السبت، 22 فبراير 2014

كيفية عمل اللقاح فائدة اللقاح كيف يعطى موانع اعطاء اللقاح حفظ اللقاح اثاره الجانبية



كيفية عمل اللقاح: vaccination vaccin بالفرنسية

عند دخول الميكروب الموجود في اللقاح إلى جسم الطفل تقوم الخلايا الخاصة في جهازه المناعي بإنتاج أجسام مضادة متخصصة بالتعرف على ذلك الميكروب فتهاجمه وتقضي عليه. تختلف الفترة الزمنية التي يستغرقها إنتاج الأجسام بين لقاح وآخر وهي تتراوح بشكل عام بين أسبوعين الى ثلاثة أسابيع بعد تناول اللقاح. وقد يحتاج تحفيز إنتاج كمية كافية من الأجسام المضادة لمقاومة الميكروبات الى جرعة واحدة أو الى عدة جرعات تأسيسة يختلف عددها من لقاح الى آخر (راجع جدول اللقاحات)، يستمر بعدها إنتاج تلك الأجسام لفترة زمنية تختلف من لقاح لآخر حيث يحتاج بعض اللقاحات الى جرعات تذكيرية تعطى كل عدة سنوات لتثبيت إنتاج معدلات كافية من الأجسام المضادة. ويزداد إنتاج الأجسام المضادة الجرثومة الأصيلة الى جسم الطفل. وهكذا يتجنب الطفل الملقح الإصابة بالمرض أو بأي من مضاعفاته.
ماهي فائدة اللقاح:
اللقاحات تحمي الطفل من الأمراض الجرثومية الأكثر شيوعاً عند الأطفال والأكثر تسبباُ بالوفيات والإعاقات لديهم. وقد إختفت الكثير من الأمراض الجرثومية المشمولة بالبرامج الوطنية للتلقيح من دول العالم المتقدم و إنخفضت نسبة الإصابة بها في كثير من دول العالم النامي بفضل وعي المجتمعات لأهمية التلقيح على مستوى الأوطان.
كيف يعطى اللقاح :
تعطى اللقاحات من ضمن برنامج لقاح وطني تحدده المرجعية الصحية المختصة في كل بلد، ويختلف في تفاصيل توقيت جرعاته من بلد الى آخر وقد يختلف أيضاً داخل البلد الواحد من طبيب الى آخر!  لكنه يتماشى في النهاية مع توصيات منظمة الصحة العالمية ومع توصيات المرجعيات العالمية المختصة بالسيطرة على الأمراض. ولكل لقاح طريقة خاصة يتم من خلالها إدخاله الى الجسم، فهناك لقاحات تعطى عن طريق الفم مثل لقاحي الشلل الفموي والروتا، ولقاحات تعطى كحقن في العضل مثل الثلاثي واليرقان وأخرى تعطى كحقن تحت الجلد مثل الحصبة والسحايا الشوكية وغير ذلك ........
ما هي موانع إعطاء اللقاح:
عليكم دائماً إستشارة طبيب الأطفال حول الموانع التي تحول دون إعطاء اللقاح لولدكم، والتي نذكر منها:
1.  أمراض نقص المناعة: حيث يؤدي وجود ضعف في وسائل الجسم الدفاعية ضد الميكروبات الى عدم قدرة الشخص المصاب على تكوين أجسام مضادة وبالتالي الى عدم فعالية اللقاح، أضف الى ذلك خطر تحول الجراثيم المضعفة في بعض اللقاحات الى جراثيم قادرة على التسبب بمرض حقيقي قد يكون خطرا على حياة المريض بسبب ضعف وسائل الدفاع لديه.
2.  وجود حالة مرضية لدى الطفل تتطلب العلاج بواسطة الكورتيزون أو أحد الأدوية المثبطة للمناعة كأدوية علاج السرطان مما يضعف قدرة الجسم على إنتاج أجسام مضادة للقاح وبالتالي يشكل إعطاء اللقاح خطرا على حياة المريض.
3.  حالات الامراض السرطانية الخبيثة التي تؤدي أيضا الى إضعاف الجهاز المناعي للطفل .
4.  وجود حساسية ضد أحد مكونات اللقاح مثل الحساسبة على البيض ولقاح الحصبة.
5.  وجود حرارة مرتفعة لدى الطفل عند التحضيرلإعطاء اللقاح (حيث تشكل الحرارة احتمالاً على وجود وجود إلتهاب بجرثومة أو فيروس عند الطفل ). وفي هذه الحالة يجب إرجاء اللقاح حتى زوال الحرارة. 
6.  لا يشكل مانعاًً لإعطاء اللقاح وجود كل من: ارتفاع طفيف في الحرارة أو معالجة حالية بالمضادات الحيوية أو حساسية ضد البنسيلين أو تماس مع إمرأة حامل.
حفظ اللقاح:
تلعب الطريقة التي تحفظ فيها اللقاحات دوراً بالغ الأهمية في المحافظة على فعاليتها، ويجب التأكد دائماً بأن اللقاحات تحفظ في الثلاجة (البراد) على درجة حرارة تتراوح بين 2 - 8    درجات مئوية. لذلك يجب التأكد من فعالية سلسلة التبريد في حفظ اللقاحات لدى طبيبكم الخاص وفي المراكز الصحية بشكل دقيق.
هل يضر إعطاء عدة لقاحات مجموعة معاً في جرعة واحدة بجهاز مناعة الطفل ؟
لجمع اللقاحات مزايا عديدية عدة أولها إعطاء اللقاحات في وقت مبكر من حياة الطفل مما يتيح له وقاية مبكرة من بعض الأمراض الخطيرة كما أنها أقل تكلفة وأقل إيلاماً للطفل. ولا يوجد أي دليل علمي مؤكد على وجود آثار سلبية على جهاز المناعة لدى الطفل عند تلقيحه بعدة لقاحات خلال جلسة واحدة.
هل هناك آثار جانبية للقاح:
لكل لقاح آثارجانبية لكنها غالباً ما تكون بسيطة مقارنةً بالمرض الأصيل الذي تسببه البيكتيريا أو الفيروس. وفي كل الأحوال اسألي طبيب الأطفال حول الآثار الجانبية لكل لقاح ، وراقبي طفلك خلال الفترة الزمنية التي تلي إعطاء اللقاح خاصة فيما يتعلق بظهور أي تحسس أو طفح جلدي، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو تغير غير إعتيادي في سلوك الطفل، أو ظهور أية أعراض مرضية غير متوقعة واستشيري طبيب الأطفال حولها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق