الأربعاء، 26 فبراير 2014

فن الحفر النقش على الخشب و على المعادن في العهد العصر الاموري


الفنون الصغيرة:
الحفر على الخشب:
احتفظت صناعة النحت على الخشب في العصر الأموي بالأساليب الفنية التي كانت معروفة من قبل في سوريا لاسيما الهيلنية والساسانية.
وأحسن مثال على ذلك ألواح الخشب في المسجد الأقصى وتضم زخارف حشوات هذه الألواح وحدات من أوراق الأكانتاس وتفريعات العنب. كذلك نرى أشكال السلال التي تخرج منها الفروع النباتية.

المعادن:
لم يعثر على الكثير من القطع المعدنية التي يمكن نسبتها إلى العصر الأموي. ومن القطع القليلة التي تأكد بصفة قاطعة نسبتها إلى ذلك العصر عدد من الأباريق البرونزية موزعة على المتاحف العالمية. ويتميز هذا الإبريق بجسم كروي ورقبة اسطوانية ومقبض طويل، أما صنبوره فمشكّل في صورة ديك يصيح. وتزخرف جسم الإبريق نقوش محفورة قوامها دوائر بداخلها وريدات. كما أن نهاية رقبته تزينها زخارف مفرغة من أشجار النخيل، ويزين المقبض زخارف منقوشة بتفريعات نباتية وثمار الرمان. ويلاحظ في شكل هذا الإناء تأثره بالفن الساساني.(نعمت إسماعيل:38)

ونلاحظ أن العصر الأموي هو الفترة التي ظهرت فيها أولى المدارس الفنية الإسلامية التي عرفت بالمدرسة الأموية. ويعد الفن الأموي فنا مركبا استمد عناصره المختلفة من الفنون الرومانية والبيزنطية والفارسية والساسانية والهيلينستية ولم يأخذوا هذه الفنون كما هي بل حوروا في بعضها وأضافوا إليها ما يتفق مع ثقافتهم. (نعمت إسماعيل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق