أهداف إدارة الجودة الشاملة
وفوائدها :
الأهداف :
إدارة
الجودة الشاملة هي حركة إدارية جديدة في العالم الصناعي المتقدم , تسعى إلى
تحقيق الأهداف التالية :
1- تحقيق متطلبات العميل والتركيز المتناهي على
إرضائه بأعلى درجة ممكنة .
2- إمداد العاملين بالنظم والإجراءات والتوجيهات
التي تضمن لهم حسن سير
العمل بالكفاءة المطلوبة .
3- تحفيز العاملين على أداء العمل بطريقة أسهل
وأكثر إنتاجية .
4- تحقيق التميز من خلال بناء عناصر الميزة
التنافسية . أي السبق والتطور والتوقع المستمر للتغيير والتطور في رغبات العميل .
5- رفع مستوى جودة كل من السلع والخدمات المطلوبة .
أي التوصل إلى منتجات خالية من العيوب , وتقديم الخدمات في الوقت المناسب .
6- ترشيد الاتفاق بشكل يجعل عنصر التكاليف محورا
تدور حوله غالبية الأمور في المنظمة .
7- رفع كفاءة الأداء ومعدلاته بما ينعكس على تقليل
التالف وتخفيض فترات التوقف .
8- تخفيض الوقت اللازم لإنجاز الأعمال .
ولكي
تتحقق هذه الأهداف يجب أن يكون هناك التزام من قبل إدارة المنظمة بمبدأ تحسين
الجودة , وهذا الأمر يتطلب تدريبا شاملا لجميع أفراد المنظمة , ودراسة وتحليل
الأنظمة المختلفة في المنظمة بهدف تحسين الجودة للنظام ككل , والاستماع إلى
المستهلك (العميل) وإعادة تصميم السلعة أو الخدمة لتحقيق رضا المستهلك بصفة مستمرة
. ويجب أيضا ربط المكافأة بالأداء بحيث يصمم نظام للمكافآت لتشجيع تحسين الأداء ,
ولتحسين الجودة على أساس أن كل العاملين في المنظمة يشاركون في نظام الحوافز .
على
أنه ما يجدر الإشارة إليه أن الجودة الشاملة لا تعتبر أسلوبا إداريا جديدا فقط ,
بل تعتبر أيضا فلسفة أساسية في كيفية التصرف في بيئة العمل , تحمل الكثير من
الوعود والفوائد للمنظمات العصرية التي تهدف إلى زيادة الأداء والربحية على المدى
الطويل , وتنمية الشعور بالانتماء المؤسسي لدى العاملين , وبأنهم جزء من عملية
التطوير والتحسين المستمر. وليس من المبالغة القول إن السبب الرئيسي في نجاح
الصناعة اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية هو سعيها الحثيث وراء إدارة الجودة
الشاملة . كما أن اهتمام مؤسسات الأعمال في الولايات المتحدة حديثا بهذه الإدارة
لا يقل عنه في اليابان .
باختصار
, أن نظام إدارة الجودة الشاملة مطلوب للأسباب التالية :
- أنه نظام إداري متكامل يؤدي إلى تحقيق الربحية
والكفاءة في الأداء في آن معا , ويضمن سير جميع الإجراءات الإنتاجية والمالية والإدارية
والخدمية بكفاءة تامة .
-
يحقق
إنتاجية أعلى , ويحسن كفاءة العمليات .
-
الحاجة
إلى زيادة نصيب المنظمة من السوق .
-
الوفاء
بمتطلبات العملاء .
-
زيادة
الأمن الوظيفي للعاملين في المنظمة .
الفوائد :
(1) زيادة القدرة على التنافس Ability to complete :
تؤدي
التنافسية إلى
زيادة القدرة على تحقيق الربحية , إذ أن تطبيق معايير الجودة سيزيد
قدرة المنظمة على اكتساب الميزة النسبية .
(2) إيجاد ثقافة مؤسسية Organization
Culture :
إن
تطبيق نظام الجودة يتطلب إيجاد نوع من القيم والمفاهيم المشتركة بين العاملين
والإدارات التنفيذية داخل المنظمة , فهذا النظام يهتم بالتكاملية واتساقية جميع
العمليات والأنشطة داخل الوحدات الإنتاجية .
(3) إيجاد مرجعية لتقييم الأداء التنظيمي Base for organization performance :
يعتمد
تقييم الأداء على معايير ومؤشرات موضوعية لها صلة مباشرة بالأهداف أو بالمهام والأنشطة
التي تظطلع بها المنظمة . ولما كانت الجودة تلتزم بمجموعة مواصفات وخصائص معينة
فإن هذه الأخيرة تشكل قاعدة لتقييم العمليات والأنشطة التي تقوم بها المنظمة .
(4) تحقيق رضا العميل Customer
Satisfaction :
يتحقق
رضا الجمهور المتعامل مع المنتج (سلعة أو خدمة) عندما تتكامل المواصفات مع
المعايير التي يرى العميل أنها تلبي احتياجاته في هذا المنتج , أن إدارة الجودة
تركز على تخطيط وتصميم المنتج بما يتوافق مع رغبات ومستوى رضا العميل من حيث
النوعية وأسلوب تقديم الخدمة والسعر .
(5) زيادة الفعالية التنظيمية Organizational Effectiveness :
تتحقق
الفعالية التنظيمية عندما تكون المنظمة قادرة على بلوغ أهدافها وفقا للموارد
المتاحة لديها . وما دامت الربحية أو رضا العملاء تعتبر الأهداف الرئيسية للمنظمات
, فإن نظام الجودة يحرص على تدعيم قدرة المنظمة إلى تحقيق ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق