الجمعة، 28 فبراير 2014

: اول تخفيض للاسعار النفط البترول منذ تاسيس الاوبك


: اول تخفيض للاسعار منذ تاسيس الاوبك
في عام1982 كانت اقطار الاوبك تواجه صعوبات كبيرة في بيع نفوطها الخام و فق اسعار البيع الرسمية بسبب وجود فجوة بينها و بين الاسعار في سوق فورية وبالإضافة الى وزراء النفط المؤتمرين لم تتخد اية خطوة ايجابية لوقف حالة التدهور في هذه الاسعار وهكذا فقد سادت موة من الفوضى اسواق النفط العالمية وكان اللجوء الى خفض الاسعار هو الشرط الذي لابد ه قبل حدوث كارثة ، لكن قرار التخفيض لم ياتي من الاوبك كما كان متوقع بل من الدول الراسمالية المتحكمة والمصدرة للنفط حيث قدمت عليه بشكا انفرادي في شهر فبراير 1983، فكان ذلك صدمة لمنظمة الاوبك لانها اعتادت هي على اجراء التعديل في مستويات الاسعار و تجميدها فيما كانت جميع الدول خارجها تحدو حدوها من اجل تفادي حالة فقدان توازن و حدوث تنافس في الاسعار ولهذثا فجاء اول رد فعل سريع على خفض سقف انتاجها الكلي .
ولكن تصاعدت مستويات الانتاج الدول الراسمالية منتجة للبترول بشكل مطرد لتستحود على قسم من اسواق الاوبك الاستهلاكية و حرمان اقطار الاوبك من قسم اخر من الاسواق الاستهلاكية في نفس الوقت ال\ي تمنح فيه العديد من تسهيلات و الخصوصومات في البيع واساليب الدفع والتسويق وغيرها من اساليب .
-لهذا رات اوبك تخفيض 5 دولارات في اسعار نفوطها الخام حينا الى حين مع تحديد سقف انتاجها 17.500 مليون برميل يوميا ،فسوف يساعد على ضمان حالات استقرار في سوق النفطية ولكن ماحد هو استمرار حالة عدم الاستقرار عام 1984 وذلك بسبب:
*اجراءات الحفظ على الطاقة و تقليل الاستهلاك في النفط المستورد من جانب الدول المستهلكة العربية الرئيسية
* وجود حالة عدم التعاون بين الدول الراسمالية المنتجة واوبك للحد من وجود فائض في معروض من نفوطها الخام في الاسواق العالمية
* وجود حالة عدم الالتزام من قبل اقطار الاوبك بحصصهم المقررة ضمن سقف الانتاجي للمنظمة
* صعوبة التسويق لاقطار الاوبك .
وفي عام 1985 جرى تخفيض اخر على اسعار الرسمية لنفوط خام الاويك 17 دولار لللبرميل ولكن حالة عدم استقرار استمرت ولهذا قررت اجراء خصومات في بعض حالات اسعار بيع الرسمية ، وكانت تستهدف من وراء ذلك الحد من المنافسة منتجي نفس النفوط الخام من دول خارج للمنظمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق