1. مفهوم الممارسة :
نستطيع القول بان المنظور السوسيو
ثقافي : "paradigme
socioculturel " هو
الذي يبحث في هذه الممارسات , التي تتمثل في مجموعة من المعتقدات والتصورات أو
التعليمات والقيم التي تتضمن
تصورا من حول المعرفة وحول العلاقات بين الفرد
والمجتمع في الممارسة , إضافة إلى معنى عام و أهميته تكمن في كونه يحدد الفضاء
الممكن لجماعة بشرية , كما يحدد ممارستها الاجتماعية والثقافية.[1]
أ.
الممارسة لغة :
مارس الشيء مراسا . وممارسة : عالجه وزاوله, يقال :
مارس الأمور والأعمال, تمرس بالشيء : احتك به وتدرب عليه [2]
ب.
الممارسة اسم مؤنث :
تدل الممارسة على أحكام السلوك الفردي والجماعي, وعلى
نسق الواجبات والحقوق, بكلمة على
العلاقات الأخلاقية بين البشر.
كما تدل على الأداء العادي لنشاط معين , عملية التقيد
بهذه أو بتلك من قواعد العمل. "
الممارسة اليومية لنشاط " , الممارسة أو
التطبيق لتعاليم أخلاقية مقبولة عموما.[3]
ج.
أما الممارسة في الحقل الأدبي :
هي القوامة الفعال, ما قوامه
الفعل, ما يتعلق بالأعمال, مايتناسب والفعل, فالممارسة قوامها نشاط فارق لمجمل الأحكام
أو القوانين التي تكون فنا أو علما.[4]
د.
و الممارسة في معجم "
لاروس Larousse
" الفرنسي :
v
فهي طريقة تحقيق شيء ما و أدائه,
( ضدها : النظرية و المبدأ ). نقول يتميز بحس تطبيقي في
البيداغوجيا , أي له تجربة في هذا المجال. هناك فرق كبير بين النظري والتطبيقي.
الممارسة تنمي القدرة على القيام بردة فعل في نفس السياق المصطلح ( الممارسة )
يمكن أن يكون له معنى ديني.[5]
[4] --
د.خليل احمد خليل – مفاتيح العلوم الانسانية –
معجم عربي فرنسي انجليزي – دار الطليعة للطباعة و النشر—بيروت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق