السبت، 22 فبراير 2014

لقاح التهاب مكورات السحايا Meningococcal Meningitis



لقاح التهاب مكورات السحايا Meningococcal Meningitis
تعريق مرض التهاب مكورات السحايا تسببه بكتيريا شديدة العدوى وتسبب التهاب في الغشاء المغلف للدماغ (السحايا) والتهابات في الدم ، وغيرها من الالتهابات الموضعية. ورغم أن هذا المرض غير شائع إلا أنه يتميز بسرعة تطور المرض والتي قد تودي الى الوفاة في غضون 24-48 ساعة. ينتشر المرض بسرعة عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المريض عبر النفس كالسعال والعطس ، والتقبيل. وقد ينتقل بسرعة داخل الأسرة الواحدة عبر الإتصالات الوثيقة مع الشخص المصاب.   عند دخول البكتيريا الى الجسم فتسبب التهاب في الدم مع ارتفاع في درجة الحرارة وظهور طفح  جلدي على شكل نقط حمراء صغيرة أو أرجوانية على الجلد (فرفورة) ويتطور المرض خلال ساعات ليسبب التهاب في السحايا حيث يشكو المريض أيضاً من الصداع ، وتصلب الرقبة، والغثيان مع تقيؤ شديد ، وتدهور في حالة المريض الذهنية وقد يتسبب الإلتهاب بالوفاة.
 بعد الإستخدام الإلزامي للقاح المستدمية النزلية (الهيموفيلوس- ب) أصبحت هذه البكتيريا من أهم مسببات التهابات السحايا والدم عند الأطفال دون عمر السنتين إلا أن معظم الإصابات عند اليافعين والمراهقين بين 15-18 سنة وبين الطلاب المقيمين في سكن جامعي وعند المجندين في الولايات المتحدة الأميركية.
نوع اللقاح:
هناك نوعان من لقاحات مكورات السحايا:
النوع الأول: وهو لقاح متعدد السكريات (
MPSV4) متوفر منذ العام 1981 ويعطى عند عدم توفر اللقاح االأحدث، ويعطى للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 11 - 55 عاماً.
النوع الثاني: وهو لقاح حديث مدمج مع بروتين مستخرج من بكتيريا الدفتيريا متوفر منذ العام 2005 ليح مكان اللقاح الأول ويعرف اللقاح بإسم (
MCV4) ، وقد أصبح مجازاً للإسخدام للأطفال بين 2-10 سنوات منذ العام 2007. ويعطى اللقاح المتوفر في لبنان كحقنة تحت الجلد.
جدول إعطاء اللقاح:
ينصح الأطفال فوق 11 سنة بتلقي جرعة واحدة من اللقاح الحديث. ولا يوجد حالياً أية توصيات حول الجرعات التذكيرية، وتدوم المناعة بحسب الدراسات العلمية لفترة 3 - 5 سنوات بعد إعطاء اللقاح القديم  ويتوقع أن تدوم المناعة لفترة أطول مع استخدام للقاح الحديث. وينصح باستخدام اللقاح الحديث أيضاً عند الأطفال بين عمر سنتين – 11 سنة الذين يعانون من خلل في جهاز المناعة أو في وظائف الطحال وعند البالغين المسافرين الى مناطق تزيد فيها نسبة الإصابة بالوباء مثل المتجهين الى الحج او الى أفريقيا.  
الأثار الجانبية للقاح :
بالإضافة الى الألم الموضعي والإحمرار مكان الحقنة قد يصاحب اللقاح القليل من ارتفاع الحرارة وقد سجل حدوث بعض حالات شلل رخوي حاد ما يعرف بمتلازمة غليان باريه Guillian Barré Syndrome بالتزامن مع إعطاء اللقاح.
الحالات التي لا يعطى فيها اللقاح : 
وجود حساسية لأحد مكونات اللقاح وعند الأشخاص الذين أصيبوا سابقاً بمتلازمة غليان باريه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق