الأحد، 23 فبراير 2014

مفهوم التسويق الحديث و المفهوم الاجتماعي للتسويق



التوجهات الأربعة لمفهوم التسويق الحديث :-
1- التوجه الانتاجي للتسويق ( زيادة الانتاج) : واتصفت بزيادة الانتاج ورفع مستويات الكفاية الانتاجية وصولا الى معدلات انتاج عالية. وكان المبرر الرئيسي للتوجه الانتاجي هو : أن المستهلكين يسعون دائما نحو السلع والخدمات المتوفرة والرخيصة.
2- التوجه البيعي للتسويق :- أدى تعزيز الطاقات الانتاجية للمؤسسات الصناعية والتحديث المستمر والهائل لطرق الانتاج فيها إلى تراكمات سلعية ضخمة لم يعد بمقدور الطلب أن يستوعبها. فبدأ اهتمام الإدارة بتنقل من قضايا الانتاج الى قضايا التوزيع.
3- المفهوم التسويقي الحديث :- بدأ تحول كثير من المؤسسات الصناعية من المفهوم البيعي الى المفهوم التسويقي كنتيجة لاتساع الأسواق الحالية والأسواق الجديدة.

أهم ملامح التوجه التسويقي الحديث :-
1- التركيز على المستهلك كحجر زاوية لأية استراتيجية تسويقية للمؤسسة.
2- الاهتمام بدراسات وبحوث السوق
3- التأكيد على تجزئة السوق
4- التركيز على الترويج.



المفهوم الاجتماعي للتسويق :- نتيجة للتحول الواضح في اهتمام الإدارة من التركيز على الشؤون الداخلية للمؤسسة. وخفض تكاليفه الى التركيز على البيئة الخارجية التي توجد فيها المؤسسة والقوى الاقتصادية والاجتماعية التي تتحكم في مجريات الأحداث فيها.

يمكن تحديد المعالم الرئيسية للمفهوم الاجتماعي للتسويق على النحو التالي :-
1- الاهتمام بالمستهلك بوصفه محورا أساسيا لأي جهد تسويقي تقوم به المؤسسة.
2- أن من حق المستهلك على المؤسسة التسويقية أن تزوده بالمعلومات المناسبة واللازمة لاتخاذ قرارات استهلاكية تحقق للمستهلك الاشباع.
3- أن المستهلك يثمن ايجابيات المؤسسات التي تعمل من أجله.
4- أن التسويق لا يهم مؤسسة الأعمال فحسب بل أصبح يتمتع بأهمية موازية من جانب كثير من مؤسسات الخدمة العامة.
5- أن مؤسسات الاعمال يجب أن تولي المجتمعات التي توجد فيها اهتمامات أكبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق