الثلاثاء، 25 فبراير 2014

الشمس في القران والسنة الشمس ومواقيت الصلاة



الشمس في القرآن الكريم:
وردت الشمس عشرين مرة في القرآن الكريم، منها:
1.      سورة كاملة لها هي سورة الشمس.  
2.      وقوله تعالى: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا، سورة يس، الآية 38.
3.      وقوله تعالى: الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَان، سورة الرحمن، الآية 5.
4.      وقوله تعالى: هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا، سورة يونس، الآية 5.
5.      وقوله تعالى: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، سورة التكوير، الآية 1.
الشمس في السُّنة:
  1. عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتْ الشَّمْسُ أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ؟ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنُ لَهَا، وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ فَلا يُقْبَلَ مِنْهَا وَتَسْتَأْذِنَ فَلا يُؤْذَنَ لَهَا يُقَالُ لَهَا ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ، فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.
  2. عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا قَالَ مُسْتَقَرُّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ.
  3. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَال:َكَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال َإِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا انْكَسَفَ أَحَدُهُمَا أَوْ قَالَ فُعِلَ بِأَحَدِهِمَا شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ.
الشمس ومواقيت الصلاة
         ترتبط مواقيت الصلوات الخمس، وصلاة العيدين، والكسوف، والاستسقاء، بالشمس ارتباطاً وثيقاً، وبيان ذلك كالتالي:
         وقت الظهر: يمتد وقت الظهر من زوال الشمس عن وسط السماء، إلى أن يصير ظل كل شئ مثله سوى ظل الزوال.
         وقت العصر: من وقت أن يصير ظل كل شئ مثله بعد ظل الزوال، ويمتد إلى غروب الشمس.
         وقت المغرب: يدخل إذا غابت الشمس.
         وقت العشاء: يدخل بمغيب الشفق الأحمر.
         وقت الصبح: يبتدئ من طلوع الفجر الصادق وهو أول بشائر ضوء الشمس.
         صلاة العيدين: وقتها من ارتفاع الشمس قدر ثلاثة أمتار إلى الزوال.
         صلاة الكسوف: وقتها إذا كسفت الشمس.
         صلاة الاستسقاء: تتم في أي وقت نهاراً غير الأوقات المنهى عن الصلاة فيها.
         وجدير بالذكر أن الأوقات المنهي عن الصلاة فيها ترتبط كلها بالشمس.
         ورد النهي عن الصلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وعند طلوعها حتى ترتفع قدر رمح، وعند استوائها حتى تميل إلى الغروب، يقول عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّرواه مسلم الحديث الرقم 1373 ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ.
ويُلاحظ كذلك أن صلاة الضحى يبدأ وقتها بارتفاع الشمس قدر رمح وينتهي حين الزوال.
وللشمس ارتباط مهم جداً بنهاية الحياة الدنيا، وانتهاء الأعمال الصالحة وآثارها، وذلك أن طلوع الشمس من مغربها من العلامات الكبرى لقيام الساعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ.
         وحين سأله حذيفة بن اليمان: " يارسول الله ما آية طلوع الشمس من مغربها؟ قال: تطول تلك الليلة حتى تكون قدر ليلتين، فبينما هم ينتظرون طلوع الشمس من مشرقها إذ طلعت من مغربها، فإذا رآها الناس آمنوا فلم ينفعهم إيمانهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق