الثلاثاء، 25 فبراير 2014

الدراسات الاجنبية حول انواع الوسائل التعليمية الحديثة واهم النتائج

الدراسات الاجنبية حول انواع الوسائل التعليمية الحديثة واهم النتائج



الدراسات الأجنبية :-

1- دراسة (هانسون 1994 ,Hanson ):
وقد هدفت الدراسة إلى تحديد فيما إذا كان بإمكان الاستعارة المرئية أن تحسن فهم برنامج
تلفزيون معلوماتي ,ويقصد بالاستعارة المرئية هي عبارة عن معلومات عن موضوع نظري
يتم التحدث عنه في الجزء الصوتي للبرنامج مع مصاحبة صور فيديو محسوسة.
وقد كان برنامج الاستعارة المستخدم كمحفز في هذه الدراسة قد قدم سرداً عن موضوع
نظري يتعلق بسياسات تأمينه تخص العناية الصحية ,وأرفق مع ذلك صوراً لأناس
يستخدمون أو يحتاجون إلى المتغطيات كدفاع ,ولقد كان من المتوقع أن تحسين الاستعارة
المرئية الفهم عن طريق استثارة تشكيل نظام لتركيب المادة الجديدة.
وتكونت عينة الدراسة من طلاب السنة الأولى الجامعة الذين أتيح لهم أن يشاهدوا أما برنامج
الاستعارة المرئية أو برنامج أخر يدمج نفس الجزء الصوتي مع مرئيات تقليدية,وقد تم
اختيار فهم المعلومات المقدمة في البرنامج,بالإضافة إلى ذلك فان قدرات الاستماع لدى عينة الدراسة قد تم اختيارها باستخدام جزء الاستماع إلى المحاضرة في اختيار "كنتكي" للاستماع الفهمي , كما تم اختيار قدرتهم على فهم الاستعارات المرئية باستخدام نسخة قصيرة من (المهمة الاستعمارية للمجموعات الثلاثية) .

وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
- إن الأفراد الذين شاهدوا برنامج الاستعارة المرئية لم يفهموا أكثر من الطلاب الذين يشاهدوا أية برنامج .
- إن فهم الطلاب الذين شاهدوا برنامج الاستعارة المرئية كان اقل من أولئك الذين شاهدوا البرنامج ذا المرئيات التقليدية.
- إن الاستعارة المرئية لم تقدم أية فوائد لذوي الاستماع المنخفض الذين كان من المتوقع أن
يعتمدوا بشكل اكبر على الفيديو في فهمهم أو الأفراد ذوي القدرة العالية على فهم الاستعارات
المرئية الذين كانوا من المتوقع أن يكونوا أكثر تجاوباً مع الأسلوب المرئي.

2- دراسة (بيركمان 1994 ,Burkman )
هدفت هذه الدراسة إلى اختيار علاقة أسلوب التعلم الفردي مع التحصيل ومواقف الطلاب
الذين يتلقون توجيهاً عبر تلفزيون تفاعلي ثنائي الاتجاه.
ولتحقيق أهداف الدراسة اختيرت عينة من (54) طالباً مسجلين في فصلي علم نفس في مدرستين ثانويتين, وقد استخدم فيهما تصميم بحث شبة تجريبي .
وفي الجزء الأول قام المعلم بتدريس وحدة من كتاب مقرر من إحدى المدرستين,وقد استخدم
اختبار قبلي وبعدي لتقييم الدرجات لكل من طلاب المدرسة المضيفة والمدرسة الزائرة ,وفي
الجزء الثاني قام المعلم بتدريس وحدة مختلفة من المدرسة الأخرى وقد قدمت الاختبارات
القبلية والبعديه درجة الطلاب لكلتا المدرستين, واستخدم مقياس قائمة الأسلوب التعليمي
(leaming style inventory) الخاص بــ(Dunand Dun:1987) لتقسيم الطلاب من
المدرسة المضيفة والمدرسة الزائرة إلى ثلاث مجموعات فرعية حسب التفضيل السيسولوجي من عنصر "الدافعية المترتبة عند المدرس".
وبعد تحليل المعلومات باستخدام اختبار التحليل الأحادي ,واختبار (T-Teat)
أظهرت الدراسة النتائج التالية :-
- هناك فرق ملموس في تحصيل بين المجموعة الفرعية المضيفة والمنخفضة والمجموعة الفرعية البعيدة المنخفضة عند مستوى (05ر0).
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل عند مستوى (05ر0) بين الإناث في
المجموعات الفرعية الثلاثة.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (05ر0) بين الذكور في المجموعات الثلاث الفرعية .
-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل عند مستوى (05ر0) تعزى إلى الجنس.
3- دراسة (شين1993,Chen) :-
وهدفت الدراسة إلى فحص فيما إذا كان هناك تأثير للاختلافات في مستوى التعقيد في
المرئيات الحركية على تعلم المعرفي للطلاب في مستويات مختلفة, وعلى وجه الخصوص
فان هذه الدراسة قد اختبرت العلاقة بين كمية تفاصيل الأشكال والمعلومات الخلفية وفهم
الأطفال للمعلومات المقدمة في شريط كارتون مرئي تعليمي.
ولقد استخدم رسم بياني (3) A (مستويات التعقيد المرئي) (2)X (المستوى الصفي ) إضافة
إلى اختبار قبلي وبعدي. وكان المحتوى الإرشادي عبارة عن دروس فيديو مدته (14) دقيقة
يتعلق بحركة الكون , وقد تم تقسيم الدرس إلى ثلاثة وحدات هي الحركة والقوة , الجاذبية
, وقانون السكون .
وقد استخدمت ثلاثة أشرطة فيديو من ثلاث نسخ حاسوب ,مثلث ثلاثة مستويات للتعقيد
المرئي في مرئيات الحركة وهي رسومات مقتضية (OD  ) , ورسومات مقتضية مع مزيد
من تفاصيل الشكل (ODF ) , ورسومات مقتضية مع مزيد تفاصيل الشكل ومعلومات
خلفية (ODFB ).
واختيرت ثلاثة فصول من المستوى الثامن بشكل عشوائي ,وقد تلقى أفراد العينة اختباراً
قبلياً واختباراً بعدياً, وتكونت الاختبارات القبلية والبعدية من(28) سؤالاً متعدد الاختيار, وصممت لاختبار فهم الطالب لمحتوى الإرشادي(الخبرات الدراسية التي تلقاها أفراد العينة ).

وقد توصلت الدراسة إلى نتائج التالية :
- إن تقديم مستويات مختلفة من التعقيد المرئي قي المرئيات الحركية لم يكن له اثر محسوس على فهم الطلاب للتعلم المقصود.
- إن استخدام مرئيات معقدة فد أسهم بقدر ضئيل في تحصيل المتعلم.
- لا يوجد تفاعل بين مقدار التعقيد المرئي في المرئيات الحركية ومستوى الصف.
- إن مستوى القيم لدى الطلاب من الصف الرابع إلى الثامن قد لا يتأثر بواسطة التعقيد
المرئي في المرئيات الحركية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق