السوق العالمية ومستقبل العرض والطلب
تتوقع بعض الدراسات المتعلقة بمستقبل العرض والطلب على النفط الخام حدوث نقص في المعروض النفطي تجاه الطلب العالمي المتزايد عليه ( اما حجم النفط فيعتمد على مساهمة اقطار الاوبك في الانتاج وعلى جهود تلك الاقطار لزيادة احتياطها وانتاجها و على الحوافز المتاحة لتشجيعها على تقديم ه\ه المساهمة و تعتمد زيادة الاحتياطي في اخطار الاوبك على جهودها لتحسين نسب الاستخراج من حقول النفط المكثفة واكتشاف حقول نفط جديدة )
- اما بالنسبة للطلب عليه نعتقد بان حدوث اية تطورات او احداث ضمن نطاق الاوبك و التي لا يمكن تنبؤ بوقت واسباب حدوثها سيكون تاثيرها واضحا فياختلال التوازن بين المعروض النفطي لاقطار المنظمة والطلب العالمي عليه مستقبلا
المطلب الثاتي مستقبل القوة الشرائية لعوائد النفط العربي الخام :
تحاول معظم البلدان الصناعية الغربية باسامرار تحميل منظمة الاوبك جزءا مهما من مسؤولية التضخم لذيها وقد ادعت بان اقطار المنظمة رفعت اسعار نفوطها الخام وبدات منذ عام 1973 رفعه اى مستويات عالية لايمكن التعامل معها وبالتالي فقد سببت نوعا من التضخم ليس من السهولة مكافحة اثاره عل المستوى العالمي عموما - ولكن بنظر الى سيرة التطور التاريخي للاقتصاد الراسمالي وذلك من اجل اشباع طموح الراسمالي والاحتكاري في الوقت نفسه وفي شتى المجاللات وله\ا نتوقع استمرار وتاثر التضخم على المدى القصير ومتوسط ، والاضافة املى التضخم فنعتقد بان تدهور اسعار الصرف الدولار لن يتوقف حيث ان توقيت هذا التدهور بعد اقرار منظمة الاوبك لانه زيادة في اسعار نفوطها الخام لا يعتبر اجراء اعتياديا من اجل انعاش الاقتصاد الامريكي كما تدعي ادارته باستمرار بل انه عملية متعمدة ته\ف الى امتصاصث الزيادة في اسعار النفط الخام المستورد وخلال فترة قصيرة ولايسعى في هذا المجال الا ان نقول من اجل التخلص من الدولار المتدهور القيمة لابد ان تكون هناك بدائلبها النفط دول الاوبك من بينها سلة العملات حتى ولو كان الدولار من ضمنها او حقوق السحب الخاصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق