الأربعاء، 26 فبراير 2014

العوامل المؤثرة في اختيار المشكلة في البحث العلمي




العوامل المؤثرة في أختيار المشكلة :
أ-الهدف من البحث
توجد عدة عوامل تحدد الهدف من البحث هذة العوامل   أما دافع علمي او دافع عملي
دافع علمي أي يكون البحث نظري هدفة خدمة العلم بالدرجة الاولى وخدمة العلم مثل التغير الاجتماعي عند احد المفكرين هنا نتحدث عن كيف يرى هذا المفكر الاجتماعي او قد يكون علمي نأخذ من كلماته ومن اقواله ودراساته ما يتعلق بالتغير الاجتماعي  عند فكرمالك ابن نسي نجد ان الباحث استخدم  فقط الدراسة العلمية .. المنهج  العلمي في الدافع العلمي  للتعرف على ماكان يراه مالك ابن نبي .. ايضا قد ناخذ مثلا الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله  وندرس التغير الاجتماعي في وقتة  ثم نحاول  نطبقه في وقتنا الحالي قد يكون  هنا الدافع علمي  لايهمنا ماذا نستفيد منة كدافع عملي الدافع العملي هو البحث الذي يتناول مشكلة اجتماعية  مثل ادمان المخدرات وتهدف  مثل هذه الابحاث الى حل مشكلات  المجتمع  لما ندرس مثلا ظاهرة  التفحيط و نخلص من هذه الدراسة  الى التعريف الى كيف الحد من هذه الظاهرة.. شرب الدخان قد يكون من الوسائل العملية  هو ان تضع وسائل عديده للحد من ظاهرة  تنامي شرب الدخان  ايضا مشكلة  تعاطي المخدرات  لما تخلص من خلال هذة الدراسة  الى هدف  عملي  وهو الوصول  الى الحد من مشكلة ادمان  المخدرات  هنا نعتبر العامل المؤثر  في اختيار  المشكلة  هو الهدف من البحث.
ب. الفلسفه الاجتماعية والسياسيه للدولة .
قد تكون  هناك  دولة  تختلف  عن دولة خرى في مفهومها لبعض  القضايا الموجودة في المجتمع فلما تكون دولة في التخطيط والتنمية ترى اهمية اشتراك عنصر مهم جدا  في المجتمع بينما اخرى ترى انه غير مهم جدا فالباحث عندها يقف عند حدود معينة لفلسفة الدولة التي يدرس فيها ويقوم بها  في هذه الدراسة.. ايضا قد تكون هناك موضوعات اخلاقية غير مناسب عرضها مثل الشذوذ الجنسي في المجتمع السعودي هذه تعتبر قضيه مرفوضة من الباحثين  ومن المبحوثين ومن المجتمع بشكل عام لكن باستطاعة الباحث  ان يدرس هذة الظاهرة  أو لا نعتبرها ظاهرة مشكلة بسيطة جدا يستطيع دراستها في مجتمعات أخرى غير المجتمعات المحافظة .. ايضا قد يكون بعض الظواهر نستطيع دراستها بيسر وتساعدنا الدولة في عمل الدراسات عليها وهي ما يخدم في قضية ايجاد الحلول لمشكلة البطالة في المجتمع او أي ظاهرة اخرى  نجد ان المجتمع  بحاجة ويجد نفسه يتطلب منه او يقدم الدراسات العلمية  عليها.
ج. تمويل البحث.
لما يكون البحث مدعوم دعما كبيرا جدا نستطيع من خلالة  توسيع الدراسة بعكس ان يكون  لديك تمويل بسيط جدا  وتريد ان تقوم بدراستة كبيرة جدا فهذا تناسبا عكسيا  بين الدراسة والتمويل  فالتمويل يساعد الباحث على تفريغ الجهد وبذل الجهد في دراسة علميه موسعة قد تكون مثلا ما يتعلق با الاحصاءات السكانية يتطلب من الباحث ان يكون لدية  دعم قوي جدا ان يطبقة على جميع مفردات  المجتمع الكبيرة اما  اذا كان البحث مدعوم بدعم متوسط فنستطيع ان نطبقة على منطقة معينة اما اذا كان البحث مدعوم بدعم متوسط  فنستطيع ان نطبقة على منطقة معينة اما اذا كان  البحث مدعوم دعم قليل جدا يستطيع  ان ياخذ  عينة بسيطة  جدا  ويطبق  عليهم هذة الدراسة .
د. مدى توافر الامكانات  العلمية اللازمة للبحث
 هنا تشير الى تاثر الامكانات العلمية المتاحة  للبحث  من مناهج   وادوات  للقياس وعدد الباحثين  في تحديد مشكلات  البحث واصبح من المالوف  في الوقت الحاضر  اشتراك عدد كبير  من الباحثين في بحث واحد وهو ما يعرف باسم فريق البحث المختلط ايضا لما يكون لدي دراسة على قضية هروب الفتيات  فهذه الدراسة  تعتبر دراسة علمية تتطلب باحثين  في علم النفس  وباحثين في علم الاجتماع وباحثين شرعيين  فليس  باستطاعة الباحث مثلا من تخصص مفرد ان يقوم بهذة الدراسة  وحدة   لابد ان يقوم باشتراك الباحثين  واشراك  فريق بحث يضم هذة  التخصصات  المتنوعة  حتى نصل من خلالها  الى الوصول  الى اكبر  قدر ممكن للحقيقة  التي نسعى من خلالها باستخدام المنهج العلمي فالباحث عندما ينفرد  بتخصصة بدراسة ظاهرة يستطيع من خلالها اشراك بقيه العلوم الاخرى  يعتبر هنا باحث منحاز وليس موضوعيا فالباحث الموضوعي هو الذي يستطيع من  خلالها ان يستفيد من بقية التخصصات التي تخدم دراستة في هذه الظاهرة ..ايضا قد يكون  من المناسب جدا اشراك بعض المتخصصين عندما نريد دراسة مثلا ماهي الدورات المناسبة في العلاقات الزوجية  للمقبلين من الشباب عندما نطبق هذة الدراسة ونكتفي فقط بالمتخصصين الاجتماعيين نكون  هنا قد اجحفنا بحق الاطباء و اجحفنا بحق المتخصصين  بعلم النفس والمتخصصين بالعلوم الشرعيه .. فالبحوث والدراسات المتعلقة بامور الزواج تتطلب ان نشرك الباحثين في العلوم الشرعيه والعلوم الطبية وعلماء النفس كذلك علماء الاجتماعيين كذلك ما يتعلق بدراسة  الجدوى لبعض الشركات قد يكون من المناسب جدا ان نشرك المحاسبين ونشرك الاقتصاديين ونشرك المتخصصين بالعلوم الادارية فهذه تعتبر فريق البحث يجب ان يكون فريقا قائما  على اسس الاختيار السليمة بالاضافة الى ما تتطلبة الدراسة المراد دراستها فالتوسع  والاستفادة من بقية التخصصات هذا مطلب جوهري في البحوث الاجتماعيه والعلمية ..,
هـ. ما يتعلق بالعامل الشخصي.
وهنا يجب على الباحث المتحرر من خبراتة واحساسه بالمشكلة وقيمه واتجاهاته الدينية و العرقية ايضا  لما يكون الباحث من بيئة معينة او عرق معين ويريد دراسة ،، مثلا الان نجد  بعض المجتمعات  البدائية في افريقيا واستراليا نجد ان هناك الباحثين  يكونون من الخارج ..الباحثين الاوروبين قد بعضهم يكون منحازا او قد يكون يدرس  المجتمع دراسة وواضع بذهنة بعض الاعتبارات الشخصية فهذة تعتبر عامل شخصي  يؤثر في الدراسة اما اذا كان الباحث موضوعيا ويبعد نفسه عن الذاتية ويبعد نفسه عن الانتماءات العرقية والدينية والقيم التي ينتمي  اليها يستطيع من خلالها ان يقوم  بدراسة علمية  ويخرج بذلك  من تحيزاته ويطلع بنتائج جدا ممتازة تفيد البحث العلمي وتفيد  المتخصصين في هذا المجال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق