الخميس، 27 فبراير 2014

الطرق التي تساعد في إستعداد المبحوثين في المشاركه



الطرق التي تساعد في إستعداد المبحوثين في المشاركه :
منها دفع مبالغ ماليه مقابل المقابله ,قد يكون هذا في المجتمعات الصناعيه لأنه يكون الوقت لديهم ثمين جداً ويكون الوقت مادي فيكون بذلك من المناسب لهم في مجتمعهم أن تحدد قيمة المقابله بملغ معين فيأتي المبحوث ولديه إستعداد للإستجابه مع الباحث طبعاً هذا محفّز
يستخدم في بعض المجتمعات بشكل عام.
أيضاً كان يتم إجرائها في المنزل بدلاً من المكتب أو العكس وأخيراً يتم إقناع المبحوث وربما مصير الباحث أيضاً في حال مشاريع التخرج مثلاً يتوقف على مشاركته وأحياناً يتطلب توضيح الباحث للمبحوث ماهدف الدراسه قد يكون أيضاً قد يكون مجتمع الدراسه بحاجه أيضاً لمثل هذه الدراسه فلذلك يجب على الباحث ان يوضح الهدف للمبحوث
وأهمية هذه الدراسه سواء في قريه أو مثلاً عند بدو رحّل فلابد على الباحث أن يوضح على المبحوث أنه لابد من التعاون في إجراء مثل هذه الدراسه حتى سواء  طالب التخرج مثلا  أن يوضح للمبحوث أن هذه الدراسه هي بحث تخرج فيجب عليه التعاون معه حتى لايفقد مصيره وحتى يتمكن من التخرج الجامعه .
أو أنه مثلا يكون مشروع تنموي يهم القريه أو المدينه أو القبيله التي ينتمي إليها المبحوث فيجب على الباحث أن يوضح للمبحوث الهدف من الدراسه وماهي اللتي سوف يخرجون بها ,
1.     مكانة المبحوث بالنسبة  للباحث. فالقاده والمتخصصين  يشكلون مبحوثين يجب إعطائهم معامله خاصه
قد يكون مثلاً عمدة القريه وجيه من وجهاء القبيله فهذا مهم جداً توضيحه للمبحوث ,أو الباحث يختار مثل هذه الشخصيات لأن مثل هذا الشخص يكون قيادي وأيضاً يكون لديه معرفه أكثر في مجتمع الدراسه فتكون المعلومات التي يأخذها الباحث من المبحوث تكون معلومات موثقه وذات أهميه كبيرة جداً .
أيضاً التشديد على معرفة المبحوث بالموقف وتشجيع المبحوث على تصوره للموقف وحث المبحوث على تقديم آراء مايراه مناسباً ومايراه غير مناسباً بدلاً من الإعتماد على آراء الباحث وحده .( هذا النوع من المبحوثين يعرف بالقاده ) وعادة يكون لديهم مايقولونه ويشمل هذه الفئه أولائك الذين لديهم معلومات عن المواقف المحدده وكما تشمل الأشخاص المؤثرين في مجتمع البحث .
ý طبيعه موضوع الدراسه من الأمور التي تساهم في قضية عمل العوامل التي تحكم في إستخدام المقابله وطبيعة موضوع الدراسه يتأثر قرار أختيار المقابله كوسيله لجمع البيانات بنوع موضوع البحث فهناك بعض المواضيع لانجد لها إجابات كافيه كالدخل مثلاً وهناك مواضيع خاصه وسريه ولايمكن الحديث عنها أصلاً  كما أن هناك مواضيع يصعب التعبير عنها بلغة مثل هذه المواضيع لاتصلح معها المقابله في عملية جمع البيانات ومن الأفضل دراستها عن طريق الوسائل الأخرى .
مثلاً في بعض المجتمعات الحضاريه المجتمعات الغربيه مثلاً يكون السؤال عن الدين سؤال غير مناسب أيضاً  المرأه قد يكون سؤالها عن العمر غير مناسب والدخل بالنسبه للرجل قد يكون السؤال عنه غير مناسب جداً  , هناك يكون طبيعة الموضوع وموضوع الدراسه أحياناً تحدّ من قضية أو تحكم في إستخدام  المقابله .
وبطبيعة الحال  الباحث  عندما ينزل للميدان يحاول جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات عن طريق  مقابلة بما يخدم الدراسه التي يود  القيام بها .
انواع المقابله:
هناك عدة تصنيفات في المقابله لكننا نتبع ابسطها بتقسيمها على حسب درجة تصميمها المسبق إلى:
-مقننة          -غير مقننه
1-المقصود من الغير المقننه:
لايتطلب أكثر من تحديد موضوع الدراسه وطبيعته ثم مقابلة المبحوثين وسؤالهم الزمن الذي تستغرقه كل مقابله يحدده الباحث الأسئله غير منظمه ماقد يسأل عنه أولا في إحدى المقابلات قد يأتي بالمنتصف أو في آخر  المقابله . والسؤال قد لايكون لكل المبحوثين
وهذا من المرونه والحريه فيما يخص خواص المبحوثين عددهم وطريقة عرض الموضوع  وخواص الباحث وما إلى ذلك هذا القدر من المرونه والحريه اكسب المقابله غير المقننه العديد من المزايا:
1.         تقارب المقابله للمحادثه بتلقائيه طبيعيه عندما ينزل الباحث للميدان ولديه أسئله في ذهنه وتكون هذه الأسئله غير مقننه ولكن المبحوث يجيب عنها بحيث يكون أثناء المقابله يكون مثلاً عن عادات وتقاليد ثم على طبيعة الموضوع والدراسه قد يسأل  الباحث شخص بأسلوب معين ثم ينتقل إلى مبحوث آخر ويسأله بأسلوب آخر فيكون هذا بشكل ونوع في أريحيه من الباحث مع المبحوث والمبحوث يجد نفسه في تجاوب كبير جداَ  مع الباحث , هذه نسميها المقابله غير المقننه .
2-المقابله المقننه:
فهناك عدد من الطرق التي يمكن للباحث من إضفاء بعض السيطره على المقابله فعند ضبط أي من أبعاد المقابله ينتج ذلك قدراً من التقنين
وأهم هذه الأبعاد التي تضفي هذا التقنين هي:
أ‌.      تحديد مكان المقابله , فيجب على الباحث في التحكم في مكان المقابله على المبحوث .
ب‌. التحكم في الأسئله والأجوبه إذا كان للباحث قدر من المعرفه عن موضوع الدراسه فبأمكانه ضبط وتحديد الأسئله والأجوبه يمكن وضعها بتحديد معين وإعداد أسئله يمكن اإجابه عنها بــ (نعم أو لا ) أو تحديد الإجابات عن طريق إعطاء المبحوث أكثر من خيار للإجابه .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق