السبت، 22 فبراير 2014

الحياة الاجتماعية في عهد الامويين



الحياة الاجتماعية ونعني بها ذكر طبقات المجتمع من حيث الجنس والوالدين ، وعلاقة الطبقات ببعضها ، ثم بحث حياة الأسرة والأفراد بها ، وما يتمتع كل منهم في وصف البلاط ، ومجالس الخلفاء ،والأعياد ، والمواسم والولائم ، والحفلات ووصف المنازل ، وما فيها من اثاث وطعام وشراب ، وما إلى ذلك من مظاهر المجتمع .
لقد تعصب الامويون للعرب ، ونظروا إلى الموالي – غير العرب – نظر السيد للمسود ، بما أثار القومية في نفوس هولاء فثاروا على الحكم وانفحوا إلى الخارجين على بني أمية .
وفي عهد العباسية عاد التوازن بين العرب والفرس اجتماعياً ولكن ظهور الاتراك منذ أيام المعتصم أوجد منافساً سيطر على الخلافة والحكم([1]) .
أما أهل الذمة وهم النصارى واليهود ، فقد تمتعوا بالحرية الدينية فقد تركهم العرب يدينون بما رضوا لانفسهم من دين على أن يدفعوا الجزية للمسلمين .
فقد إنقسم الإسلام إلى طبقات ، طبقة الخلفاء وحاشيتهم وطبقة العامة – وطبقة الموالي ، فكانت لكل مجالسهم وطريقة طعامهم ولباسهم وظروفهم الإجتماعية ومساكنهم ([2]) .
مجالس الغناء والطرب :-
فقد انتشر في عهد الأمويين الغزل واخذ الأمويين والعباسيون من بعدهم مجالسهم عن الفرس ، فقد حل الغناء محل الشعر ، إلا أن خلفاء بني أمية سليمان بن عبد العزيز وهشام ومروان ، كانوا لا يظهرون للندماء بل كان بينهم حجاب حتى لا يطلع الندماء على ما يفعله الخليفة اذاء الطرب . وكان البعض الآخرين من خلفاء بني أمية لا يظهرون للندماء والمغنيين ويبدون حركات تثيرها نشوة الطرب في نفوسهم .
وفي عهد الخليفة الأموي الوليد الثاني كلف الناس بالموسيقى والغناء وكان الخليفة يدعوهم إلى دمشق من اقاصي البلاد وقد اثر تدفق المغنيين على دمشق ([3]) في اخلاف الناس وفي حياة المجتمع حتى دب الترف في الدولة ومن أشهر المغنيين في هذا العصر طوليس([4]) مولى بني مخزوم .
ومن أشهر المغنيين طويس([5]) مولى مخزوم ومنهم أبو مروان الغريفي ([6]) وكان من مولودي البربر ، ومن رجال الأدب ، إلا أن الغناء غلب عليه .
ولقد كان للطغيان اثر ملحوظ في تقدم الغناء في العصر الأموي ، ومن الآلات التي انتشرت في ذلك العصر الطنبور ([7]) والدريج([8]) وله أوتار كالطنبور والمزمار
أما العباسيون فقد انقسموا في الترف والبزخ وذلك ، بذيادة العمران وتدفق الثروة ولقد حفلت قصور الخلفاء ورجال الدولة بالمغنيين والموسيقيين .
ولقد أخذ العباسيون نظام مجالسهم عن الفرس ، ولما قامت الدولة العباسية كان ابو العباس يظهر للندماء في مجالسهم ثم يحتجب عنهم كما يظهر سروره وابتهاجه لندمائه ومغنيه ، ويمنحهم العطايا ، والصلات ولم يظهر أبو جعفر المنصور لنديم قط ، وكان لا يظهر عليهم لكي يجزل لهم المنح والعطايا([9]) .
قصور الخلفاء والأمراء :
في هذا العصر لم يعد الخلفاء لهم اهتمام بامامة الناس في الصلوات عدا صلاة الجمعة ، وكثير ما كان بعض الخلفاء الأمويين لا يحضر صلاة الجمعة بل ينوب عنهم رئيس الحرس ، أو صاحب الشرطة .
فقد تشبه خلفاء خلفاء بني أمية بالملوك ، وابهتهم فكانت تعسر الخليفة في دمشق في غاية الابهة ([10]) .
الطعام : كان الخليفة الاموي سليمان بن عبد الملك نهماً يتناول الفراريخ بكمه ، وكان للأكل مع الخلفاء والأمراء وآداب مقررة فينبض الا ينشط الشخص في الطعام ، لان الأكل مع الملوك للشرف لا للشبع ، ومع وآخي الانبساط من الجرأة وسوء الأدب .
وقد عنى العباسيون بتنويع الطعام ، وكان أبو جعفر المنصور يكثر منه ، ولا يعمل بنصح الأطباء ولم يقتصر اسراف العباسيين في الطعام على الخلفاء وحدهم بل لقد اهم إلى الأمراء وكبار رجال الدولة وكان اهل بغداد يتفننون في الطعام ، ويسرفون في اجتلاب الوانه وفي غير مواعيدها([11]) .
اللباس :-
لقد كان لانتشار النفوذ الفارسي في الدولة العباسية اثر كبير على ظهور الاذياء الفارسية في البلاط العباسي .
وكان اللباس الفارسي لباس البلاط الرسمي . وقرر أبو جعفر المنصور لبس القلانس : وهي القبطان السود الطويلة المخروطية الشكل بصفه رسمية ، كما ادخل استعمال الملابس المحلاة بالذهب ، وكان اللباس العادي للطبقة الراقيه ويشمل سرواله([12]) فضفاضة وقميص([13]) ودراعة([14]) وستره([15]) وقطان وقباء وقلنسوة([16]) .
أما لباس العامة فشمل على إزار وقميص ودراعة وستره طويلة وحزام وكانوا ينتعلون الأحذية والنعال .
وكان لباس الخليفة العباسي في المواكب ، القباء الاسود أو البنفسجي الذي يصل إلى الركبة وكان مفتوحا عند الرقبة([17])
المرأة :-
كانت تتمتع بقسط وافر من الحرية ، فقد تدخل في شئون بعض الدول ، كالخيزران زوج الخليفة المهدي ، وكذلك ساهمت في الحروب ، وبلغت مبلغاً عظيماً من الثقافة حتى كانت تنظم الشعر ، وتناظر الرجل ، فقد أولع الناس وخاصه الخلفاء ياتخاذ الامارء من غير العرب .
أنواع التسلية :
تشغل العرب اوقات فراغهم ببعض ضروب التسلية كالعيد وسباق الخيل الذي كان أهم تسلية للشعب على إخلاف طبقاتهم ، ويقال أن الخليفة هشام بن عبد الملك هو أول من أقام حلبات السباق ، وكانت الاميرات يتدربن على ركوب الخيل ويشتركن في السباق([18]) .
وكذلك كانوا يقضون اوقات فراقهم في سماع الحكايات القصيرة من النوادر الهزلية والأحاديث ، وكان يتلهون بلعبة الشطرنج ، والرمي بالنشاه ، والصيد بالبندق ، وسباق الخيول ، والتنس ، والصيد وكان النساء يمارسن الرمي بالسهام([19]) .
المبحث الثاني :
الحياة العلمية
كانت عناية المسلمين في صدر الإسلام مقتصرة على العلوم الدينية ، وهي القرآن – وتفسيره ، والحديث ورواته ، واستنباط الأحكام الفقهية وال... الشرعية ، فيما يحل من مشاكل ويعرض من أحداث ، لذلك نلاحظ أن العلوم المتصلة بالدين قد انتشرت في عهدي أمية بخلاف ما كانت عليه الحال في خلافة العباسية الذين اشتغلوا بالعلوم العقلية ، كالطب والفلسفة والرياضيات وغيرها – اضافة إلى انشغالهم بالعلوم الدينية ([20]) .
التفسير :-
لم تحدث الطريقة المنظمة في تفسير القرآن إلا في العصر العباسي ، ومن أشهر المفسرين عبد الله بن العباس([21]) وأبن جريج([22]) وكان يجمع كل ما وصل إليه تحري الدقة في التفسير وكذلك السري([23]) المتوفي سنة 127هـ وقد اعتمد في تفسيره على أبن عباس وأبي مسعود ([24]) وغيرهم من الصحابة .
الحديث :
أخذ العرب المسلمون يرون الحديث النبوي في بداية الالقرن الثاني للهجرة ، ولقد أتيحت الفرصة لظهور طائفة من الأئمة الذين انشغلوا بالحديث في العصر العباسي ، وكان من أشهر المحدثين في العصر الأموي : الإمام الزهوي([25]) المتوفى سنة 123هـ([26])  ومحمد بن اسحاق صاحب المغازي المشهور([27]) والإمام سفيان الثوري .
النحو :-
نشأ علم النحو في البصرة والكوفة اللتين صارت من أهم المراكز للثقافة في القرن الأول للهجرة ، وفيها وضعت علوم القصائد والفقه ، ونشأت مدرسة النحويين ،واللغويين وكان في هاتين المدرستين جاليه تنسب إلى قبائل عربية مختلفة ، ذات لهجات متعدده وىلأأف من الموالي الذين كانوا يتكلمون الفارسية ، ثم تعرضت العبارات العربية السليمة إلى شيء من الفساد ، ودعت الحاجة والضرورة إلى تقويم اللسان العبي حتى لا يتعرض القرآن الكريم إلى التحريف .
وكانت مدرسة البصرة أقدم من مدرسة الكوفة وأشهر منها وقد تأثرت هذه المدرسة بالمنطق أكثر من منافستها مدرسة الكوفة ومن علمائها المبرزين : أبو عمرو بن العلاء[28] .
الأدب : في عهد ن يأمية ظهرت احزاب مختلفة كلها يطاحن ويناضل بالقول والسيف للوصول للسيادة والحكم وتسعت صدور الخلفاء للشعراء والمادحين والمشيدين بعظمة الملك وبسطوة الخلفاء ،وقلدهم في ذلك الحكام والولاة في الأقاليم المختلفة . ثم تغير الحالة الاجتماعية وارتقاء الحياة ، وارتفاع مستوى الحضارة والتحدث في البيت العربي ، ووجود الإماء الأعجميات في البيت العربي ، أدى إلى نشوء فنون جديدة من الشعر في عهد بني العباس ، ونهج الشعراء مناهج جديدة في المعاني والموضوعات والأساليب حتى فاقوا كا من سبقهم كأبي نواس([29]) ، فقد كان شعره يناسب الحضارة والترف الذين شاعا في العصر العباسي أما حق النشر فقد نشأ نتيجة لانتشار الدواويين – وهي تلك الرسائل التي كانت تحرر باسم الخليفة وتصدر إلى ولاته وعماله في الاقاليم ، حتى ظهر في آخر عهد الدولة الأموية عبد الحميد الكاتب([30]) الذي يعد بحق مؤسس الكتابة الفنية .
وفي هذا العصر ظهرت طبقة الأرستقراطيين ، وكان بها أثر محسوس في ظهور فن الغناء والموسيقى  ونبع في الموسيقى كثيرون أمثال معبد([31]) .  
ونبغ في الشعر كثير من الشعراء أمثال الفرزدق([32]) وجرير([33]) والأخطب([34]) وكلهم من أهل العراق مولداً ونشأة .
وكانت للأحزاب السياسية شعراء ابلوا بلاءً حسناً في نصرتهم وتأييد ملازميهم وآرائهم ، والدفاع عنها ، والدعوة اليها نذكر منهم : عبد الله بني قيس الرقيات([35]) من الزبيريين ، والكميت بني ذيد الأسدي([36]) من الشيعة .
علم القراءات :
هو العلم الذي يعتبر المرحلة الأولى للتفسير ، ويرجع السبب في ظهور بعض هذه القراءات الى خاصية الخط العربي ، إذ أن الرسم الواحد للكلمة يقرأ بها أشكال مختلفة تبعاً للنطق فوق الحروف أو تحتها ، وقد وجدت على مر الزمن سبع طرق في القراءات ، تمثل كل طريقة منها مدرسة معترف بها ، ويرجع أغلب الأختلافات في القراءات إلي رجال موثوقون بهم ممن عاشوا في القرن الأول كابن عباس ، والي قراء معترف بهم كعبد الله بن مسعود من أشهر أصحاب القراءات في العصر العباسي الأول ويحي بن الحارث الزماري المتوفى سنة 145هـ ([37]) وحمزة بن حبيب الزيان([38]) ممن عاصروا الإمام مقاتل بن سليمان .
الفقه :
نشأ الفقه عن دراسة والقرآن والحديث وتفرق معانيها الخاصة ، وقد مر بمراحل مختلفة منذ بعثة (صلي الله عليه وسلم) إلى وقتنا الحاضر ، وفي هذا القرن الذي عاش فيه مقاتل اتسم الفقه بشرح قانوني لنصوص الأحكام من القرآن الكريم ، والسنة النبوية الشرعية ، وصدور عدة فتاوي اجتهادية صدرت عن الصحابة وتابعيهم وتابعي التابعين في وقائع ، وفي نظام حزبي بدأ سياسياً في نشأة الخلافة ، ثم تحول إلى نظام ديني خطر على التشريع ، فلقد نتج عن هذا الخلاف ثلاثة أحزاب كل حزب له آثاره ، وفقهه ، وهولاء الأحزاب الثلاثة هم أهل السنة والخوارج والشيعة .
ففي هذه الحقبة من الزمن اتسعت رقعة الدولة الإسلامية وزهت بحضارتها التي سمعت على كل الحضارات ، مما كان لع عظيم الأثر في الفقه لانه يمكن القائم به على وضع المائل المختلفة .
ومن أشهر فقهاء هذه الحقبة : الليث بني سعد ([39]) المتوفى سنة 157هـ - وابو حنيفة النعمان([40]) ومالك بني أنس ([41]) .
ظهور روح العصبية :
لم تظهر روح العصبية في زمن الخليفة عمر بني عبد العزيز ، حيث لم يتعصب لقبيلته دون أخرى ولم يؤل وآلياً إلا لكفايته وعدالته ، فسكنت في عهده الفتن التي كانت تنتاب الدولة وتكاد أن تذهب بريحها ، فلما توفى عمر بن عبد العزيز خلفه يذيد بن عبد الملك فاستقبل خلافته بفتنه كان لها أسوء الأثر في حزب بني أمية ، وكانت هذه الفتنة نزاعاً بين عرب الشمال وعرب الجنوب([42]) . كانت هذه الفتنة سبباً في القضاء على أفراد بيت أبي المهلب بن أبي صغره – وحيث اصطبغت الدولة بالصبغة القيسيسة المغرية – حيث ضعف العنصر اليمني ، ولما توفى الخليفة يذيد بن عبد الملك وخلفه أخوة الخليفة هشام خاف من اذدياد نفوز القيسية على الدولة فعمل على التخلص منهم وانحاز إلى اليمينية ليعيدا التوازن بين العنصرين اليمني والقيسي إلا أنه لم يفلح في ذلك ، فلقد كان مقتل خالد بن عبد الله القسري زعيم اليمنية من أقوى الأسباب عجلت بسقوط حزب بني أمية .
أما الخليفة الوليد بن يذيد بن عبد الملك فقد جانب المضريين لان أمه كانت منهم([43])
واقصى العنصر اليمني – ومروان بني محمد سار سيره سلفه فتعصب للقيسية وطالب اليمنية برم الوليد بن يذيد الذين قتلوه ، انتقاما لخالد بن عبد الله القسري . هذه كانت الحال في الشاك – وقد ساعد على قيام الثورة فيها إن اكثر اهلها كانوا من العنصر اليمني فانتقل الخليفة إلى الجزيرة لاقامة دولته حيث اقامت القيسية .
أما بلاد العراق فإن الحال لم تكن فيها احسن مما كانت عليه في بلاد الشام ، فقد اشتعلت نار العصبية في هذه البلاد حتى ظهر  الضحاك بن قيس الخارجي([44]) الذي استولى عليها([45]) كما استولى خريف من الخوارج على بلاد اليمن والحججاز بقيادة المختار بني أبي عبيد الثقفي([46]) وهكذا اصبحت البلاد مرتعاً للفتن والاضطرابات وشغل اخماد هذه الفتن الخليفة مروان بن محمد فلم يلتفت إلى خراسان وما كان يجري فيها من بث الدعوة العباسية التي اشتد أمرها ، وعظم خطرها([47])
1-    انغماس بعض الخلفاء في الترف :
كان لانصراف بعض خلفاء بني أمية إلى حياة البزخ والترف الذين اخذوهما من البيزنطنيين اثر كبير في سقوط دولتهم ، فقد اشتهر يذيد بن عبد الملك بانه صاحب ... وقصف ، سقفي بحبابة([48]) جاريته واشتهر بذكرها([49]) كما اشتهر ابنه الوليد والمجنون([50]) .


[1]- الحضارة العربية والاسلامية – د/ شوقي أبو خليل ط1 الجماهرية العربية الليبية – طرابلس ، منشورات كلية الدعوة – 1987م ص 369 .
[2] - الحضارة الإسلامية في القرن الرابع آدم منتصر ترجمة محمد الهادي أبو ريدة ط ع القاهرة 1967م ط ص 75-118 .
[3] -
[4] - طويس : مولى بن مخزوم – عالم بانساب أهل المدينة ، وهو أول مغني بالمدينة غناء الايقاع – أنظر الاعلام – خير الدين الزروكلي
[5]- طويس : مولى بن مخزوم عالم بانساب أهل المدينة ، وهو أول مغني بالمدينة غناء الايقاع – أنظر الاعلام – خير الدين الزروكلي  
[6] -  أبو مروان الغريفي من أشهر المغنين في صدر الاسلام لقب بالغريغي لجماله ونضارة وجهه توفى نحو – 95هـ - أنظر الاعلام خير الدين الزروكلي
[7] - الطنبور آلة موسيقية قديمة مصنوعة من الجلد والسلك الرفيع .
[8] -
[9] - تاريخ الاسلام – حسن إبراهيم حسن – ط7 1984م ط ص 533 الحضارة العربية الإسلامية د/ شوقي أبو خليل 378 .
[10]- البداية والنهاية لابن كثير ص12-97 .
[11]-  الحضارة العربية الإسلامية – د/ شوقي أبو خليل ص 390-393  
[12]  - سرواله : فارسية مصرية – وهو لباس يستر ما بين السرة والقدمين – أنظر القاموس المحيط .
[13] - قميص : لباس يستر الكتفين إلى الوسط ولا يكون الامن قطن – أنظر القاموس المحيط .
[14] - دراعة قميص الرجل أو ألمراءة ولا يكون إلا صوف – أنظر القاموس المحيط
[15] - ستره ما يستر به
[16] - قباء نوع من الثياب جمعه أقبيه – الحضارة الاسلامية المرجع السابق
[17] - الحضارة العربية الاسلامية – د/ شوقي ابو خليل 388 - سابق
[18] - مروج الذهب – للمسعودي – تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد – دار المعرفة بيروت 3/188- 189 .
[19] -  الحضارة العربية الاسلامية – شوقي ابو خليل ص 384
[20] - تاريخ الاسلام حسن إبراهيم حسن – ط7 القاهرة 1964م ص 324-338 .
[21] - عبد الله بن العباس 3 ق هـ - 68هـ - ولد بمكة
[22] - ابن جريج وهو أول من صنف التصانيف في العلم بمكة
[23] - السري : هو اسماعيل عبد الله بن عبد الرحمن السري التابعي حجازي الاصل ، توفي سنة 128هـ .
[24] - أبن مسعود :
[25] - محمد بن مسلم بن شهاب الزهوي وهو أول من دون الحديث وهو تابعي – توفى سنة 123هـ
[26]- محمد بن اسحاق من أقدم مؤرخي العرب توفى سنة 151هـ  
[27] - سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري
[28] - أبو عمرو بن العلاء هو زبان بن عمار أحد القراء السبعة ولد 75هـ - توفى سنة 154هـ
[29] - أبو نواس 146-198هـ هو أبو الحسن بن هاني
[30] - عبد الحميد الكاتب عالم الادب من أئمة الكتاب – التقى بمروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية – توفى سنة 123هـ .
[31]- معبد بن علقمة المازني – توفى سنة 70هـ  
[32] - الفرزدق : هو همام بن غالب بن حصحصه توفى سنة 110هـ .
[33] - جرير 28/110هـ ، هو جرير بن عطية بن حزيفة الحظقي
[34] -  الاخطب 19-90هـ هو غياث بن غوث بني الصلت
[35] - عبد الله بن غيث – عن أبي عباس قوله مجهول – من الثالثة – تقريب التهذيب – بن حجر ص376
[36] - الكميث بن ذيد الاسدي 60/126هـ
[37] - يحي بن الحارث الزماري
[38] - حمزة بن حبيب الزيات القاري – أبو عمار الكوفي – التميمي مولاهم – صدوق ذاهد – من السابعة مات سنة ست أو ثمان وخمسين وكان مولده سنة ثمانين – تقريب التهذيب لابن حجر – ص216 1420هـ - 1999م بيروت لبنان – دار بن حزم .
[39] - الليث بن سعد 94-157هـ - أمام أهل في عصره أصله خراسان
[40] - ابو حنيفة النعمان بن ثابت فارسي – فقيه مشهور من السادسة مات سنة 150هـ تقريبا – تهذيب التهذيب 1/248
[41] - مالك بن أنس 93-179هـ
[42] - البداية والنهاية 9/219 - 222
[43] - البداية والنهاية 10/6
[44] - الضحاك بن قيس بن خالد القهري القرشي 5- 65هـ قتل في مرج راهط والاعلام
[45] - البداية والنهاية 10/24
[46] - المختارين عبيد بن مسعود الثقفي 1-67هـ
[47] - البداية والنهاية 10/30
[48] - حبابة هي جارية يذيد بن عبد الملك – توفيت 125هـ
[49] - البداية والنهاية 10/2
[50]- البداية والنهاية 9-232

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق