الأحد، 23 فبراير 2014

دورة الماء في الطبيعة كيف تعمل دورة الماء في الطبيعة



ما هي دورة الماء في الطبيعة ؟
عندما يجف الماء المسكوب على الأرض نقول أن الماء قد تبخر . (أي تحول من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية)
وعندما يتكثف بخار الماء الموجود في الهواء على زجاج النافذة مثلاً ، نقول أن الغاز قد تكثف . (أي تحول من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة).
وعندما يذوب الجليد نقول أن الماء الصلب قد انصهر . (أي تحول من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة) .
تشكل حالات التبخر والتكثيف والتجمد والانصهار مراحل من دورة الماء في الطبيعة وهي تتضمن حركة الماء من سطح الكرة الأرضية إلى السماء ثم العودة مجدداً إلى الأرض .
إن هذه الحركة اللامنتهية للماء في الطبيعة نسميها دورة الماء .
من هنا يمكننا القول أن دورة الماء في الطبيعة هي سلسلة دائمة ومتصلة من العمليات التي تتضمن :
تحريك الماء على سطح الكرة الأرضية وفي باطنها ، وكذلك في غلافها الجوي وبالتالي تغيير أماكن تواجده بالنسبة للكرة الأرضية .
تغيير الحالة الفيزيائية للماء (السائلة ، الغازية ، الصلبة) .
يمكن لدورة الماء في الطبيعة ، أن تنقي (تنظف) الماء ولكنها لا تستطيع أن تجلب لنا ماءً جديداً إضافياً . فالماء ببساطة لا يفنى ولا يُستحدث من العدم وكميته ثابتة ولكن يمكن للماء أن يتحول من حالة إلى أخرى ومن مكان لآخر .
***************************
كيف تعمل دورة الماء ؟
تعتبر الشمس المصدر الرئيسي للطاقة اللازمة لبدء سلسلة العمليات التي تتم في دورة الماء في الطبيعة .


التبخر :
تقوم الشمس بتسخين الماء في المحيطات والبحيرات والأنهار فيتحول من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية (بخار ماء) وهكذا يتبخر الماء من أسطح المحيطات والبحيرات والأرض ليلتحق على شكل بخار ماء بالهواء . تقوم تيارات الهواء الساخنة الملامسة بسطح الكرة الأرضية برفع الهواء وبخار الماء هذا إلى طبقات الجو العليا .
التبخر : تحوّل الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية .

يحدث التبخر عند جميع درجات الحرارة إلا أنه يزداد بزيادة تسخين الماء ، ويمكن تفسير ذلك بالرجوع لسرعة الجزيئات في الماء، حيث لا تتحرك الجزيئات جميعها بالسرعة نفسها إن بعضها يتحرك بسرعة ، وبعضها بطيء ، أما غالبيتها فمتوسط السرعة وللجزيئات الأسرع فيها مقدار أعلى من الطاقة الحرارية ، وهذه الجزيئات هي التي تستطيع الهروب من سطح السائل . وعندما تزيد الحرارة بالتسخين ، فإننا نزيد طاقة الحركة في الجزيئات مما يمكن عدداً أكبر منها من الهرب ، وبذل تزداد سرعة التبخر .


النتح والتعرق :
يحدث الجزء الأكبر من عملية التبخر في المحيطات (لماذا ؟) وهنالك نوع آخر من التبخر الذي يساهم في دورة الماء الطبيعية وهو ما نسميه بعمليات النتح والتعرق ، فهنا يخرج الماء (على شكل بخار وقطرات ماء صغيرة) من الفتحات الدقيقة في جسم النبات والحيوان ويدخل في هواء الغلاف الجوي على شكل بخار ماء .



هل تعرق النباتات ؟

عندما تركض أو تبذل مجهوداً فإنك تعرق ولكن النباتات تنتح الماء .
النتح : هو العملية التي يفقد خلالها النبات الماء من سطوح الأوراق .






التكثف :
قلنا أن بخار الماء يرتفع مع الهواء إلى طبقات الجو العليا فماذا يحدث له هنالك ؟

عندما تصل تيارات الهواء المحملة بالبخار إلى طبقات باردة من الغلاف الجوي ، تبرد جزيئات بخار الماء وتفقد بعضاً من طاقتها فتتحول إلى قطرات ماء وتدعى هذه العملية بالتكثف .
تتجمع هذه الجزيئات مع بعضها وحول الأجسام الدقيقة التي يحتويها الهواء (حبوب اللقاح ، ذرات الغبار) مكونة قطرات ماء أكبر .
وعندما تتجمع كميات كبيرة من هذه القطرات في الهواء فإنها تشكل الغيوم .

لا تستمر الغيوم على حالها : فالغيوم القديمة تتبخر أو تهطل كما تتشكل غيوم جديدة وهكذا تشكل نموذجاً دائم التغير في السماء .
التكاثف
هو تحول الماء من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة . ويتضح عندما يتكثف بخار الماء الموجود في الهواء على زجاج النوافذ داخل الغرفة.


الهطول :
كلما إزدادت رطوبة الهواء ، فإن قطرات الماء في الغيوم ، يكبر حجمها أكثر فأكثر حتى تصل إلى درجة من الكبر لا تستطيع معها الرياح حملها أكثر من ذلك .
وعندها يحدث الهطول حيث تنزل قطرات الماء من السماء إلى سطح الكرة الأرضية بفعل الجاذبية الأرضية يكون الهطول ، أي سقوط المياه مجدداً على سطح الكرة الأرضية ، على شكل مطر أو ثلج أو بَردَ . وهذا يعتمد على درجات الحرارة .


فإذا كان الهطول ناتجاً من تجمع قطرات الماء وسقوطها إلى الأرض تسمى مطراً . أما إذا كان الهطول ناتجاً من تحولّ بخار الماء إلى ماء متجمد فيسمى ثلجاً ويتكون البَردَ في حال كون الهطول ناتجاً من تحوّل قطرات الماء إلى ماء متجمد .

الجريان ، التسرب والتجميع :
عندما يسقط الماء ويعود مجدداً إلى سطح الكرة الأرضية ، تحدث أشياءٌ عديدة لهذا الهطول :
يمكن أن يحدث الهطول مباشرة على المحيطات والبحار ...
ويمكن أن يتبخر الهطول مرة أخرى وسريعاً كما يحدث للأمطار الهاطلة في فصل الصيف الحار .
وقد يهطل الماء على اليابسة حيث يجري قسمٌ كبيرٌ منه في الوديان تتجه إلى الأنهار والبحيرات والبحار وتسمى هذه على شكل سيولٍ بالمياه السطحية .
ويتسرب جزء آخر من الماء الهاطل على اليابسة إلى باطن الأرض حيث تتجمع المياه في الطبقات السفلى منها وتسمى هذه المياه بالمياه الجوفية ويمكن الحصول على هذه المياه مرة أخرى عن طريق الينابيع أو الآبار الارتوازية .
وتمتص النباتات جزءاً من هذه الأمطار الساقطة كما تمتص جذورها بعض من المياه المتسربة تحت سطح اليابسة .


ومع تواصل عمليات التبخر والنتح والتعرق ثم التكثيف والهطول ومن ثم الجريان والتسرب تبدأ دورة جديدة للماء في الطبيعة ... إنها جزء مهم وأساسي في حياتنا وبدونها لا نستطيع العيش .
إن دورة الماء متواصلة وتتكرر فيها نفس العمليات مرة بعد مرة وفي كل دورة ، تجري فيها جزيئات الماء ، يتم تنظيف هذه الجزيئات وتنقيتها ، وهكذا يمكن إعادة استخدام الماء من قبل النباتات والحيوانات اليوم وغداً والسنة القادمة وعلى آمل إلى الأبد .

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم،

    البرق و الرعد و المطر= عملية واحدة، كيف ذلك ؟ 2016
    أنظر(ي) كيف أن كلمة واحدة من القرآن و هي "لواقح" تدحض بالدلائل العلمية العالمية و المنطقية النضرية المضللة "تبخر-تكثف-مطر"
    إليكم في صفحة واحدة (تعديل نظرية تبخر- تكثف- ماء مطر)
    http://pdf.lu /w45p


    1- التحلل الضوئي لمياه المحيطات
    يتم بفعل انقسام الجزيء المائي إلى هيدروجين و أكسيجين تحت تأثير الأشعة الشمسية و بالأخص منها ما فوق البنفسجية
    https://fr.wikipedia.org/wiki/Photolyse www.google.dz/search?q=photolyse

    2- فجزيئات الهيدروجين و ذرات الأكسجين المحررة تحملها التيارات الهوائية الصاعدة (الساخنة و الجافة) التي تكون قوة ميكانيكية صاعدة والتي تعترضها قوة ميكانيكية معاكسة و هي ذات التيارات الهوائية الهابطة و الباردة (و أرسلنا الرياح) فالهواء المنضغط و المشبع بهاذين الغازين فبفعل الاحتكاك و أشعة الشمس تتأين (تتكهرب) ذرات الهيدروجين إيجابـا و ذرات الأكسيجين سلبا و عند بلوغ نسبة معيـنة من الانـضغاط ( المعصرات)، تلقح ذرات الهيدروجين ذرات الأكسيجين(لواقح) في انفعال كيميائي انفجاري (و أنت تعلم أن اصطناع الماء انفعال كيميائي انفجاري) فتكون ماء (فأنزلنا من السماء ماء) يسقط على شكل مطر رعدي . و هنا نفهم أيضا كيف أن ماء المطر مقطر(طهورا).كونه تكون من الغازين فقط .فإرسال الرياح و المصعر من فعل يعصر و اللقاح (تزويج الذرات) فإنزال المطر
    فيصلنا ضوء البرق الناتج عن هذا الانفجار ( سرعة الضوء 299.792.458 م/ث) ثم يصلنا صوت الانفجار الذي هو الرعد (سرعة الصوت 340 م/ث و أخيرا حبات المطر لأن سرعة نزولها أقل من سرعتي الضوء و ا الصوت.

    إذن فان اصطناع ماء المطر و البرق و الرعد عملية واحدة

    الآية 22 من سورة الحجر ( و أرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء)ألا تعتبر لقاح ذرات الأكسيجين بذرات الهيدروجين لقاحا
    الآية 14 من سورة النبأ (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا)
    الآية 48 من سورة الفرقان(و هو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا)
    يحدث حول الأرض من 2000 إلى 5000 عاصفة رعدية في الثانية
    http://www.planetoscope.com/atmosphere/252-nombre-d-orages-dans-le-monde.html
    و تولد كل خلية عاصفة أكثر من 100 برق في الدقيقة
    http://www.astrosurf.com/luxorion/meteo-orages3-eclairs.htm

    3- يعني أن الأمطار الرعدية تتكون من 200.000الى 500.00 مرة في الدقيقة حول الأرض على شكل أمطار غزيرة غير أن كمية كبيرة تبقى في السماء على شكل غيوم تسوقها الرياح و تتسبب في تكثفها فتسقط بعيدا على شكل مطر هادئ بدون برق و لا رعد(الآية 27 من سورة السجدة :أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز ِ...) و لكن أصل تكوينها يبقى هو نفسه. و يتكلم عن أن البرق هو تفريغ شحنة كهربائية نتيجة التقاء سحب موجبة و سحب سالبة و في الحقيقة ما هي إلا ذرات الهيدروجين المتئينة إيجابا و ذرات الأكسيجين المتأنية سلبا لان الكل يعلم أن الغيوم تتكون من جزيئات ماء مثلها مثل الضباب وكلنا نعلم أن الجزيء المائي أصلا ذو قطبين قطب سالب و قطب فيصعب تخيل سحب موجبة و أخرى سالب.
    لو كان ماء المطر يتكون كما نزعم بفعل التبخر( يعني صعود الجزيئات المائية) لكانت الأمطار في الصيف أكثر من الشتاء لأن نسبة التبخر في الصيف أكثر.

    4- مامصير البخار الذي نراه بأعيننا ؟
    فبخار الماء الذي نراه و نضن أنه صعد كما هو (يعني جزيئات ماء) ناتج عن اصطدام ذرتي هيدروجين و ذرة أكسيجين المتوفرة بكثرة غير أن مدة حياتها قصيرة لأنها تتعرض لنفس التحلل الضوئي بفعل ألأشعة ما فوق البنفسجية فتتحرر ذرات الغازين و تصعد على شكل أجسام غارية بسيطة و لا تعود إلى الأرض إلا أن تلقح بعضها بعضا و يخلق جسم آخر مركب و ثقيل يسقط إلى الأرض و هو الماء.
    Compression : المعصرات
    Fecondation : اللقاح
    Distillé : طهورا
    و الله و رسوله أعلم

    ردحذف