الطرق الجماعية في
التدريب على التفكير الإبداعي :
1. طريقة العصف الذهني ( Brain Storm )
ابتكر هذه الطريقة
أزبورن ( Osborn ) و تهدف إلى تشجيع الأصالة و المرونة والطلاقة في التفكير . و
التدريب على هذه الطريقة يتم من خلال طرح مشكلة محددة على مجموعة من الطلاب حيث
يطلب من كل منهم طرح أكبر عدد ممكن من الحلول لها . و يتم تطبيق هذه الطريقة
بتقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة تتراوح بين ( 5 – 10 ) طلاب و تجلس كل مجموعة على
طاولة مستديرة و يطلب من كل فرد فيها تقديم أكبر عدد ممكن من الاقتراحات و الحلول
لتلك المشكلة
دون أي انتقاد لأي فكرة من الأفكار المطروحة و في النهاية يتم
التنسيق بين هذه المجموعات للوصول إلى أحسن حل للمشكلة . و تقوم هذه الطريقة على
مسلمتين و افتراضين هما :
* يؤدي تراكم المعلومات
و الخبرات و ازدحامها في أذهان الأفراد إلى تداخل الأفكار و الحيلولة دون ظهورها ،
و بالتالي فتكليف الأفراد في التفكير في مشكلة محددة يساعدهم في استثارة الأفكار .
* يخشى الكثير من
الأفراد و يتحفظون على آرائهم و أفكارهم خوفا من انتقاد الآخرين لها ، و بالتالي
هذه الطريقة تضمن لكل فرد أن يقدم أي فكرة مهما كانت لأنه لا يسمح بالانتقاد في
أثناء جلسة العصف الذهني التي تستمر من ( 10 – 15 ) دقيقة .
مميزات العصف الذهني
1. تشجيع الأفراد على
طرح أفكار وحلول عديدة للمشكلة الواحدة .
2. تزويد الأفراد ببيئة
آمنة لا يوجد فيها أي عقاب أو استهزاء بأفكارهم و آرائهم .
3. تنمي القدرة على
التخيل العقلي و التفكير باحتمالات عديدة .
4. تشبع حاجة الأفراد
المبدعين إلى الاكتشاف و البحث و التقصي .
5. تساعد المعلمين على
معرفة مستويات المخزون الذهني لطلابهم .
6. تعطي المعلمين فكرة
عن الأساليب التي يستخدمها الطلاب في معالجة الأفكار.
7. تتيح للمعلم تتبع
تدفق الأفكار و طرق سيرها في أذهان الطلاب .
8. تنمي هذه الطريقة
مهارات النقد و التقييم و المقارنة و التحليل ، فبعد أن تنتهي كل مجموعة من تقييم
حلولها يطلب من كل مجموعة أن تبحث و تحلل الحلول التي طرحتها و قدمتها المجموعات
الأخرى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأفكار و الحلول الصحيحة المعقولة .
2. طريقة تآلف الأشتات ( Synectics )
مبتكر هذه الطريقة
جوردون (Gordon) و تقوم هذه
الطريقة على عمليتين أساسيتين هما :
* جعل الغريب مألوفاً .
* جعل المألوف غريباً .
و تضمن العملية الأولى
فهم المشكلة و تحليلها ، و تتضمن العملية الثانية تناول المشكلة و معالجتها معالجة
جديدة بهدف الوصول إلى نظرية جديدة على أشياء و أشخاص و مشاعر وجدت في القديم .
( المرجع السابق )
****************************************************
تنمية
التفكير الإبداعي
* عوامل تنمية
التفكير الإبداعي
1.البيئة
الغنية ثقافياً و علميا ً و تقنياً
و المقصود أن تكون بيئة
الأسرة مليئة بالميزات البيئية التي تقود الفرد إلى خبرات معرفية يراكم عليها
الفرد في مراحل حياته اللاحقة ، و هذا لا ينفي خروج مبدعين من أسر غير غنية ثقافيا
و علميا و تقنيا فالمجتمع يعوض النقص في الأسرة .
2. الدافعية
المقصود هنا دافعية
الفرد نحو التعلم و هي محركات داخلية للسلوك وظيفتها تحريك السلوك نحو الهدف حتى
تحقيقه .
3. مخزون
الذاكرة
سعة المخزون اللغوي
يزيد من عمليات التفكير ، ناقش العبارة :
قد نستطيع الحصول على
حقائق دون التفكير و لكن لا نستطيع التفكير دون حقائق .
4. طبيعة
التفاعل الاجتماعي الذي يعيشه الفرد
التفاعل الاجتماعي قد
يكون عامل تنمية أو معيق فهناك أثر لبيئة العمل أو المدرسة و رفاق العمل و المدرسة
و الضغوطات الاجتماعية المتمثلة في العادات و التقاليد .
5. ممارسة النقد البناء
إذا امتلك الفرد
مخزوناً كبيراً من المعارف و الخبرات و امتلك مهارات و استراتيجيات التفكير و حل
المشكلات سيكون قادراً على ممارسة النقد البناء و بالتالي يوجه هذا النقد باتجاه
مسائله لإبراز نقاط الضعف فيها و تقديم البدائل .
( التعليم
المفتوح ، 1999 ، التفكير الإبداعي )
* أثر
وسائل الإعلام في تنمية التفكير الإبداعي :
1. عرض
أعمال و أفكار الشخصية المبدعة .
2. وجود
معارض للأعمال الإبداعية .
3. عرض
نماذج من حياة المبدعين .
4. وجود
برامج تدرب على التفكير الإبداعي .
5. التلاحم
بين الثقافات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق