البحث العلمي :
تعريف البحث :
"الدراسة العلمية المنظمة
لظاهرة معينة باستخدام المنهج العلمي للوصول إلى حقائق يمكن توصيلها والتحقق من
صحتها" ، فهو دراسة علمية ليست دراسة لا تقوم على أسس , ودراسة علمية منظمة ليست عشوائية ، تقوم بـ : أ/ دراسة ظواهر (قد تكون ظواهر اجتماعيه أو إنسانية أو علميه أو مادية) .
2/ استخدام المنهج العلمي للوصول إلى
حقائق يمكن توصيلها والتحقق من صحتها ، فالحقائق التي نصل
إليها باستخدام المنهج العلمي هي حقائق يمكن التوصل إليها بمعنى أننا لا نعيش
في ضبابيه وإنما باستخدامنا للمنهج العلمي نتوصل من خلاله إلى معرفة الحقيقة وأيضاً التحقق من صحتها أي التأكد أن هذه الحقيقة قائمة
على أسس
علميه ولذلك يعتبر المنهج العلمي منهج رئيسيي .
شروط البحث العلمي:
1/ تحقيق أهداف عامه غير شخصية : أي للمجتمع بشكل عام وليست فقط لأغراض شخصية ، والأغراض الشخصية قد
تكون ذاتيه وقد تؤثر في البحث العلمي .
2/ أن تكون المشكلة ذات قيمه
علميه أو دلاله اجتماعيه عامه : أي لها ما يؤكد وجودها وأهميتها للمجتمع .
3/ استخدام المنهج العلمي في
الدراسة .
4/ الالتزام بالحياد والموضوعية : فالدراسة تعتبر بعيده عن انتماءاته الشخصية أو ميوله الذاتية
، فلو كان الباحث يدرس ظاهرة (سلوك السود) وهو من البيض ، ويضع في ذهنه قبل أن يدرس المجتمع أنهم يمتازون في بعض الصفات الغير أخلاقية
وما إلى ذلك ، وهو يحاول يؤكدها من خلال دراسته
الذاتية ، فهنا نعتبرها دراسة
ذاتيه
وليست دراسة موضوعيه .
5/ الاستعانة بالأدوات والمقاييس
: الباحث لا بد أن يكون لديه أدوات
ومقاييس يقيس من خلالها حجم الظاهرة ومدى تأثير العوامل بعضها على بعض (فقد تكون
عوامل داخليه أو خارجية ، وقد يكون هناك عامل مستقل أو تابع) ، والباحث حينما ينزل
للميدان يجب أن يكون لديه ما يساعده في معرفة حجم الظاهرة باستخدام الأدوات كالاستلانة
والمقابلة والأساليب الإحصائية) ، ومن الأشياء المهمة جداً في قضية استخدام
المقاييس كالإحصاءات أنها تفيدنا في معرفة حجم الظاهرة وفي البحث العلمي والموضوعي بعيدا عن الذاتية والانتماءات الشخصية .
أهداف البحث العلمي:
الهدف الأساسي هو الوصول إلى الحقيقة
العلمية ، فالباحث يسعى لتقديم إضافات
جديدة تختلف من بحث لآخر ، فهناك باحث يسعى وراء حقيقة علميه لم يسبقه إليها
احد , وهناك باحث يسعى للتحقق من هدف بعض النتائج التي توصل إليها غيره من
الباحثين والتأكد من صدقها أو عدم تطبيقها أو عدم تحققها في
المجتمع الآخر .
أنواع البحوث:
1/ بحوث علميه : كالتجارب الكيميائية (تكون
نفس النتيجة في المجتمع الآخر يعني 1+1= 2) .
2/ بحوث اجتماعيه : فقد تكون هناك ظاهرة تأثيرها قوي جدا ووجودها سبب رئيسي في تحقق الأمن
والاستقرار ، وقد تكون في مجتمع آخر سبب للقلاقل ، فالمجتمعات تختلف ونظرتها للأمور
تختلف .
التصميم المنهجي في البحث:
هو عملية اتخاذ قرارات قبل ظهور
المواقف التي ستنفذ فيها هذه القرارات ويعتبر البحث
العلمي أيضا له تصميم منهجي يقوم عليه وهذه المنهجية التي يقوم عليها تمر
بمراحل معينه نسميها مراحل البحث العلمي
مراحل البحث العلمي :
1/ التحضيرية : وتشمل إبراز الفروض والأدوات
.
2/ الميدانية : و تشمل جمع المعلومات والملاحظات .
3/ النهائية : وعندها نصل إلى النتيجة
.
الإستراتيجية والتكتيك والتصميم :
البحث يمر بإستراتيجية وتكتيك معين
يقوم عليه ، والإستراتيجية تشير إلى القدرة على التفكير في المشكلة تفكيراً شاملاً
يهدف لوضع خطة عامه أو تنظيم شامل ، والتكتيك هو استخدام صحيح للوسائل المتاحة لتحقيق الهدف ،
فالتكتيكية تساعد الإستراتيجية على تعيين المراحل الكبرى في البحث ، بينما الإستراتيجية تنشأ لمواجهة
المواقف العلمية أثناء جمع المعلومات والبيانات والتصرف فيها
تصرفاً سليماً سواء كانت متوقعه أو غير متوقعه .
أهمية التصميم :
التصميم
يهيئ للباحث سبيل الحصول على بيانات دقيقه بأقل جهد ، فلا يكون عمله عشوائي وإنما يكون على أسس ، ويساعد وجود خطط تكتيكيه عند الحاجة لإحداث تعديلات لم
تكن بالحسبان من حذف أو أضافه أو تعديل ، فعندما ينزل
الباحث إلى الميدان قد يضع باعتباراته المنهجية اعتبارات
عديدة قد يكون من ضمنها وجود مثلاً انظمه ولوائح معينه وقد يصدر نظام معين يلغي
النظام السابق فعند ذلك يكون الباحث عنده القدرة على
التكتيك المعين في إحداث التعديلات المناسبة داخل بحثه ، ويساعد التصميم على الحماية
من عمل دارسه ليس لها جدوى ، ويفيد في الارتقاء بأدوات ومناهج
البحث .
عمليات الاتصال في البحث الاجتماعي تقوم على عده أمور :
1/ المستفيد : وهم الحكومات فعندما نعمل دراسة في التعداد السكاني نجد أن المستفيدون
في هذه الدراسة هم الحكومات تستفيد من عدد السكان وخصائصهم وأعمارهم
والبطالة فيهم .
2/ العلماء : وهم الباحثون سواء كانوا طلاباً أو مراكز بحث .
3/ الملاحِظون : وهم جامعي البيانات .
4/ الملاحَظ : (المبحوث) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق