السبت، 22 فبراير 2014

المغرب العربي عناصر الوحدة والتنوع




مقدمة :
  تتشكل بلدان المغرب العربي الخمس من وحدة طبيعية وبشرية مشتركة ومتنوعة.

І – المغرب العربي وحدة جغرافية مشتركة:
1 ـ تتشابه الخصائص الطبيعية لبلدان المغرب العربي :
   يقع المغرب العربي شمال القارة الإفريقية، بين دائرتي العرض 15 و °37 شمال خط الإستواء، وخطي الطول°17غرب خط غرينتش و °25 شرقه، وهي منطقة جغرافية تضم خمس دول (المغرب-موريطانيا-الجزائر-ليبيا-تونس)، وتبلغ مساحتها أزيد من 6 ملايين/كلم²
* يحد المغرب العربي : شمالا (البحر المتوسط)، جنوبا( مالي ، التشاد، النيجر،  والسينغال)، شرقا( مصر )وغربا( المحيط الأطلنتي).
* تتشابه الأشكال التضاريسية ببلدان المغرب العربي، حيث تمتد السلاسل الجبلية من المغرب إلى تونس، كما أن الصحراء الكبرى تخترق كل بلدان المنطقة، كما تتعرض المنطقة لنفس التيارات المناخية.
2 ـ تتشابه العناصر البشرية للبلدان المغاربية :
    تتشكل ساكنة المغرب العربي من تمازج ثلاثة عناصر بشرية (الأمازيغ-العرب-والزنوج)، تجمعهم روابط الدين واللغة والعادات والتقاليد والتاريخ المشترك.
* يبلغ عدد سكان البلدان المغاربية الخمس حوالي 80 مليون نسمة، أي ما يعادل 30% من مجموع سكان العالم، وهم يتوزعون بشكل مختلف حسب الظروف الطبيعية والاقتصادية.
1І تتعدد عناصر التنوع بين بلدان المغرب العربي :
1 ـ تعرف البلدان المغاربية عناصر تنوع طبيعية :
تتجلى عناصر التنوع بين البلدان الخمس في اختلاف المساحات بينها، حيث تعتبر الجزائر أكبر دول المنطقة في حين تبقى تونس هي الأصغر مساحة.كما تنتشر بالمغرب العربي ثلاث مجالات مناخية: مجال متوسطي، مجال صحراوي ثم آخر شبه مداري بجنوب موريطانيا.
2 ـ تتنوع الأنشطة البشرية للبلدان المغاربية :
* يتباين عدد السكان ببلدان المغرب العربي ففي حين تعتبر الجزائر (30.7 مليون نسمة) والمغرب (29.6م ن) أكبر دول المنطقة من حيث عدد السكان، تبقى تونس (9.6 م ن) و ليبيا (5.3 م ن) وموريطانيا (2.7 م ن) أقلهم سكانا.
* تلعب الظروف الطبيعية والبنية الجيولوجية دورا أساسيا في توزيع الأهمية الاقتصادية بين دول المنطقة، حيث تزداد أهمية الفلاحة والسياحة والفوسفاط في المغرب وتونس، في حين تركز الجزائر وليبيا على الثروات النفطية، بينما يعتبر الحديد أهم الموارد الطبيعية بموريطانيا.
     يتيح التباين في الموارد الاقتصادية إمكانية التعاون بين البلدان الخمس، حيث يجد كل بلد بعض ما يحتاجه في باقي بلدان المجموعة، وهو ما يعرف بالتكامل الاقتصادي.
خاتمـة :
تتعدد أسس الوحدة بين بلدان المغرب العربي، كما أن عناصر التنوع تمكنها من تحقيق تكامل اقتصادي سعيا وراء وحدة دول المنطقة.



في النصف الثاني من القرن 19 تزايدت حدة التنافس بين الدول الامبريالية حول مناطق النفوذ الاستعماري  و لتجاوز الخلافات و تجنب الوقوع في اصطدامات عقدت هذه الدول مؤتمر برلين سنة 1885 من أجل تقسيم مناطق النفوذ بإفريقيا و باقي المناطق المستهدفة، وقد استطاعت الدول الامبريالية مع نهاية القرن 19 أن تكون إمبراطوريات استعمارية شاسعة من أبرزها
-المملكة المتحدة : ركزت نفوذها جنوب افريقيا، استراليا، كندا، الهند...
- فرنسا : بسطت نفوذها بالقارة الإفريقية على وجه الخصوص
11І – ظروف الإحتلال الفرنسي للجزائر سنة 1830 :
عواقبه
مراحله
مظاهره
دوافعه
ظهور مقاومة جزائرية  بقيادة الأمير عبد القادر
قصف الجزائر العاصمة و المدن الساحلية يوم 5 يوليز 1830
- احتلال كامل التراب الوطني مع بداية القرن 20
- قصف الجزائر
- استغلال الأراضي الزراعية
-السيطرة على الثروات الجزائرية
-تشجيع المعمرين الأوربيين على الهجرة واستيطان الجزائر
-القضاء على القرصنة
- منح قوة للحكومة الفرنسية
- دعم حكم الملك شارل العاشر
خاتمة : شكلت الإمبريالية أقصى مراحل تطور النظام الرأسمالي، وبداية تقسيم مناطق النفوذ الأوربي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق