الأربعاء، 26 فبراير 2014

حل حلول للحد من هجرة الادمغة





 
نماذج للحد من الهجرة :
- دور الجامعات الاشتراك في الدوريات والمجلات العلمية بالخارج.
- توفير الأجهزة العلمية وأدوات البحث.
- اشتراك العلماء في المؤتمرات العلمية العالمية، ففي هذه المؤتمرات يحدث احتكاك بين العقول والخبرات ومنها تتولد شرارة الابتكار والابداع.
- دور وزارة العمل دفع القطاع الخاص إلى المشاركة في تمويل البحث العلمي وتحويله إلى مخترعات.
-  مساهمة الشركات والمؤسسات الكبرى في نفقات البحث العلمى.
-  تطوير أنظمة الأجور والمرتبات المتعلقة بالمهنيين والفنيين، خاصة المتعلقة بفئة الشباب كي لا تضطر هذه الفئة للهجرة بحثا عن وسائل العيش.
- دور وزارة التربية والتعليم نشر الثقافة العامة وبناء مناخ علمي ايجابي وتشجيع المواهب العلمية.
- التخطيط السليم للتعليم بصفة عامة، فكل شيء يجب أن يدرس ويبحث جيدا قبل أن ينفذ.
- إعداد أنظمة تعليمية تنتج الشخص المناسب في الوقت المناسب وبالأعداد المطلوبة التي توافق احتياجات المجتمع من راس المال البشرى.
- تطوير مناهج التعليم بحيث تصبح مخرجات الأنظمة التعليمية ملبية لحاجات مجتمعنا في مختلف المجالات، كما يتعين إدخال التخصصات المختلفة في جامعاتنا ومدارسنا وذلك لتمكين الطلاب من مزاولة دراستهم في التخصصات التي يرغبون فيها في مختلف مراحل التعليم وبجودة عالية داخل البلاد بدلا من ابتعاثهم للدراسة في الخارج، والتي تمثل إحدى القنوات الرئيسية لهجرة الكفاءات.
- التركيز على إقامة مؤسسات قومية للدراسات والبحث العلمي وذلك من خلال رفع المخصصات المالية للبحث العلمي وتحسين ظروف الباحثين والسيطرة على الكفاءات المحلية بتنسيق قوى بين مخرجات التعليم وحاجات تلك المؤسسات بحيث تمثل ملاذا للكفاءات فى مختلف التخصصات.
- توفير حياة كريمة للعلماء من خلال وضع برامج جذابة للتربية وللترويج على حد السواء حيث انه من حق هؤلاء العلماء أن يكونوا مطمئنين على مستقبل أبنائهم، وذلك لكي يتفرغوا لإنتاجهم العلمى.
-  وضع العلماء في المكان المناسب بحيث لا يعمل اى مواطن إلا في عمل يتعلق بصميم تخصصه وخبرته، وهذا في حد ذاته أهم خطوة يجب اتخاذها حيث أن ذلك يوجد شعور بالجدية للعمل وللشخص نفسه، كما انه يرفع من كفاءة وقدرة الأشخاص بممارستهم لتخصصاتهم التي قضوا سنين طويلة في دراستهم، علاوة على انه يحقق الفائدة المرجوة منه ويدفع العمل إلى الامام.
- إتاحة مناخ سياسي واكاديمى بما يعنيه من تشجيع المشاركة الديمقراطية، وإتاحة حرية التفكير والراى والتعبير وتدعيم المؤسسة يمثل شروطا أساسية لدفع حركة البحث العلمي وتشجيع الباحثين والكفاءات وبذلك يوفر مناخ للباحثين اللازم لازدهار البحث العلمى.
- تطبيق اللوائح والقوانين التي تنظم بعثات الأساتذة وتدريبهم، تطبيقا صارما وذلك فيما يتعلق بإلزام الأستاذ بدفع تكاليف بعثته وتدريبه، ولا تقبل استقالة من أراد الاستقالة دون أن يتم المدة القانونية إلا بعد دفع تكاليف تدريبه كاملة.
- تنظيم الهجرة عن طريق الانتداب والإعارة القانونية بصورة لا تكون على حساب الوضع العلمي في الدولة بتخصصاته المختلفة.
- إتاحة الفرصة أمام العلماء للمشاركة في قيادة أوطانهم لما له من فائدة على تلك المجتمعات ككل وعلى العلماء أنفسهم اللذين يشعرون آنذاك أنهم جزء من نسيج امتهم.
-  إغراء الكفاءات بمنحها المزيد من المراكز المرموقة والاجتماعية فى أجهزة البحث العلمي ومؤسسات الدولة.
- اعتماد ميزانيات اكبر للبحث العلمي حتى تنهض الجامعات والمراكز العلمية.(عمار)

1-   عمل شبكة معلوماتية مرتبطة بالعلماء المهاجرين.
2-   انشاء وزارة تهتم بشئون المهاجرين.
3- تطوير أساليب التعليم بما يحفز الطلاب عل حب المعرفة والعلم ودفع الحوافز للتخصصات العلمية. فتح معامل للتجريب في المدارس وتوفير المواد والمختبريين
4-   غرس المواطنة وحب الوطن في نفوس الشباب
5-   تسهيل الفرص امام الشباب لاستكمال دراساتهم العلياء داخل الوطن
6- فتح مدن للأبحاث والتطوير في الدول العربية وخاصة الدول الخليجية وذلك للدعم الاقتصادي واستقطاب العلماء والباحثين
7-   الثقة في طلابنا او لا ثم باحثينا وعلمائنا
8-   اجبار أي دولة عربية طلابها المبتعثين الحضور للوطن في المناسبات الدينية والوطنية وعدم التهاون في هذا الامر
9-   التكثيف من المؤتمرات والندوات المحلية وطلب المغتربين لدعم هذه المؤتمرات.
10-                    المواقع اللاكترونية وتسهيل اهجرة لامريكا


غياب مفهوم الانتماء للوطن وضعف الوازع الديني والأخلاقي لدى بعض المسؤولين في القطاعات العامة
أدى إلى استغلال هؤلاء لمواقعهم الإدارية والأكاديمية من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة قبل مصالح الوطن
وزاد من وتيرة الهجرة بعيداً عن الوطن الأم. - تدخل العديد من أجهزة الدولة المنظورة وغير المنظورة في
اختيار الأشخاص للمناصب القيادية في المؤسسات التعليمية والأكاديمية ساهم في هجرة الكفاءات الوطنية.
 .من صاحب المصلحة في هجرة العقول؟

استمرارية تفشي ظاهرة الفساد المالي في كل مؤسسات  البحث العلمي في السنوات الأخيرة أدى إلى استمرارية
 الهجرة بين الكفاءات العلمية في هذه المؤسسات
ـ غياب وجود استراتيجيات واضحة وهادفة للبحث العلمي في مختلف المجالات.

العمل على أبقاء الأساتذة المحالين على التقاعد وحسب رغبتهم كمستشارين في الجامعات والوزارات كل
 حسب أختصاصه ورغبته- طبعاً-، في حالة تعذر إستمراره بالعمل التدريسي، وان يأخذ ذلك شكلاً قانونياً.

تجارب التعامل مع ظاهرة هجرة العقول :
      لقد اتسع نطاق هجرة الكفاءات على المستوى العالمي بمعدلات شديدة الارتفاع، سواء من خلال الهجرة الداخلية من الريف إلى الحضر في مختلف بقاع العالم ، أو من خلال الهجرة الدولية بين الدول وبعضها البعض، وقد استأثرت الولايات المتحدة بالشطر الأعظم من الهجرة الدولية ، فكانت الهجرات من الدول العربية ومن إفريقيا أيضاً تزايدت الهجرة الدولية للكفاءات ، سواءً من الشمال الأفريقي العربي أو من بلدان إفريقيا جنوبي الصحراء ، تحت ضغوط اقتصادية ، وضغوط سياسية أيضاً كما هو الحال بالنسبة لأوغندا وأثيوبيا وغانا وغيرها .
أما آسيا فقد شهدت أكبر تيار للهجرة الدولية للكفاءات والعقول من العالم الثالث باتجاه الغرب ، ويعود ذلك لكثير من عوامل الطرد لهذه الكفاءات سبق طرح بعضاً منها .
ومن خلال التجربة الأسيوية يمكن الاستفادة منها في كون النمو الاقتصادي المطرد في البلد الأصلي يتحول عبر الزمن إلى قوة لإعادة الخبرات المهاجرة من أبناء البلد ، وهو ما حدث بالفعل في شرق آسيا ، وفي الصين وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة وهونج كونج .
ووفقاً للإحصائيات فإن الهجرة العائدة إلى موطنها الأصلي بدأت تزعج البلدان التي تقطنها كفاءات من أصول أجنبية ، ويعزى ذلك إلى ضعف الاهتمام بها، بالإضافة إلى قيام اليابان ومعها ما يسمى بالنمور الأسيوية– في تجربة آسيا – بضخ ملايين الدولارات التي اكتسبتها من مبيعات السيارات وأجزاء الحاسبات في جامعاتها ومعاهدها البحثية .
    إن مراكز البحث العلمي والتطور التكنولوجي في الدول الأسيوية قد تحولت إلى نقاط جذب تلقائية إلى حد كبير لعلماء هذه الدول المهاجرين. فابتداءً من مدينة التكنولوجيا المتقدمة في الهند – بنجالور – وخاصة في ميدان تصميم النظم ووضع برامج الحاسبات الآلية (
Soft Ware  )  مروراً بمدينة التكنولوجيا العالية في تايوان – هسنشو – وخاصة في ميدان هندسة الطيران والفضاء ، إلى معهد البيولوجيا الخلوية والجزئية في سنغافورة ، وانتهاءً بجامعة العلوم والتكنولوجيا في هونج كونج ، أخذت مراكز الصدارة العلمية والتكنولوجية في آسيا تجتذب صفوة العلماء والخبراء من مواطنيها ، بل وامتدت إلى غيرهم من أبناء الغرب وذلك بفضل ميزتين مهمتين هما :   
1- أجور مجزية للكفاءات العلمية في حقل التكنولوجيا المتقدمة تضاهي الأجور المثيلة في الدول الغربية ، وتقدم هذه الأجور ليس فقط للمهاجرين العائدين خصيصاً ، بل لجميع الكفاءات العليا الوطنية في المواقع المذكورة .
2-   التجهيز الرفيع لمعامل البحث بما يضارع المستوى العالمي للجامعات والمراكز البحثية في الدول المتقدمة .
3- أما التجارب العربية نستعرض تجربة جزئية لجمهورية مصر العربية والمتمثلة في الاستفادة العابرة للمؤسسات الإنتاجية والخدمية الوطنية من العلماء والخبراء المتميزين المصريين في الخارج، وقد تم ذلك من خلال مشروع ترعاه الأمم المتحدة من خلال ( برنامج الأمم المتحدة الإنمائي) ويسمى مشروع "توكتن "  (Tokten    Transfer Of Knowledge Expatriate Nationals ) أي نقل المعرفة عن طريق المواطنين المغتربين . وتتلخص فكرة البرنامج في قيام ( برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ) بالتمويل الكلي أو الجزئي للنفقات بالعملات الأجنبية اللازمة لتغطية عملية استقدام العلماء والخبراء المغتربين الذين يقع عليهم اختيار الجهات المستفيدة داخل الوطن لفترة مؤقتة ( تكاليف السفر والإقامة ) من أجل الانتفاع بعملهم وخبرتهم لرفع المستوى التكنولوجي والتحسين الجذري لأداء المنشآت المعنية أو حل مشكلات قومية معينة أو اقتراح حلول لها أو الإسهام في دراسة حالات معقدة .وتعتبر جمهورية مصر العربية في مقدمة الدول التي استفادت من هذا المشروع ، بالإضـافة إلى دول أخرى كتركيا ، والصـين ، والهـند ، وباكـستان. (عيسى ، 1996: 217)
 


المراجع
1- الفيل، أ.د. محمد رشيد ،(2000) البحث والتطوير والابتكار العلمي في الوطن العربي في مواجهة التحدي التكنولوجي والهجرة المعاكسة، دار مجد لاوي، الأردن، عمان، ص109.
2-  د . اليأس زين ,(1972) هجرة الأدمغة العربية ,المؤسسة العربية للدراسات والنثر:بيروت
3- د. سلام الكواكبي (2010) هجرة العقول والكفاءات في المشرق العربي, الأمم المتحدة , اللجنة الاقتصادية والاجتماعية, لغربي آسيا الاسكوا
4- خضير عباس النداوي (2007) هجرة العقول العربية, تاريخ الخول , 02/02/2007 06:00 AM http://www.iraqwriters.com
5- محمد عبد الله المنصوري ,عبدالعالي بوحويش الدايخ (2010)هجرة العقول العربية أسبابها وآثارها الاقتصادية , مؤسسة الفكر العربي Submitted by anthony.haddad on, 01/12/2010 - 10:46 ,http://www.arabthought.org/node/305
6- د. فايز بن عبد الله الشهري ,الهجرة الدولية: الاثار والأسباب, مركز اسبار للدراسات والبحوث والإعلام/02/2010 AM 04:01 http://www.asbar.com/ar/
7- د. فهد العرابي الحارثي  ,الهجرة الدولية: الاثار والأسباب, مركز اسبار للدراسات والبحوث والإعلام/02/2010 AM 04:01 http://www.asbar.com/ar/
8- محمد عبد الله المنصوري ,عبدالعالي بوحويش الدايخ (2010)هجرة العقول العربية أسبابها وآثارها الاقتصادية , مؤسسة الفكر العربي Submitted by anthony.haddad on, 01/12/2010 - 10:46 ,http://www.arabthought.org/node/305
9-  عيسى ، محمد عبد الشفيع . مجلة البحوث والدراسات العربية  ، 1996، ص 217 .
10-                   عبد الله زاهي الرشدان(2008), في اقتصاديات التعليم,ط3,   الأردن:   دار وائل للنشر والتوزيع
11-                    مرسي, محمد عبدالعليم (1404) هجرة العلماء المسلمين من العالم الاسلامي.
12-       عطوف محمود ياسين (1404), نزيف الادمغة هجرة العقول العربية الى الدول التكنلوجية,لبنان:دار الاندلس.
13-        نزار قنوع وغسان ابراهيم و جمال العص (2006),الكفاءات العلمية العربية (النقل المعاكس للتكنولوجيا)  مجلة جامعة تشرين للدراسات و البحوث العلمية ,  سلسلة العلوم الاقتصادية والقانونية المجلد (28) العدد (1)2006.
14-       حواس محمود, بحوث ودراسات: حــول هجــرة العقــول العربيــة الــى الــدول المتقدمــة, /08/2010 BM 11:55  http://www.alitthad.com/
15-       إبراهيم قويدر, فقدان المواهب لصالح بلدان أخرى وقف هجرة العقول العربية,13\9\2010  www.dribrahimguider.com:6:43/
16-       منى محمد الحسيني عمار جامعة الأزهر ,هجرة العقول البشرية من الدول العربية إلى الدول المتقدمة" الأسباب والنتائج" دراسة خاصة عن مصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق