الخميس، 27 فبراير 2014

تلعم طريق صيد الحيوانات بالصقور وكلاب السلوقي والافخاخ وبنادق الصيد



_تعلم طريقة الصيد للغداء و لحماية النفس  وتوجد طرق عدة منها : الصيد بالحيوانات كالصقر والكلاب ( السلوقية ) .. طريقة الأفخاخ .. و ببنادق القنص .. وغيرها

يمثل كل نوع من انواع الحيوان جزءا مهما من النظام الطبيعى الفريد ،  فالحيوانات تساعد على بناء الحياة  ، حيث تمثل غذاء البشر و النباتات . و هى فى الوقت نفسه تحفظ التوازن الطبيعى لانها تتغذى على الحيوانات الاخرى و النباتات ، و هذا التوازن مهم فى الطبيعة و يسمى دورة الحياة .                                                                                                                   و قد لا يستطيع البشر الحياة من دون مساعدة  الحيوانات ، فالدور الذى تؤديه فى حفظ التوازن الطبيعى يعد خدمة مقدرة للبشرية .  فضلا عن ان الحيوانات تمد الانسان بعدد من الاغذية المختلفة ،مثل اللحوم و الالبان و البيض و العسل ، و المنتجات المفيدة مثل الصوف و الفراء و الحرير . و قد احدث الانسان منذ الاف السنين تغيرات فى عالم الحيوان ، حيث استانس العديد من انواعها و استغلها فى انتاج الاغذية و الملابس المختلفة ، لذلك كان يجب نعرف ذلك فى انتقالنا الى الصحراء للوصول الى تحقيق التوازن الطبيعى و العمل على استغلال الحيوانات من حيث فرائها و لحومها و الوقاية من اضرار بعض الحيوانات فى الضارة دون المساس بالتوازن الطبيعى فى الصحراء  بداية يجب اولا ذكر نوعية الحيوانات الصحراوية الموجودة فى الصحراء بالاضافة الى الحيوانات التى قد تساعدنا على العيش فى الصحراء . كثير من أنواع النباتات والحيوانات تعيش في الأقاليم الصحراوية. وتوضح الصورة بعض النباتات والحيوانات التي تعيش في الصحاري. وقد طورت هذه الكائنات الحية طرقًا مختلفة للبقاء رغم الحر الشديد وطقس الصحراء الجاف

تشتمل الحيوانات الصحراوية على عدد كبير من الحشرات والعناكب والزواحف والطيور والثدييات. كما تفد إلى الصحراء، بعد سقوط الأمطار، حيوانات برية مثل الأيائل والثعالب والذئاب وغيرها.  

  تجتنب معظم الحيوانات الصحراوية الحرارة الشديدة أثناء النهار، فلا تخرج إلا في الليل بعد انخفاض درجة الحرارة. أما الحشرات وغيرها من الحيوانات الصغيرة، فتمكث في جحورها تحت الأرض طوال النهار، ومنها ما لا يتحرك طوال فصل الصيف، وتسمى حيوانات ساكنة. أما الحيوانات الضخمة فتلجأ إلى الأماكن الظليلة طوال النهار فتبرد أجسامها، إذ يتبخر الماء فوق جلودها، ويعوض بماء آخر من المأكولات التي تتغذى بها، وتضاف إليها مياه أخرى إذا وجدت في بعض المنخفضات، وكذلك فإن عملية الهضم تضيف الماء في جسم بعض الحيوانات مثل الإبل التي تستفيد من هذا المصدر المائي المهم، فيستطيع الجمل البقاء بدون ماء لعدة أشهر. كما أن للجمل مصدرًا آخر لتوليد الطاقة في جسمه، حيث إن سنام الجمل مستودع لكميات كبيرة من الشحم، وباستطاعته أن يعيش على هذه الطاقة إذا جف جسمه من الماء الضروري.                                                                                   

  من اهم هذه الحيوانات الجمل : الذي يسمونه أحياناً سفينة الصحراء ، يستطيع السير أياماً عديدة دونما طعام ولا ماء . وإذا طالت نوبة الجفاف جداً فإن الجمل يستهلك الشحم المختزن في سنامه والجمل بطبيعته مهيأ للاحتفاظ بالرطوبة ، فهو لا يعرق إلا إذا تجاوزت درجة حرارة جسمه 41 درجة مئوية – أي تسع درجات فوق معدلها العادي . ويُعَدّ الجمل العربي أشهر تلك الحيوانات في تحمل العطش.                                                                        

  * أرنب الصحراء:                                                                                                   

 لونه رمادي رملي وفي الغالب لا يمكن رؤيته عندما يربض بلا حراك ليلاً ومنفرداً، ويعتمد في غذائه على البراعم الطازجة للأعشاب والحشائش وهو غالباً ما يكون غذاءاً للنسور المعششة.
ويوجد كذلك القنفذ الذي يظهر ليلاً، كما توجد مجموعة من الحيوانات القارضة في المنطقة ومنها العضل والجرز والجربوع، وتحفر هذه القوارض جحورها في جذوع الأشجار وبين الصخور.                                                                                               

  أما الوشق   ذلك الحيوان البري آكل اللحوم، فينسجم مع البيئة الصحراوية بلونه   واليربوع ، وهو من القوارض الصحراوية الصغيرة ، خير مثال على هذه الحيوانات . فهو يرقد نهاراً في جحره حيث درجة الحرارة لا تتجاوز 33 درجة مئوية (وهي أقل من درجة حرارة السطح بكثير) . وهو إلى ذلك يسد جحره بسداد ترابي فيحفظ رطوبة ما يزفره من الهواء كما أن الحبوب الجافة التي يختزنها اليربوع عادة في جحره تمتص الجزء الأكبر من هذه   الرطوبة   تعتبر الزواحف – الأفاعي والعظايا – من حيوانات الصحاري المألوفة . وجميعها من ذوات الدم البارد أي إن درجة حرارتها تتأثر بدرجة حرارة بيئتها . وعلى هذا فقد تزيد سخونة أجسادها عنها في أجسام ذوات الدم الحار . لكنها لن تعيش طويلاً أن زادت درجة حرارة الجسم فيها على 48 درجة مئوية في الصباح تصطلي الزواحف بحرارة الشمس لتنشط استعداداً للتصيد . وهي إذا احتدمت الشمس تستدري تحت صخرة أو تتحجر في الرمل ، فلا تخرج إ لا حوالي الغروب ان درجة حرارة السطح في الصحاري ترتفع كثيراً خلال النهار حتى ليتعذر السير فوقه . ولأن الصحراء بيئة قاسية فإن على كائنتها الحية – من نبات وحيوان – الكفاح من أجل البقاء 

 الخطوات الاساسية فى تعلم الصيد   اولا بالنسبة لصيد الطيور:    

*      معرفة اماكن تواجد الطيور المهاجرة و مواعيد هجرتها و متابعة ذلك بانتظام.

*      معرفة ادوات صيد الطيور المختلفة مثل:

1-     الدس : وهو حقيبه جلديه تستخدم لحمل ادوات القنص

2-     الوكر  و مركاز و ملواح : عباره عن قطعه من الجلد او الصوف توضع على اليد وتكون موقع لطير في حالة الانطلاق والرجوع

3-      المنقل :هو ما يغرس في الارض لاستراحة الطير عليه

4-      البرقع : وهو غطاء يحجب نظر الطير حتى لايتشتت نظره على كل شيء خاصة ان الطير يبلغ مدى نظرهالى سبعة كيلو مترات

5-      السبوق : حبل يقيد ارجل الطيرالتلواح : عباره عن اجنحة لطير الحباري يتم فيها جذب الصقر اذا حاول الهرب او توحش

    ثانيا فى اصطياد الحيوانات االبرية                       

 مثل الارانب و الغزلان و الاظباء و الثعالب

*     اولا يجب التاكد من وجود الكشاف العاكس والبنادق وعدة الطبخ ولوازمها.

*     تختلف مواعيد صيدها حيث ان الارانب يبدا صيدها من بعد غروب الشمس بينما يكون صيد الاظباء نهارا و خاصة فى الصباح عند شروق الشمس الى حوالى الساعة 9 من بعد الساعة الرابعة او ليلا و لكن باستخدام الانوارالساطعة جدا .

*     يجب ان يكون القانص على علم بتتبع الاثر ومتى تم مرور الظبي .حينها يبداء القانص بالاختباء وراء الاشجار ويتنقل خلسه بين الاشجار وفي هذه الاثناء يكون القانص عكس اتجاه الريح من ناحية الطريده حتى لايتم الاحساس به من ناحية حاسة الشم.حينها يباغته اثناء الرعي ويطلق النار عليه.

*     اثناء اطلاق النار لايمكن لاي واحد ان يتقدم بأتجاها الحيوان حتى يتأكدو انه اصيب حتى لايصاب احدهم بطلق ناري اثناء الاصطياد.

*     يفضل أن يكون التحرك عكس أتجاه الهواء لأن الحيوانات البرية تستطيع أن تشم أى رائحة غريبة من على مسافات بعيدة والهواء بطبيعتة ينقل هذه الرائحة.

و تكون طريقة الصيد على النحو التالى                                                                                                  التحرك عكس أتجاه الهواء لأن الحيوانات البرية تستطيع أن تشم أى رائحة غريبة من على مسافات بعيدة والهواء بطبيعتة ينقل هذه الرائحة  وبعد ذاللك تبدأ مرحلة أقتفاء أو تتبع الأثر ويسمى عند العرب بالجرة و قراءة أو معرفة الأثر تكون كالأتى بعد أن يرى الأثر يجب أن ينزل أحد المتخصصين فى قرائة الأثر ويتأكد من أنه أثر لحافرالحيوان  لأن هناك بعض الأثر يتشابه مثل أثر الثعلب والأرنب ولكن يمكن التفريق بينهم وبعد التأكد من أنه أثر الطريدة المطلوبة يبدأ معرفة وقت الاثر أى كم من الوقت مر عليه وفى أى أتجاه فربما يكون أثر قديم ويجب معرفة حالة الطريدة هل تمشى أو تجرى أو ترعى وهذا يتم معرفته كالأتى يجب أن يكون الأثر رطب قليلا وغائر فى الأرض بما يكفى فهذا يدل على أن الطريدة مرت من هنا من وقت بسيط جدا وينظر الى أتجاه حافر الطريدة فى أى أتجاه وهذا يدل على الاتجاه ويكون أثرالأربعة أقدام متقاربة نسبيا والمسافت بين الأثر متساوية تقريبا فتكون هكذا تمشى أما لو   كانت الأثار غير متساوية وقريبة فالطريدة كانت ترعى فى هذه المنطقة تقريبا و هنا تبدأ الرحلة فنتابع الأثر أثناء السير بالسيارة ألى أن يبدأ الاثر فى أن يتباعد ويتمايل وفى هذه الحالة يجب أن تعرف أن الطريدة شعرت بك وبدأت فى الجرى وهنا يجب أن تنظر أمامك الى أبعد مسافة لكى ترى الغزلان يجرى ويقفز من على مسافات بعيدة محاولا الهرب ويجب أن تستعد وتأخذ وضع الصيد ويكون العامل الاكبر فى هذا الوقت على سائق السيارة الذى يجب أن يكون على دراية كافية بكيفية مطاردة الغزلان والطرائد فى الصحراء فسوف تجد أن الغزال سوف يحاول أن يسحبك ألى الأماكن الوعرة فيجب أن يدفعة السائق أثناء المطاردة بالدخول فى المناطق السهلة و أن يعطى الصياد المسافة الكافية للصيد و لا يجب على السائق والصياد فى حالة أن وجدوا أكثر من طريدة أن يحدث تشتت فيكون التركيز على طريدة واحدة وتكون الاقرب والأسهل طبعا ولا يجب أن تعطى أيضا أن تعطى أى نصائح للصياد أذا كان ذو خبرة فى أثناء المطاردة كأن يقول له أحد أن يرمى الطريدة فهو يكون فى هذا الوقت يجمع كل تركيزة لأنها سوف تدخل فى مدى بندقيتة فى خلال ثانية واحدة وتكون هذه الثانية الفاصل بأن يصطاد الطريدة أو يفقدها وأهم ما يركز عليه السائق هو الطريق الذى يطارد فيه وأهم ما يركز عليه الصياد هو الوقت الذى سوف تدخل فية الطريدة فى مدى بندقيتة ويجب عليه ضبط النفس تماما بأن لا يتسرع فى الضرب الأ بعد دخول الطريدة تماما فى مدى البندقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق