الأربعاء، 26 فبراير 2014

مفهوم المشكلة العلمية و الاجتماعية في البحث العلمي



مفهوم المشكلة
هناك خلط بين الباحثين في تعريفهم لمفهوم المشكله وهم يعرضون المشكله على انها مشكله علميه وفيه عندنا مشكله اجتماعيه ..
والمشكلة العلمية تختلف عن المشكلة الاجتماعية أو المرضية
اذاً مشكله البحث هي عبارة عن موضوع يحيط به الغموض أو ظاهرة تحتاج الى تفسير او قضية موضع خلاف فنجد الباحث يستخدم مشكلة البحث للتعبير عن موضوع يريد دراسته يحيط به الغموض او ظاهرة تحتاج تفسير .
اما بالنسبة للمشكلة الاجتماعيه  هي عبارة عن موقف يحتاج معالجة إصلاحية وينجم عن ظروف المجتمع او البيئة الاجتماعية ويستلزم جمع الوسائل والجهود الاجتماعيه لمواجهتة وتحسينه.
فلذلك يتضح لنا من المشكلات الاجتماعيه ترتبط بالجوانب التي يصطلح على تسميتها  بالجوانب المرضيه والجوانب السّوية مثلا عندنا بالبيت علاقة الاب مع الابن هنا نتكلم عنها على انها مشكلة اجتماعية هنا الباحث يستطيع من خلال الدراسة ان يدرسها  كدراسه  علميه .. او مثلا  نتكلم عن مشكلة تعدد الزوجات يخلط بعض  الباحثين عندما  نقول ان مشكلة الدراسه هي تعدد الزوجات ينصب ذهنة الى قضية  ان مشكلة  تعدد الزوجات هي المشكلة الاجتماعية..
إذاً هناك مصطلحان  مختلفان المصطلح الاول هو مشكلة اجتماعية والمصطلح الاخر هو قضية مشكلة علمية فالمشكلة  الاجتماعيه تعتبر ظاهرة مرضية اما المشكلة العلمية فهي دراسة هذة الظاهرة  سواء ظاهرة مرضية أو سوية فالباحث عندما يدرس الظاهرة الاجتماعية يعتبرها كمشكلة الدراسة ايضا فعلى هذا فانة من الخطأ الخلط بين المفهومين.
لان اصطلاح مشكلة البحث اوسع حدودا ومدلولا واكثر شمولا وامتدادا من اصطلاح المشكلة الاجتماعية فالمشكلة الاجتماعية هي مشكلة محصورة في مشكلة معينة اما المشكلة العلمية فهي واسعة الاصطلاح فلذلك نستطيع ان نستخدمها في البحوث الاجتماعية و البحوث العلمية كما نستطيع ان ندرسها من خلال استخدام مناهج البحث العلمي اما المشكلة الاجتماعية فهي مشكلة مرضية تصيب  نظام او تصيب مكان او تصيب بناء اجتماعي او تصيب داخل الاسرة بين الاب وابنه او بين الزوجة والزوج  او داخل المؤسسة الأدارية او ما الى ذلك  إذن المشكلة الاجتماعية قد تكون مرضية  اما العلمية مرضية أو سويه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق