* صفات الوسيلة التعليمية الناجحة /
(السيد ،1988 :59)
يذكر بعض الخصائص
أو الصفات التي يجب أن تتوفر في الوسيلة ,
وان يراعيها المعلم عند اختيار الوسيلة
وشرائها أو عند التفكير في عملها :
1-
أن تكون الوسيلة
التعليمية نابعة من المنهاج
الدراسي,وتوادي إلى تحقيق الهدف منها كتقديم المعلومات أو بعض المهارات .
2-
أن تكون الوسيلة
واقعية أو قريبة من الواقع تخدم إبراز أجزائها سواء بتدرج ألوانها أو بساطتها.
3-
أن تشوق المتعلم
وترغيبه في الاطلاع والبحث والاستقصاء
وتساعده على استنباط خبرات جديدة .
4-
أن تربط الخبرات
السابقة في الخبرات الجديدة.
5-
أن تجمع بين الدقة العلمية والجمال الفني مع المحافظة
على وظيفة الوسيلة.
6-
أن تكون رخيصة
التكاليف متينة الصنع .
7-
أن تكون موادها
الأولية بنت البيئة ما أمكن .
8-
أن تكون الوسيلة
مناسبة يستفاد منها في أكثر من مستوى .
9-
أن تتناسب حجمها
أو مساحتها أو صوتها وعدد
الدارسين .
10- أن تكون الكتابة المرافقة للوسيلة من
قاموس الدارسين وان تفتح المجال لإكسابهم مفردات ومدركات ومفاهيم جديدة وبخط واضح
ومقروء .
11-
أن تتناسب الوسيلة والتطور التكنولوجي والعلمي للمجتمع .
* دور الوسائل التعليمية في عملية
التدريس ( مطاوع ,1990: 10)
يقول علماء النفس
أن التعلم المبني على خبرات حسية هو التعلم المثمر. وقد يتطلب الطريق الموصل إلى
الخبرات الحسية أن يمر التلميذ في خبرات مباشرة واقعية مادية , وان يحتك بظواهر
الحياة : كان يرى الأسماك لدرستها , أو يزرع
البندورة , ليتتبع مراحل نمو النبات . وهناك مالا يتيسر مرور التلميذ في
مثل هذه الخبرات قد تكون خطيرة كتفجير القنابل أو سام كناب الثعبان الكوبرا وغيرها
التي تؤدي إلى إذا التلميذ وربما وفاته , فيستدعي ذلك إلى خبرات عوضيه حسية أيضا
كنموذج لناب الثعبان , أو لرحلة إلى حديقة الحيوان أو أذاعه تعليمية عن العلماء
العرب .
إذا فالوسائل التعليمية من خبرات مباشرة وعوضيه ,تسهل عملية
التعلم والتعليم وتثبتها فيما لو أحسن المدرس استخدام تلك الوسائل .
وتتجلى قيمة الوسائل التعليمية في
تدريس مختلف المقررات الدراسة من خلال المؤشرات الآتية :
-
توفر الأساس
المادي المحسوس لما يدرسه المتعلم من حقائق وأفكار .
-
أن تقديم الخبرات
بشكل محسوس وملموس يجعلها اثبت اثر في ذهن المتعلم .
-
إشراك أكثر من حاسة في عمليتي التعليم والتعلم .
-
تساهم في أثارة
الرغبة بالاستطلاع في نفوس المتعلمين بالكشف عن المعرفة .
-
تساعد على تنمية
روح الملاحظة والمتابعة لدى المتعلمين كما تزودهم بخبرات جديدة ومباشرة .
-
تنمي الكثير من
المهارات المعرفية والحركية والوجدانية ,وتنمية الإدراك الحسي المباشر للظواهر , كم
تنمى الحس الزمني والمكاني والتصويري والوصفي والتحليلي ولاستنتاجي والتقويمي , وتنمى
حب التعاون والاعتماد على النفس.(الفتلاوي,2003: 226)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق