث والاستقصاء وتساعده على استنباط خبرات جديدة .
4-  أن تربط الخبرات السابقة في الخبرات الجديدة.
5-  أن تجمع  بين الدقة العلمية والجمال الفني مع المحافظة على وظيفة الوسيلة.
6-  أن تكون رخيصة التكاليف متينة الصنع .
7-  أن تكون موادها الأولية بنت البيئة ما أمكن .
8-  أن تكون الوسيلة مناسبة يستفاد منها في أكثر من مستوى .
9-  أن تتناسب حجمها أو مساحتها أو صوتها وعدد الدارسين .
    10- أن تكون الكتابة المرافقة للوسيلة من قاموس الدارسين وان تفتح المجال لإكسابهم مفردات ومدركات ومفاهيم جديدة وبخط واضح ومقروء .
11- أن تتناسب الوسيلة والتطور التكنولوجي والعلمي للمجتمع .

* دور الوسائل التعليمية في عملية التدريس ( مطاوع  ,1990: 10)
    يقول علماء النفس أن التعلم المبني على خبرات حسية هو التعلم المثمر. وقد يتطلب الطريق الموصل إلى الخبرات الحسية أن يمر التلميذ في خبرات مباشرة واقعية مادية , وان يحتك بظواهر الحياة : كان يرى الأسماك لدرستها , أو يزرع  البندورة , ليتتبع مراحل نمو النبات . وهناك مالا يتيسر مرور التلميذ في مثل هذه الخبرات قد تكون خطيرة كتفجير القنابل أو سام كناب الثعبان الكوبرا وغيرها التي تؤدي إلى إذا التلميذ وربما وفاته , فيستدعي ذلك إلى خبرات عوضيه حسية أيضا كنموذج لناب الثعبان , أو لرحلة إلى حديقة الحيوان أو أذاعه تعليمية عن العلماء العرب .
إذا فالوسائل التعليمية من خبرات مباشرة وعوضيه ,تسهل عملية التعلم والتعليم وتثبتها فيما لو أحسن المدرس استخدام تلك الوسائل .
وتتجلى قيمة الوسائل التعليمية في تدريس مختلف المقررات الدراسة من خلال المؤشرات الآتية :
-         توفر الأساس المادي المحسوس لما يدرسه المتعلم من حقائق وأفكار .
-         أن تقديم الخبرات بشكل محسوس وملموس يجعلها اثبت اثر في ذهن المتعلم .
-         إشراك  أكثر من حاسة في عمليتي التعليم والتعلم .
-         تساهم في أثارة الرغبة بالاستطلاع في نفوس المتعلمين بالكشف عن المعرفة .
-         تساعد على تنمية روح الملاحظة والمتابعة لدى المتعلمين كما تزودهم بخبرات جديدة ومباشرة .
-         تنمي الكثير من المهارات المعرفية والحركية والوجدانية ,وتنمية الإدراك الحسي المباشر للظواهر , كم تنمى الحس الزمني والمكاني والتصويري والوصفي والتحليلي ولاستنتاجي والتقويمي , وتنمى حب التعاون والاعتماد على النفس.(الفتلاوي,2003: 226)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق