الخميس، 27 فبراير 2014

المزايا في تقليل المقابلة والتحكم فيها منها ايجابيات المقابلة



المزايا في تقليل المقابلة  والتحكم فيها منها :
1.    يمكن المقارنة بين بيانات مقابلة و أخرى عندما تكون لدينا مقابلة مقننة وهذه المقابلة حددت لنا الإجابات بشكل مقنن نستطيع أن نقارن بين الإجابات بشكل دقيق أدق من قضية المقابلة الغير مقننة وأن أيضا الإجابات التي نستلخصها  نستطيع أن نحللها مقارنة بخواص اجتماعية للمبحوثين فقد يكون مثلا الذكور يجيبون بشكل أدق في أشياء معينة أو مثلا النساء يجيبون بشكل آخر في نقاط معينه أو العمر كذلك بناء على العمر أو بناء على المكانة الاجتماعية فالعمدة أو الوجهاء في المدينة غير الهامشين في المجتمع
2.    أيضا مشاكل التدوين والترميز أقل تأثير وذلك تكون البيانات أكثر دقة عندما يكون الباحث ينزل إلى الميدان وفي ذهنه واضع لنفسه مقابلة مقننة يكون بالنسبة له تدوينها أسهل بكثير جدا من تدوين المقابلة الغير المقننة
3.     أيضا كل ما كان الإطار متحكم فيه قل احتمال المحادثات عديمة الجدوى و المضيعة للزمن عندما ينزل الباحث وينزل إلى الميدان و يلتقي مثلا مع  وجيه من وجهاء المدينة ويتحدث الوجيه عن المدينة أو القرية التي ينتمي إليها فأحيانا المقابلة الغير مقننة قد تشطح إلى قصص وأحداث قديمة قد ما تخدم موضوع الدراسة لكن عندما ينزل الباحث إلى الميدان وواضع في ذهنه إجابات محددة ومدى قربها وبعدها من الدراسة يستطيع أنه يتحكم أيضا في ما يتعلق بقضية شطحات المبحوث في الحديث عن قضايا هامشية قريبة أو بعيدة من الدراسة  أيضا في مقابل هذه المزايا
4.     فإن التقنين والتحكم له سلبياته أيضا فكل ما زاد التحكم فقدت المقابلة تلقائيتها بوصفها محادثة طبيعية تحدثنا في البداية من أسلوب جمع البيانات وهي بشكل تلقائي جداً لكن لما ينزل إلى الميدان ويضع في اعتباره أسأله محدده نعم أو لا أو إلى حد ما أو أؤيد أو أؤيد إلى حد ما أو أوافق أو أوافق  إلى حد ما أو لا أوفق من الكلمات هذه فالمبحوث يجد نفسه مقنن في الإجابات التي وجهها الباحث أيضا هذه فيها نوع من التوجيه المبطن من الباحث إلى المبحوث فلذلك تفقد المقابلة حيويتها لما يسأل الباحث المبحوث سؤالا محدداً ثم يطلب منه اجب نعم أو إلى حد ما أو لا هذا أسلوب يكون فيه الرسمية بشكل كبير جدا بعيدا عن التلقائية التي يستطيع من خلالها المبحوث أن يعطي  أكثر من المعلومات فلذلك يقود التحكم تقليص إجابات المبحوث إلى الحد الأدنى وظهور آراء الباحث الشخصية حول الموضوع المدروس أخيرا
5.    إمكانية استكشاف إن لم تكن قد أزيلت بالكامل فإنها تحدث في أدنى حدودها يعني الاستكشاف الذي يود الباحث أن يتعرف عليه من خلال إجراء المقابلة مع المبحوث تخرج في الأشياء التلقائية العفوية لكن لما يكون الباحث ينزل إلى الميدان ويضع في ذهنه الإجابات المحددة يخرج من الميدان وقل استكشاف ما يتعلق بالأشياء القريبة من الدراسة هناك ما يتعلق إيجابيات وسلبيات المقابلة  بشكل عام بغض النظر عن نوع المقابلة المستخدم فإن لكل منها مزايا وجوانب قصوره
إيجابيات المقابلة:
 أولا: يمكن إيجاز أهم إيجابيات المقابلة فيما يلي :
1.    تمكن الباحث من الحصول على البيانات المطلوبة بسرعة . (يعني استكشاف أكثر يعني بمجرد جلوس الباحث مع المبحوث يستطيع أن يستخلص كثيراً من المعلومات من المبحوث بشكل مباشر جداً ودقيق جداً وسريع جداً ).
2.    تمكن الباحث من التأكد أن المبحوث قد فهم السؤال بطريقة صحيحة (يعني أحيانا يسأل الباحث سؤال ويتوقع أن الإجابة بناء على السؤال الذي وضعه في ذهنه انه مفهوم لكن أحيانا يكون بهذا الشكل في المقابلة تكون الإجابة متأكد الباحث أن المبحوث أجاب على السؤال الدقيق الذي في ذهن الباحث فلذلك حتى لو لم يفهم المبحوث السؤال فانه سوف يضطر الباحث إلى إعادة السؤال مره ثانية حتى يوضح السؤال فيكون المبحوث أجاب على السؤال الدقيق الذي طرحه الباحث ).
3.    تسمح بقدر كبير من المرونة أثناء إلقاء الأسئلة (المقابلة فيها ميزة أحيانا وأنت تتحدث مع المبحوث بقصد اخذ معلومات معينه من المبحوث وأنت تأخذ المعلومات قد يجرك الحديث إلى سؤال في ذهنك هو السؤال العشرين وأنت في السؤال العاشر فا قد تتجاوز الكثير من الأسئلة ثم تعود مره ثانية إلى السؤال الحادي عشر وهكذا فتسمح بالكثير من المرونة أثناء الأسئلة يعني لم يتحدث المبحوث بشكل تلقائي وتسأله مثلا عن عدد أفراد أسرته ثم بعد ذلك اخذ يستفسر عن زواجاته القديمة فإذا هنا الآن بدأت تسأله عن أشياء معينة ثم بعد ذلك فتحلك مجال لسؤال ثاني هو كم عدد أفراد أسرتك لكن السؤال ما هي خبرتك في الزواج سابقا فيكون مثلا هذا السؤال السابع أو الثامن ومن ثم تعود إلى السؤال الثالث وهكذا ).
4.    يمكن للباحث إبداء قدر كبير من التحكم في الإطار الذي تجري فيه المقابلة (يعني لما الباحث نفسه يرى أن المبحوث بدأ يسترسل في أحاديث جانبية هامشية فالباحث يستطيع أن يوجه المقابلة في ما يخدم الدراسة وأيضا يخدم  عملية جمع البيانات بشكل أدق حتى لا يسترسل المبحوث ويتحدث عن أشياء أخرى قد تكون موضوع دراسة أخرى في بحث آخر لكن ما دام الباحث نزل إلى الميدان وتقابل مع المبحوث بقصد عمل دراسة معينة فيتطلب منه أن يوجه المبحوث إلى الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالدراسة ).
5.    يمكن مراجعة مصداقية البيانات على أساس التلميحات غير اللفظية من المبحوث (يعني المبحوث وهو يتحدث يستطيع الباحث مجرد فقط لو نظرات معينة يعني مثلا التأكيد على بعض الكلمات الأخيرة التي ذكرها الباحث أو التي ذكرها المبحوث فيكون المبحوث يؤكد هذه المعلومة فيتأكد الباحث أن المعلومة التي تلقاها من المبحوث بشكل دقيق أيضا إثناء الحديث يسال الباحث عن عدد زوجات المبحوث في أثناء الحديث مثلا يقوله أنا عندي ثلاث زوجات فانه هنا يستطيع الباحث أن يتأكد من معلومة يعني مجرد التأكيد بشكل لفضي أو بشكل غير لفظي ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق