الخميس، 27 فبراير 2014

تعريف تصفيح البنت طريقة عمل التصفيح فتوى الافتاء في التصفيح



تعريف التصفيح
وهو نوع من أنواع السحر إلا أننا افردناه لأهميته وانتشا ره
وحقيقته عمل السحر للفتاة قبل البلوغ لحمايتها من فض بكارتها ثم يتم حل هذا السحر اثنا ء زواجها وكثيرا ما يفشل حل هذا السحر لان الجان الموكل قد تمكن من الجسم وأحب الفتاة إلا إذا كان العلاج بالقران فانه يتم فكه بإذن الله

طريقة عمل التصفيح
أن تحمل الأم ابنتها إلى امرأة تسمى بالمصفحة فتقوم هذه المرأة بإمرار البنت على خيط النيرة سبع مرات ذهابا وإيابا وتقول كلاما تعلمه ايا ه المصفحة من هذا الكلام " أنا حيط وهو خيط " وبعد الانتهاء من هذا الفعل يدخل الجني الموكل بذلك فيستقر في الفرج فيمنع كل من يقتر ب منها إلى أن يأتي موعد زواجها فتسقى الفتاة ربا وتقول خلاف الجملة السابقة " أنا خيط وهو حيط " فيترك الجني مكان الفرج ليستقر في مكان آخر من الجسم

فتوى في تصفيح البنات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله.
سؤالي قد لا يفهم، ولكن كالتالي: ( تصفيح البنات) ما معنى ذلك؟ هو أن البنت وهي صغيرة لا يتعدى عمرها 8 سنوات، تأتي عجوز لا تباشرها العادة الشهرية منقطعة عليها تماماً، وتقول هذه العبارة أنا حائط والرجل خيط عدة مرات، بهذا عندما تكبر البنت وتتزوج لا يمكن الرجل يفض البكارة مهما كان من القوة، ولحل ذلك يتم إحضار عجوز أخرى، ونفس العجوز الأولى، وتبدأ بترديد العبارة معكوسة، أنا خيط وهو حائط( الجدار البنيان) والغرض من ذلك عدم تعرض البنت لفض بكارتها بطريقة غير شرعية. هل هذا حرام أم حلال في الدين؟ -وفقكم الله-.
الفتوى :
أجاب عن السؤال الشيخ/ د. محمد بن سليمان المنيعي(عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى).
الجـواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ما تعمله العجوز مع البنت ليس إلا ضرباً من ضروب السحر، فهذه تعقد السحر، والأخرى تفكه، وهذا كله لا يجوز، بل هو كبيرة من كبائر الذنوب؛ لما رواه أبو داود، وغيره عن أبي هريرة –رضي الله عنه-: "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد – صلى الله عليه وسلم-).
وروى البزار بإسناد جيد عن عمران بن حصين: "ليس منا من تطير أو تُطير له أو تكهن، أو تُكهن له، أو سحر، أو سُحر له). والمراد بما أنزل على محمد – صلى الله عليه وسلم-: الكتاب والسنة، وهل هو كفر مخرج من الملة أو كفر دون كفر؟ أشهر الروايتين عن أحمد التوقف، وعليه فكل من تلقى هذه الأمور عمن تعاطاها فقد برئ منه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لكونها إما شركاً كالطيرة، أو كفراً كالكهانة والسحر، ومن رضي بذلك وتابع عليه، فهو كالفاعل؛ لقوله الباطل وأتباعه. نقلا مع التعديل والحزف والأضافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق