الأربعاء، 26 فبراير 2014

اسباب هجرة الادمغة السياسية الاقتصادية الاجتماعية الاكاديمية الحوافز عوامل الجذب



أسباب هجرة الكفاءات العلمية العربية :
أولا: الأسباب السياسية :
-   فشل معظم السياسات والأحزاب في بلورة مشروع يرتفع بالمأزق السياسي العربي الراهن إلى آفاق النهوض الحضاري.
-       وجود أزمة سياسية ساهم في إذكائها أيضا جو فاسد بسبب المحسوبية والتضخم الإداري بشكل فاق الحدود الطبيعية.
-   القلاقل السياسية والاضطرابات الأمنية قد يشكل مركب إعاقة في وجه كل مشروع يتوخى استرجاع الثروة العلمية المفتقدة.
-   بعض منهم يضع اللوم على الأوضاع السياسية أو الاقتصادية في بلده لذلك نجد أن أكثر العلماء المهاجرين ينتمون إلى دول غير مستقرة سياسياً أو إلى دول فقيرة جدا( الرشدان, 316:2008).
-       الواقع السياسي والانتكاسات والهزائم المتلاحقة (ياسين,41:1404).
-       الحرية في الوطن, وحرية المواطن, ووضع ابناء الاقليات (مرسي:134,1404)
ثانياً : الأسباب الاقتصادية:
- انخفاض مستوى المعيشة في معظم الدول العربية بالنظر إلى مستوى الدخل الفردي وبوجه أخص لدى النخبة الثقافية والعلمية.
- التراجع الملاحظ للرفاه الاجتماعي لدى البلدان العربية مقارنة مع المستويات المهمة التي نراها في البلدان العربية.
- وجود إغراءات مادية تسيل لعاب النخب والفئات الدارسة المرحومة في أوطانها.
- ضعف البنيات الاقتصادية للكثير من الدول العربية.
- الضعف المشهود في مستوى الإنفاق على برامج البحث العلمي في الوطن العربي بعكس المجتمع الغربي.
- تدني مستوى المرتبات والأجور في البلدان العربية يدفع النخبة الثقافية والعلمية إلى التماس الوسائل الكفيلة بما يقدمه الآخر من مرتبات وأجور( الرشدان, 320:2008).

ثالثاً : الأسباب الاجتماعية:
-       عدم الملائمة بين الشواهد والبرامج التعليمية لمتطلبات التنمية.
-   هناك قطيعة حقيقية وفعلية غير واضحة الأسباب والدواعي على مستوى مواكبة الإنتاج العلمي العالمي تدعو إلى النفور واليأس لدى عقولنا العربية.
-       فقر البنى التحتية والمناخ العلمي الملائم والمشجع للبحث العلمي.
-   انعدام الصلة بين التعليم الجامعي وبين التدريب بعد الدراسة وفتح مجالات التدريب بالخارج بشكل مغر ومحفز( الرشدان, 328:2008).
-       فقدان الاحترام :ويقصد به عدم احتلال المراكز اللائقة بهم في اوطانهم.
-       تعليم ابنائهم والصعوبات التي تواجههم في او طانهم.
-       جنسية شريك العمر او الزوجة على الاغلب.
-       المراحل العمرية التي يهاجر فيها اصحاب الكفاءات.
-       التفكير في مستقبل الاولاد.
-       صدقات وارتباط العلماء الاجتماعية مع نظرائهم بالخارج.
-       شدة صلة الدارسين والممتنعين عن العودة بالوطن الجديد وضعف الصلات والروابط بالوطن القديم الام.
-        صعوبة تقبل التغيير في بعض بلدان العالم الاسلامي.
-       مواقف اسر الدارسين من دراسة ابنائهم بالخارج.
-       النشاط الديني والثقافي والاجتماعي بالخارج (مرسي,165:1404).


رابعاً : الأسباب الأكاديمية:
-       صعوبة الانفاق على البحث العلمي.
     ضعف الاهتمام بالبحث العلمي:إن ما يؤكد قوة هذا السبب في حدوث هجرة العقول العربية تلك البيانات التى وردت في هذا الصدد فقد جاء في التقارير التنمية البشرية 2007-2008 : إن الإنفاق السنوي للدول العربية على البحث العلمي لا يتجاوز (0.2%) من اجمالى الموازنات العربية, في حين إن ما تنفقه أمريكا وحدها على البحث العلمي يساوى (3.6%) من اجمالى موازنتها، وتنفق السويد (3.8%) وسويسرا واليابان (2.7%)، وإسرائيل (2.6%)، وفرنسا والدنمرك (2%) على البحث العلمي من اجمالى موازنة كل دولة على حدى.
-       القصور والعجز في تسهيلات البحث العلمي.
-       حاجة بلاد العالم الاسلامي والتعمق في بعض التخصصات.
-       المؤهل الدراسي وعلاقته بالهجرة الى الخارج.
-       التخصص العلمي الذي يحمله المهاجرون.
-       انعدام التحدي العلمي في البلاد الاسلامية.
-       ندرة المؤتمرات والندوات العلمية.
-       كثرة الاعباء الملقاه على عاتق العلماء.
-       ضعف فرص نشر الابحاث.
-         انقطاع الصلات بين مراكز البحث العلمي والمؤسسات الكبرى الاخرى(مرسي,1404 :181).
خامساً : الأسباب التعليمية
-       قلة اعضاء هيئة التدريس.
-       عدم التخطيط السليم للابتعاث.
-       قصور الملحقيات التعليمية بالخارج.
-       الاستفادة العلمية من العائدين. (مرسي,1404 :201).
-   انخفاض مستوى المعيشة في الداخل والمرتبات المغرية في الخارج وهي تزيد حوالي 20 ضعفاً عما يتقاضاه البعض في بلدانهم (العرابي,2010).
-       عدم الملائمة بين الشواهد والبرامج التعليمية لمتطلبات التنمية.
-   هناك قطيعة حقيقية وفعلية غير واضحة الأسباب والدواعي على مستوى مواكبة الإنتاج العلمي العالمي تدعو إلى النفور واليأس لدى عقولنا العربية.
-       فقر البنى التحتية والمناخ العلمي الملائم والمشجع للبحث العلمي.
-   انعدام الصلة بين التعليم الجامعي وبين التدريب بعد الدراسة وفتح مجالات التدريب بالخارج بشكل مغر ومحفز( الرشدان, 322:2008).


عوامل الجذب:
 الحوافز أو ما يسمى بعوامل الجذب التي تقدمها الدول المتقدمة التي تغري الكفاءات العربية للهجرة إلى هذه الدول.
-1 حرية ممارسة المهنة في بلاد المهجر وتوافر ما يحتاجه الباحث من استقرار والبحث العلمي من مواد مختلفة وأجهزة وجو علمي .
-2 مستوى الدخول المرتفعة في الدول المتقدمة التي تدفع بالكفاءات العلمية العربية بالهجرة إلى الخارج لتحقيق مستوى معيشي لائق ومقبول لها ولأسرتها, وهنا لا بد من الإشارة إلى أن بعض الدول العربية مثل الدول الخليجية تتوافر فيها دخول مرتفعة إلا أن الكفاءات تهاجر لأسباب أخرى, نذكر منها الحرية الأكاديمية والديمقراطية, وحرية الرأي والاهتمام بالباحث والبحث العلمي .
-3 التقدم العلمي والاستقرار السياسي والجو الديمقراطي وحرية الرأي.
-4 وجود آمال  في استخدام المعدات التقنية و الحديثة ومتابعة آخر التطورات في مختلف المجالات العلمية.
-5 التشجيع الذي تمنحه الدول المتقدمة للبحث والابتكار وتوفر المناخ الملائم للعمل والبحث (قنوع, واخرون) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق