الثلاثاء، 25 فبراير 2014

الدراسات العربية حول انواع الوسائل التعليمية الحديثة واهم النتائج



الدراسات العربية :-
1- دراسة الطوبجى (1998) :-
هدفت الدراسة إلى التعرف على أنواع الوسائل التعليمية من وجهة نظر المختصين كما هدفت إلى التعرف على اتجاهات المعلمين نحو استخدام الوسائل التعليمية الحديثة .
وطبقت الدراسة على عينة قدرها (60) معلم ومختص و(30) معلم لعدد من المناهج و(30) مختص في برامج تعليمية متعددة .
كما توصلت الدراسة إلى ما يلي
-65% من المعلمين لا يؤيدون استخدام الوسائل التعليمية الحديثة.
-25% من المعلمين يهابون استخدام الوسائل التعليمية الحديثة .
-86% من المختصين يؤيدون استخدام الوسائل التعليمية الحديثة .
-22% من المعلمين يبدون استعدادهم للتدريب على وسائل التعليمية الحديثة وكيفية إعدادها واستخدمها .

2- دراسة أبو جراد(1997) :-
هدفت هذه الدراسة إلى تقويم واقع استخدام الوسائل التعليمية بمدارس المرحلة الأساسية الدنيا في محافظات غزة واعد الباحث لذلك استبانه تكونت من جزأين:.
الجزء الأول/ يحتوي على 37 عبارة لمعرفة درجة توافر الوسائل التعليمية .
الجزء الثاني /تناولت المعايير الواجب مراعاتها عند استخدام الوسائل التعليمية وكانت عبارة عن 43 معياراً .
وطبق الباحث استبانه على عينة (500) معلما ومعلمة واختيروا بطريقة عشوائية من المجموع الكلي لمجتمع الدراسة وبنسبة 15% وشملت 42 مدرسة من مدارس المرحلة الدنيا , بواقع (20) مدرسة تابعة للحكومة , و(22) مدرسة تابعة لوكالة الغوث .
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:.
- إن معظم الوسائل التعليمية المتوفرة في البيئة المحلية والسهلة في إعدادها واستخدامها والرخيصة في ثمنها كانت متوفرة بدرجة عالية من حيث كانت درجة توفر واستخدام الوسائل التعليمية ذات التقنية العالية وغالية الثمن والتي لا تتوافر في البيئة المحلية قليلة .
- تحديد مجموعة من المعايير الواجب مراعاتها عند استخدام الوسائل التعليمية .
3- دراسة ياسين (1994) :-
هدفت هذه الدراسة إلى قياس مستوى التحصيل لدى الطلاب قبل وبعد استخدام الأجهزة في الفصل الدراسي , وجاءت أهمية الدراسة من أنها برهنت بشكل عملي وتدريبي أهمية ودور الوسائل التعليمية في العملية التعليمية ,وأثارها الايجابية على التحصيل الدراسي .
وكما اعتمد الباحث على المنهج التجريبي في دراسة , حيث اعتمد على أدوات مثل الملاحظة المباشرة , وإجراء الاختبارات على عينة الدراسة .
ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث :-
أن المجموعة التي استخدمت الوسيلة التعليمية حققت مستوى تحصيلي للطلاب مرتفع,وكان مستوى أداء المدرسين أثناء التدريب مرتفع أيضا .
وأكدت الدراسة بأن الوسائل التعليمية ذات أهمية في العملية التعليمية.

4- دراسة شقير (1994)
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى توافر الوسائل التعليمية ودرجات استخدمها من قبل المعلمين والمعلمات والى أهم الصعوبات التي تقف مانعا أمام استخدمها في مدارس المرحلة الابتدائية والإعدادية التابعة لوكالة الغوث في الأردن .
ولتحقيق أهداف الدراسة اختيرت عينة عشوائية (73) معلما ومعلمة ومديراً من المرحلة الابتدائية , و(118) معلماً ومعلمة ومديرة من المرحلة الإعدادية ,واعد الباحث أداة للدراسة وهي عبارة عن استبيانين أحداهما اختصت بمعرفة مدى توافر الوسائل التعليمية في مدارس عينة الدراسة , والأخرى اختصت بمعرفة درجة الاستخدام والاتجاهات نحو الاستخدام والصعوبات التي تقف أمام الاستخدام .
واهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة /
- إن الأجهزة ذات التقنية العالية غير متوفرة في المدارس وذلك لتكلفتها العالية , كما أن الاهتمام بتوفير الوسائل في المرحلة الابتدائية كان اقل من المرحلة الإعدادية .
- إن الوسائل ذات التقنية العالية قليلة الاستخدام في المرحلة الإعدادية نظراً لقلة توفرها, بينما الاستخدام في المرحلة الابتدائية نظرا لعدم توفرها أما الوسائل البسيطة في تركيبها فهي عالية الاستخدام في المرحلتين .
- أن المعلمين أكثر استخداماً من المعلمات للوسائل التعليمية في المر حلتين , مما يدل على كفاية وحرص المعلمين على استخدام الوسائل التعليمية أكثر من المعلمات .
- أن اتجاه المعلمين والمعلمات كان ايجابياً نحو استخدام الوسائل التعليمية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية ,مما يدلك على التدني في الاستخدام بعض الوسائل التعليمية يعزى إلى معوقات أخرى .
- وهناك بعض المعوقات التي تعيق استخدام الوسائل التعليمية مثل /
عدم توافر الوسائل التعليمية , تكلفة إنتاج وشراء الوسائل , ازدحام الفصول, نصاب المعلم عالي, وعدم وجود فنين مختصين في مجال الصيانة , قلة التدريب لدى المعلم ,عدم ملائمة المبنى المدرسي لاستخدام الوسائل التعليمية .

5- دراسة الجبر (1993) :-
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة توافر الوسائل التعليمية الخاصة بتدريس مادة الجغرافية ومدى استخدامها ومدى صلاحيتها في مدارس المرحلة المتوسطة بالمملكة السعودية .
وللتحقيق أهداف الدراسة اختيرت عينة عشوائية من عشر مناطق في المملكة العربية السعودية , بلغ مجمعها (226) معلماً.
واعد الباحث استبانه احتوت على ثلاثة محاور ,اختص الأول منها بدرجة توافر الوسائل التعليمية , والثاني بمدى استخدام الوسائل التعليمية ,واختص الثالث بمدى صلاحية الوسائل التعليمية .
والنتائج التي توصلت إليها الدراسة كان أهمها :-
-         إن معظم الوسائل التعليمية كالخرائط , والأجهزة التعليمية ,والأطالس غير متوفرة بالدرجة المطلوبة.
-         إن الأطالس هي أكثر الوسائل التعليمية استخداماً في حين نادراً ما تستخدم الخرائط الحائطية والكرات الأرضية ,ثم تليها الأجهزة والمسجلات الصوتية وأجهزة الشرائح الشفافيات , ثم جهاز الفيديو والسينما .
-         أن معظم الوسائل التعليمية المتوفرة غير صالحة بالدرجة المطلوبة .

6- دراسة الشاعر (1993) :-
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى توفر الوسائل التعليمية ومدى استخدمها واهم
الصعوبات التي تقف أمام استخدمها في مدارس المرحلة المتوسطة بمنطقة العنيزه بالمملكة
العربية السعودية .
واختار عينة الدراسة من جميع معلمي منطقة عنيزة العاملين في المرحلة المتوسطة والبالغ

عددهم(267) معلماً , واعد الباحث استبانه مكونة من جزأين :.
الجزء الأول / عبارة عن أسئلة عامة تشمل المؤهل العلمي وسنوات الخبرة والعبء الدراسي ودورات التدريبية .
الجزء الثاني/عبارة عن (50) فقرة تشمل ثلاثة محاور هي , نظرة المعلم اتجاه الوسائل
التعليمية , ومدى توافر الوسائل التعليمية في المدارس ,والإمكانيات الطبيعية في المدرسة .

واهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :.
- تعاني مدارس المرحلة المتوسطة بمنطقة عنيزه التعليمية من قلة الإمكانيات والمواد
والأجهزة التعليمية , كذلك صعوبة الاستفادة منها إن وجدت نتيجة عدم كفاءة الإمكانيات
الأخرى من قاعات وتوصيلات كهربائية ونحوها.
- وجود ضعف في استخدام المعلمين للوسائل التعليمية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق