الجمعة، 28 فبراير 2014

دور الشركات النفطية الكبرى في الأسواق العالمية النفط الخام اولك


دور الشركات النفطية الكبرى في الأسواق العالمية
ان خطورة الأوبك بتحديد اسعار نفوطها الخام 1973 و التامينات التي جرت فيبعض الأقطار الأوبك ( فنزويلا ، العراق ، ليبيا ، الجزائر) وقد تتميز بالفعالية لكونها قد جرت في اوقات متقاربة مما زاد تاثيرها على الصناعة النفطية داخل منظمة الاوبك فحدث بعض التغيرات في مجافل سيطرة تلك الشركات على انتاج نقوط الأوبك الخام بموجب هذه التأمينات بإضافة الى تاسيس شركات نفطية وطنية ( تقوم بإنتاج بنفسها ) واتفاقيات المشاركة والتملك الرضائي بين بعض الدول الاوبك و الشركات النفطية الكبرى ومن اهم هذه التغيرات انخفاض إنتاج الشركات في عام 1974 بمعدل ( 40%) مما كان عليه في عام 1972
ولكن على رغم ما تركته هذه الاحداث على وضع كارتل الشركات النفطية بانه لا يزال من اكبر التنظيمات الاحتكارية على المستوى العالمي
المطلب الرابع : مستقبل العلاقات بين المنتجين والمستهلكين
من المعروف ان المجابهة بين المنتحي النفط والمستهلكين قد اتحدت أشكالا أخرى حدثت قبل الزيادة الكبيرة باسعار نفوط الاوبك الخام فقد كان هنالك تضخم مصدر الى دول الأوبك الى جانب التدهور المستمر في قيمة الدولار ، كما برزت في السنين الأخيرة ( بالتدخل العسكري لحماية منابع النفط ) وضغوط غربية مستمرة ومنسقة مع موااعيد الاوبك .
المطلب الخامس : مستقبل المصادر البديلة
ان تزايد استهلاك النفط على المستوى العالمي قد ظهرت نتيجة لميزات التي يتميز بها النفط قياسا ببقية المصادر البديلة عموما بالاضافة ان احتياطات النفطية للدول الاوبك تتمثل 70% من اجمال الاحتياط العالمي ، فان مصادر النفطية المنافسة لنفوط الاوبك ( مثل الاسكا ، الولايات المتحدة الامريكية ....) لا يمكن ان تدخل في السوق النفطية الا كمشتري ، سواء كان ذلك بقصد الاستهلاك او البيع على المدى المتوسط والطويل
- اما بالنسبة للمصادر الطاة البديلة للنفط فقد شهدت اهتماما كبيرة خاصة بعد عام 1973 وهذا بسبب ارتفاع اسعار النفط المستورد والسياسات التي اعلنتها في التقليل على الاعتماد على النفط المستورد وتطوير البدائل الاخرى للنفط او اعادة النظر في عمليات البحث و التنقيب ولكن مما يلاحظ ان بعض البدائل تعتبر مصادر لتلوث البيئة وكذا تكاليف استخراجها مثل الطاقة النووية ، النفط المستخرج من مصادر غير تقليدية ، النفط المستخرج من رمال القار ، ولكن هناك بدائل لها اهمية كبيرة في المستقبل مثل الطاقة الشمسية والطاقة الجوفية بالاضافة الى مصادر اخرى للطاقة مثل وتوليد الطاقة الكهربائية او عن طريق غاز الهيدروجين اسباب الحارة ( ولهذا فان منظمة الوبك يجب ان تتخذ إجراءات في سياستها بعدم اعتماد بصفة كلية على مصادراتها من نفط و ايجار بدائل اخرى .
المطلب السادس : العامل السياسي واستمرار تأثيره مستقبلا
ان العامل السياسي من الأسباب الرئيسية التي تطلب دورها في السياسة التسعيرية لنفوط الاوبك الخام في الوقت الحاضر واستمرار تاثيرها على اسعار مستقبلا ( فعلى سبيل المثال كان لهذا العامل دوره المباشر والفعال على حصول شركات النفط الكبرى على المتيازات النفطية باقطار الشرق الاوسط في عشرينيات القرن الماضي باستناد ودعم الحكومات الملكة لهذه الشركات واستمرارها في استنزاف هذه الثروات مع سيطرتها على جميع مراحل الصناعة النفطي5ة هذا باضافة الى حرمان الاقطار النفطية من ابسط حقوقها المشروعة الىان انشات منظمة الاوبك
-وبذلك يمكن القول ان اسعار نفوط الاوبك الخام ماهي الا اسعار ثؤتر عليها مجموعة من العوامل بحيث يكون العامل السياسي العنصر البارز فيها و الدليل على ذلك ان هذه الاسعار لم تعكس طول اكثر من نصف عام من الزمن القيمة الحقيقية لنفوط الاوبك الخام عموما و النفوط العربية خصوصا ، ولو كان الامر غير هذه الحقيقة لكانت الاسعار المذكورة اعلى بكتير مما هي عليه الان عند الاخد بعين الاعتبار العوامل الاقتصادية و حدها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق