الخميس، 27 فبراير 2014

وظائف الشغالات النحل



وظائف الشغالات النحل
تتباين المهام التي تنجزها النحلة الشغالة منذ ولادتها وحتى موتها. فكلما زاد عمرها وشاخت، حدث فيها تحولات فزيولوجية دقيقة تتوافق مع العمل الذي يتوجب عليها أداؤه. فبينما تكرس الشغالة النصف الثاني من حياتها لجمع الرحيق وحبوب الطلع، تعمل الشغالة في الأسابيع الثلاثة الأولى من حياتها ضمن الخلية.
فخلال اليومين الأول والثاني التاليين لخروج النحلة الكاملة، تقوم الشغالة الفتية بتنظيف خلايا الحضنة بدقة متناهية، فتخصص كليا للقيام بأعمال النظافة.
وبحلول اليوم الثالث، تبدأ الشغالة مهمة جديدة هي تغذية الحضنة، فعندها يحدث تطور ملحوظ في الغدد المغذية التي تفرز الغذاء الملكي الذي يستعمل في تغذية جميع اليرقات الفتية واليرقات الملكية.
وعندما يحل اليوم العاشر، تتدهور غددها المغذية وتضمر في الوقت الذي تصبح فيه الغدد الشمعية على أتم الاستعداد لأداء وظيفتها.
وبدءا من اليوم الحادي عشر، تتجه الشغالات نحو مهنة جديدة، هي مهنة البناء، فتصنع الشمع وتبني الإطارات وتسد النخاريب التي تخزن العسل .
وهناك وظائف أخرى للشغالات. فمنها مختص بالحراسة تراقب فتحة الخلية وتمنع كل دخيل. ومنها من تقوم بتوفير التهوية، وتحافظ على درجة حرارة قريبة من 35ْ م خلال الصيف.
وعندما يحل اليوم الحادي والعشرون تكون النحلة الشغالة قد أنجزت جميع المهمات التي أوكلت إليها في الخلية. وعند ذلك تصبح على استعداد لإنجاز أعمال أخرى خارج الخلية حيث تقوم بعمليات جمع الرحيق وغبار الطلع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق