إعداد وتقديم ورقات بحث وورش عمل تهدف إلى المحاولة
في حل مشاكل اختيار الموضوع أو إعداد خط البحث .
وهذه
العناوين هي :
أولا : عنوان الرسالة
ثانيا
: المقدمة أو التمهيد وأحب تسميتها بالمقدمة . وقد وردت فيم اعتمده القسم باسم التمهيد .
ثالثا
: مشكلة البحث .
رابعا
: حدود البحث .
خامسا
: مصطلحات البحث .
سادسا
: أهمية البحث .
سابعا
: أسباب الاختيار .
ثامنا
: الدراسات السابقة .
تاسعا
: أهداف البحث .
عاشرا
: أسئلة البحث .
الحادي
عشر : منهج البحث .
الثاني
عشر : إجراءات البحث .
الثالث
عشر : تصور مبدئي لأبواب البحث وفصوله .
الرابع
العشر : المراجع
وهذه
العناوين يجب أولا أن يراعي فيها الترتيب المذكور
والخطة
في الحقيقة هي عرض لمستوى الطالب العلمي والبحثي أمام لجنة المسار ولجنة الخطط
فينبغي أن يظهرها بأفضل حالة وينبغي للطالب أن لا يعطي من خلال خطته تصورا أنه
طالب ضعيف أو قليل الاطلاع أو لديه قصور بحثي . ثم لتعلم أن الخطة هي السبب بعد
الله لقبول الموضوع أو رده وهي السبب لحصولك على الدرجة بعد توفيق الله تعالى وقد ترد
بعض الموضوعات المهمة الجديرة بالبحث لضعف الخطة وسوء عرض الطالب لفكرته .
أولا
: العنوان
بعد أن يختار الطالب الموضوع ويقتنع به ويكون موافقا
لميوله واتجاهاته في البحث. وأنبه هنا إلى أن بعض الطلاب قد يختار موضوعا لا يوافق
ميوله ولا قدرته على البحث في هذه الموضوعات وإنما يريد أن ينتهي وينجز فقط فيقبل
بأي موضوع يطرح عليه .. والعنوان هو أول وأكثر ما يقرأ من الخطة والرسالة وهو الذي
يعطي الانطباع الأول عن البحث والباحث .
وعلى الباحث أن يضع عناوين كثيرة لبحثه ثم يبدأ
يقارن ويستشير فيها حتى يصل إلى الأصح والأنسب، والعنوان هو الذي يحدد مسار البحث
وتخصصه وهذا يبرز بشكل كثير في العلوم الشرعية حيث التداخل بينها فلو تغير العنوان
ولو قليلا لتغير التخصص .
من الأخطاء في صياغة العنوان
1-
أن يحمل العنوان نتيجة البحث الرئيسية . والباحث بهذا اختزل بحثه وجهده بهذه
النتيجة وهو بذلك أيضا يصادر جهد الآخرين المخالفين لنتيجته التي وصل إليها مثل :
(أ)
- تحريم العمليات الفدائية في الشريعة الإسلامية
(ب)-
ضعف الاتجاه الأصولي في التفسير
(جـ)-
قلة مصادر الحنابلة في علوم الحديث
2-
أن لا يمثل العنوان إلا جزءا من مخطط البحث أعني الأبواب والفصول بمعنى أن العنوان
لا ينطبق إلا على الباب الأول.
3-
أن يكون العنوان طويلا بأن يكون فيه تكرار لبعض الكلمات التي لو حذفت لم يتغير
معنى العنوان . ومن نافلة القول أن العنوان يكون جامعا مانعا .
مثل
:
(أ)-
المخالفات العقدية عند فلان أو في كتاب ..
دراسة عقدية
(ب)-الأفعال
المتشابهة في الآية الواحدة ... في القرآن الكريم
(جـ)-
4-
أن يكون العنوان ناقصا كان يكون مبتدأ لا خبر له . أو فيه عموم .
مثل
:
1-
تفسير أبي عبيد لابد أن
يقال جمع ودراسة أو عرض وتحليل أو نقد وتقويم .
2-
العلاقة بين التصوف
والاستعمار دراسة عقدية أو تاريخية أو فقهية .
3-
الانتخابات وأحكامها .
أحكامها في الفقه الإسلامي أو في القانون العالمي أو دراسة ميدانية أو فقهية أو
نظامية .
ومن
أمثلة العناوين العامة والتي قد تصلح في الكتب وليس في الرسائل العلمية مثل :
1-
القرآن والمستشرقون .
2-الأطعمة
في الفقه الإسلامي .
ثانيا المقدمة
المقدمة هي شخصية الباحث والتي عادة تحمل
صياغته وأسلوبه وفيها التعريف بالموضوع بتدرج منطقي ليصل إلى الموضوع المراد بحثه
ومن
أخطاء الطلاب في كتابة مقدمات خططهم ما يلي :
1-
الاعتماد على مقدمات جاهزة يقتبسها الطالب من كتب أو رسائل علمية أو خطط مجازة ،
فإذا كان الطالب قد وصل لهذه المرحلة ولا يستطيع أن يكتب صفحة أو صفحتين من تلقاء
نفسه
2-
تزكية النفس وعدم تجرد الباحث وتحيزه لنفسه أو لبحثه .. ومن العبارات التي نقرأها
في بعض المقدمات :
(أ)-
وطالعت الكثير من الكتب
(ب)
– هذه الموضوعات لا يتصدى لها إلا العلماء المحققين .
(جـ)-
3-
الطول والاستطراد بحيث تصل بعض مقدمات الخطط إلى ثلاث صفحات أو أكثر وهذا غير
مناسب وغير مراد في خطة يجب أن تتراوح بين 13-17 صفحة
ثالثا
: مشكلة البحث
يجب إبراز مشكلة البحث بطريقة صحيحة وكثيرا ما
يخطئ طلاب العلم الشرعي في صياغة مشكلة البحث ويذكرون تحت هذا العنوان ما ليس له
علاقة بمشكلة البحث من الأهمية أو الإجراءات أو يعرضون جوانب الموضوع المختلفة تحت
هذا العنوان وهذا خلاف المتعارف عليه في صياغة مشكلة البحث فيجب أن تكون محددة في أسطر معدودة وبعضهم يرى جواز صياغة المشكلة
في شكل سؤال كبير . وللعلم فإن أكثر ما يقرأ في خطة الطالب من غبر المتخصصين هو العنوان
ومشكلة البحث وأهداف البحث . يقرؤون مشكلة البحث لأنه يريد أن يتعرف على المشكلة
التي يحاول الباحث أن يحلها، ومن العبارات المناسبة في عرض المشكلة : اللبس و
التداخل ، أو عدم المعرفة ، تفرق المادة وتشبعها وتباعدها ، تشابه المسائل ....
رابعا
: حدود البحث
وهنا
يذكر الطالب حدود بحثه الزمانية أو المكانية أو من الأعلام أو من الكتب .. مثل :
أ. السنة
النبوية في القرن الرابع هذا مثال على وجوب بيان الحدود الزمانية فعلى الباحث أن
يذكر في حدود بحثه أن دراسته ستقتصر على القرن الرابع الذي يبدأ من سنة كذا وكذا
ويذكر ما شاء من حدود متعلقة بهذا .
ب. التفسير
والمفسرون في شبه القارة الهندية وهذا مثال على الحدود المكانية لا بد أن يحدد شبه
القارة الهندية جغرافيا ويحدد ما شاء من حدود في المفسرين كأن يذكر أن المراد بهم
من دخل القارة أو توفي بها أو ولد فيها أو زارها
ج. المخالفات
العقدية في كتب إعجاز القرآن الكريم .. لا بد أن يحدد الكتب المراد دراستها من كتب
إعجاز القرآن .
والأولى
في هذه الحالة وأمثالها أن يذكر طبعات الكتب المعتمدة ولا يكتفي بذكرها في المراجع
وعليه أن يختار الطبعات المعتمدة المحققة .
خامسا
: مصطلحات البحث
خطة
البحث ستعرض على مجالس مختلفة وأعضاء هذه المجالس من تخصصات مختلفة فقد لا يفهمون
بعض الألفاظ أو بعض المصطلحات فلا بد أن يذكر الباعث جميع المصطلحات تحت هذا
العنوان ويعرف بها .
ومن أخطاء الطلاب في فقرة المصطلحات
1-
اقتصار الطالب في
التعريف بالمصطلحات على المصطلح الوارد في عنوان البحث فقط . والصواب أن يعرف
بالمصطلحات الواردة في التصور المبدئي أيضا .
2-
إيراد المعنى اللغوي
والتوسع فيه وإنما المراد التعريف الاصطلاحي مختصرا دون ذكر الخلاف فيه إن وجد
3-
نقل التعريف من كتب
غير متخصصة فإن كان المصطلح المراد تعريفه في أصول الفقه يجب نقل التعريف من كتب أصول
الفقه وهكذا
سادسا
: أهمية البحث
في هذه النقطة يجب إبراز أهمية الموضوع بشكل
واضح ملاصق للموضوع وهي عنصر رئيس في خطة الباحث ويتوقف قبول الموضوع في كثير من
الأحيان على قدرة الطالب في إبراز أهمية الموضوع ولذلك لا بد أن يوظف كل مهاراته
في الصياغة والابتكار والإقناع . . والأفضل كتابة الأهمية على شكل نقاط
ومن أخطاء الطلاب في كتابة الأهمية
1- ذكر بعض النقاط العامة التي يشترك فيها كثير من
الموضوعات مثل:
(أ)-
تعلقه بالقرآن الكريم
(ب)-
حاجة طلاب العلم له
(جـ)-
المعلومات عنه غزيرة والمصادر التي تكلمت عنه كثيرة وكيف نعرف أنها نقاط
عامة ؟
يمكن وضع هذه النقاط في أي بحث وتحت أي عنوان
فتصلح
2-
خلو الأهمية من نصوص مقتبسة تبين أهمية هذا الموضوع
سابعا
: أسباب اختيار البحث
بين أسباب البحث وأهميته اشتراك لكن يمكن ان
نلمس بينهما الفروق التالية :
1. الأهمية
هي أحد أسباب اختيار البحث .
2. الأهمية
تتعلق بالبحث وأسباب البحث تتعلق بالباحث .
3. كل
ما يتعلق بميول الباحث واتجاهاته وعمله فهو من أسباب البحث
ومع هذا فإن القسم من باب التيسير على الطلاب
لا يمانع في دمج العنوانين في عنوان واحد هو :
أهمية
البحث وأسباب اختياره
ثامنا
: الدراسات السابقة
يجب أن لا يقدم الطالب خطته إلا بعد أن يتأكد
من أن الدراسات السابقة في موضوعه لم تشمل كل الجوانب وقلنا هذا لان وجود الدراسات
السابقة في أي بحث مظهر صحي يدل على
أهمية الموضوع وتشعبه . وقد يخفي بعض الباحثين
بعض الدراسات أو يقصر في عرضها ظننا منه أن التوسع في ذكرها قد يكون سببا في رد
الموضوع وهذا ظن خاطئ بل إن عرضها بالشكل العلمي الصحيح ولو كثرت ينبئ عن شخصية
علمية رصينة للباحث وتدل على أمانته وقدرته على الإبداع والابتكار والتجديد في
الموضوع .
والدراسات السابقة تحتل في خطط الأقسام
التربوية والنفسية نصيب الأسد وقد تصل
إلى صفحات كثيرة إيمانا منهم بأهمية
الدراسات السابقة بينما نجدها في خطط القسم مجتزأة وقاصرة في العرض .
ومن أخطاء الطلاب في عرض الدراسات السابقة :
1-
الإجمال في عرض
الدراسة وردها وعدم ذكر فصولها وأبوابها .
2-
إدراج المقالات
والكتيبات ضمن الدراسات السابقة ويمكن أن تعرض هذه على لجنة المسار ثم تحذف عند
رفعها إلى لجنة الخطط .
3-
عدم إيراد المعلومات
الكاملة عن الدراسة مثل تاريخ النشر أو مكانها إذا كانت رسالة أكاديمية ومتى نوقشت
.
4-
لا يبين الباحث بشكل
واضح الفرق بين بحثه أو ما ينوي بحثه وبين الدراسة السابقة وما ينوي إضافته على
الدراسة .
5-
اعتزاز الباحث بنفسه
وهضمه جهد الباحثين الآخرين أو إلزامهم الباحثين السابقين بما لا يلزمه مثل : وأغفل..
وفاته
تاسعا
: أهداف البحث
والأهداف يجدها غير المتخصصين من أصحاب اللجان
المختلفة أهم وأولى ما يقرأ لأنها هي النتائج المتوخاة من البحث وكلما كانت
الأهداف واضحة المعالم محبوكة الصياغة كان أدعى لقبول الخطة ودليل صادق على معرفة
الباحث بموضوعه وقدرته التامة على معالجته .
إن الأهداف هي النتائج التي يأمل ان يحققها
الباحث من بحثه لنفسه وللقراء ولمجتمعه وأمته .
من أخطاء الطالب في كتابة الأهداف :
1. ضعف
الصياغة اللغوية للهدف مما قد يجعله غير واضح للقارئ . ويمكن في هذا السياق
استخدام ألفاظ تبرز الهدف بشكل واضح مثل : بيان ، إبراز ، إثبات ، التعرف ، إيضاح
..
2. الخلط
بين الأهداف والأهمية وبين الأهداف والإجراءات فكل ما يقال فيه ترتيب أو جمع أو
عرض أو تبويب فهذه في الحقيقة إجراءات وليست أهداف إلا أن كان الموضوع "جمع
ودراسة" فإن الجمع قد يكون هدفا
3. أن
تكون الأهداف بعيدة عن أسئلة البحث وغير مرتبطة بها ولا تمثل إجابة عليها .
4. الإكثار
من الأهداف والتداخل بينها . وأقول : أربعة أو خمسة أهداف واضحة المعالم خير من
عشرة فيها تكرار وبعضها غير واضح .
عاشرا
: أسئلة البحث
يضع الباحث أسئلة البحث وتكون
مرتبطة بالأهداف وتكون الأهداف إجابات لهذه الأسئلة ويجب أن تكون هناك توازن بين
عدد الأهداف فلا تكون الأهداف ثمانية تسعة وأسئلة البحث اثنان أو ثلاثة ويحسن أن
ينوع في صياغة الأسئلة ولا تكون كلها بطريقة : ما ؟ ما ؟
الحادي
عشر : منهج البحث
يناسب العلوم الشرعية المنهج الاستقرائي الاستنباطي (الاستنتاجي) ولا مانع
أن يدخل الباحث أكثر من منهج في بحثه مثل المنهج
التحليلي والمنهج الوصفي وليس هناك
ضير ؛ بل إن المسألة الواحدة قد يدخل في معالجتها أكثر من منهج بحثي .ولا حاجة
لتعريف المنهج في خطة البحث لكن لا بد أن يكون واضحا في ذهن الباحث.
الثاني
عشر : إجراءات البحث
وتعني الإجراءات الطرق التي سيسير عليها الباحث في كيفية كتابة بحثه
وتعامله مع المصادر .. ومن أخطاء الطلاب في كتابة إجراءات البحث : كتابة مسلمات
معروفة يجب أن يفعلها أي باحث فلا حاجة لذكرها مثل أخرج الآيات والأحاديث .. أو
أكتب الآيات برسم المصحف .. أو أضعها بيت
قوسين بهذا الشكل ..
الثالث
العشر : التصور المبدئي لأبواب البحث وفصوله
وهذه صلب الخطة وهي الخطوط العريضة لرسالتك وستبقى أمام ناظريك طوال مدة البحث .
ولذلك لا بد أن يتحرى الباحث الدقة والشمول في كتابة الأبواب والفصول والمباحث
والمطالب وعليه أن يعيد كتابتها أكثر من مرة ويقارن بين صياغات المختلفة ، وعليه
أن يتأنى في كتابة هذه الأبواب والفصول يعدل ويستشير ويتأكد من تقسيمها المنطقي
وتسلسلها الهرمي.. ومن أخطاء الطلاب في كتابة الأبواب:
1-
ضعف الصياغة وطول عناوين الأبواب أو الفصول .
2-
عدم التناسب بين المباحث في حجم المعلومات أو
عدد الصفحات المتوقع كتابتها فبعض المباحث تكتب في أكثر من عشرين صفحات وبعض
المباحث لا يمكن أن تكتب فيها أكثر من ثلاث صفحات
3-
التداخل بين الفصول أو المباحث بمعنى أن يدرج
فصل ما في الباب الأول وحقه الباب الثاني وهكذا في المباحث .
4-
ذكر الفروع والمسائل تحت المطالب والتقسيم
بالفروع والمسائل يمكن لن يقدم إلى لجنة
المسار ثم تحذف بعد رفعها إلى لجنة الخطط
5-
الخطأ في تعداد المباحث والمطالب .
الرابع عشر : المراجع
والمقصود به المراجع التي رجع لها الباحث
أثناء إعداد خطته وليس مراجع البحث. وهذا يدل على أن الباحث لابد أن يضمن خطته
شيئا من الأقوال والإحالة إلى المراجع. ومن أخطاء الباحث في هذا :
1-
كثرة المراجع وليس لها أثر في الخطة .
2-
ذكر المراجع دون ترتيب معروف .
3-
ذكر الكتب دون معلومات نشر .
أسباب رد الخطة إلى
الطالب أو إلى لجنة المسار للتعديل
1- ضعف
الصياغة وكثرة الأخطاء اللغوية والإملائية في فقرات الخطة المختلفة .
2- التداخل
بين الفصول والخلط بين المباحث أو تكرارها أو جودها في فصول غير مناسبة لها
3- سوء
العرض للدراسات السابقة .
4- عدم
معرفة الطالب بمسائل بحثه .
أسباب رد الخطة ورفض الموضوع
1- وجود
دراسات سابقة ملاصقة بالموضوع وتغطي فصول ومباحث خطة الطالب ولم يستطع الطالب أن
يقنع القارئ بقدرته على الإضافة في هذا الموضوع .
2- ضخامة
البحث ن حيث لا يشعر الباحث وسيكون قبول الموضوع فيه تسطيح
3- صغر
البحث بحيث لا يكفي لرسالة .
4- صعوبة
البحث على الطالب
نصائح ومقترحات :
1- إخلاص
النية لله عز وجل في هذا العمل وفي كل عمل . وإخلاص النية بمثابة قاعدة الانطلاق
وقارب النجاة .
2- اعرف
مهج القسم والمسار الذي تنتمي إليه بدقة لتسير عليه .
3- اقرأ
كثيرا في الرسائل العلمية وقبل ذلك احضر مناقشتها .
4- اطلع
على الخطط التي أجزيت من القسم ومن مسارك
ولتسـأل عن الخطط المميزة التي مرت سريعا في المسار ومن لجنة الخطط .
5- احرص
على مراجعة خطتك من متخصص دقيق ولا بأس أن يقرأ خطك خبير لغوي .
6- تعامل
بأدب وتواضع مع المرشد وكل من يقرأ خطتك وتقبل الملحوظات بصدر رحب .
7- يفضل
كتابة نماذج وأمثلة لإقناع لجنة المسار بأهمية البحث وقدرة الباحث على معالجة
الموضوع وكذلك يفضل أن يقدم الطالب إحصاء تقريبي أولي بعدد المسائل أو الآيات أو
الأحاديث أو الرجال .
8- ابتعد
عن الصياغات الصحفية أو الإعلامية وعليك بالألفاظ والصياغات الشرعية الاصطلاحية.
9- لا
مانع من حضور الطالب أثناء مناقشة خطته في لجنة المسار بل يحسن وهذا المعمول به في
الأقسام الثانية وهو ما يسمى بـ(سمنار)
10-كتابة النموذج المعتمد في صفحة العنوان من عمادة الدراسات
العليا .
11-الابتعاد عن الزخرفات
والإطارات والترويسات .
12- الاهتمام بعلامات الترقيم . فهي لا تجمل الكتابة وحسب بل تعين
على الفهم وعدم استخدامها أو استخدامها بالشكل الخاطئ يتعب القارئ ويؤخر الفهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق