العلماء الذين نادوا باستخدام
الوسائل التعليمية
- الحسن بن
الهيثم :- عالم البصريات العربي المشهور ويخرج تلاميذه إلى بركة
ماء الوضوء في صحن المدرسة أو المسجد , ويشرح لهم
نظرية الانكسار مستخدما عصا في
بركة الماء .
- الإدريسي
:- ينفس كرة من فضة , ويرسم عليها خارطة العالم المعروفة لديه في ذلك الأيام
للدوق روجر الثاني ملك صقلية , وترسم سبعين خارطة في كتابة المشتاق وهو من أهم
الكتب الجغرافية المصورة .
- ابن خلدون
:- نادي بضرورة اعتماد الأمثلة الحية في عملية التعليم , بل
لقد اعتبرها من أفضل الوسائل التعليمية لتسهيل الإدراك واكتساب الخبرات . (السيد,1988:
32)
- كومنيوس :-
دعا إلى تعليق الصور على جدران الفصل , وان تكون الكتب مملوءة بالصور, وحرية
استخدام كل أنواع الوسائل البصرية , وهو
الذي كتب : " يجب أن يوضع كل شي أمام
الحواس طالما كان ذلك ممكنا ً.
ولتبدأ المعرفة دائما من الحواس , لان تفهم لا
يتضمن شيئاً غير مستمر عن طريق الحواس .
- جان جاك
روسو:- دعا إلى تعليم كل ما يمكن تعلمه عن طري الملاحظة المباشرة للأشياء المادية
والظاهرات الطبيعية بدلاً من استخدام الكلمات وحدها . فيقول مثلا لماذا لا تبدءا
بان تعرض على التلميذ الشيء نفسه , لكي يمكنه أن يعرف على الأقل ما تتحدث عنه ".
- بستالوتزى
:- اهتم بالانطباعات الحسية في التعلم وبطريقة في تدريس
الجغرافية ومشاهد الطبيعية واللغات والحساب , وأكد أن الكلمات لا تعدو كونها
رموزاً , وأنها خالية من المعنى ما لم تصاحبها خبرات واقعية .
- هربارت
وفرو يل :- رأى هربارت بان الخبرة تبدأ
بالإدراك الحسي للأشياء, أي أن الطفل يجب أن يعرض لخبرات حسية أكثر اتساعاً , لتكتمل
معرفة , وكان يقول إن نمو المدركات لأيتم إلا عن طريق ربط المدرك الجديد بالمدرك
القديم , وهو من اوجب مهام المدرس أن يجعل المعاني واضحة في كل خطوات عملية
التعلم,وتقديم خبرات مستمرة .
- وأما فرويل :- فقد نظم أفكار هربارت وأكد على أهمية اللعب في رياض الأطفال ,وأصر على
أن يحتوي منهج المدرسة على نشاط طبيعي يناسب أعمار التلاميذ , وأكد على أهمية
الرحلات وملاحظة الطبيعة مباشرة واستخدام الأشياء والأجهزة في نمو المفاهيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق