الأربعاء، 26 فبراير 2014

فنون الكتابية الخط العربي التهذيب التجليد العصر العباسي الاسلامي


فنون الكتاب
الخط والتذهيب والتجليد
انتعش من صناعة الكتاب في العصور الاسلاميه لرغبة الحكام المسلمين في عمل مصاحف جميله لهم فاستعانوا بأحسن الخطاطين لكتابتها وأمهر المذهبين لزخرفتها. وكما وضحت بعض المخططات الشهيره بالصور والرسوم الملونه. وكان نتيجة نهضة فن الكتاب أن تطورت صناعة التجليد عند المسلمين وظهر لها شكل مميز منذ القرن السابع الهجري.
وكان الخط العربي يكتب باسلوبين:الأسلوب الأول: الخط الكوفي نسبة إلى مدينة الكوفة بالعراق وتتميز بحروف مستقيمه ذات زوايا حاده.والأسلوب الثاني: وهو الخط النسخي وحروفه لينه مقوسه واستخدم الخط الكوفي في كتابة القرآن حتى القرن الحادي عشر الميلادي ثم حل محله تدريجيا الخط النسخي، وتنسب بداية من زخرفة المصاحف وتحلية صفحاتها باللون الذهبي إلى العصر العباسي وكانت الصفحات الأولى والاخيره وعناوين الصور القرآنيه تذهب الزخارف جميله وتدل زخارف المصاحف التي ترجع للقرن التاسع الميلادي في العصر العباسي على أن عناصرها مازالت متأثره بأساليب من الفن الساساني كالمراوح النخيليه المجنحه.كما يعتقد ان الحكام العباسيين استعانوا بفنانين من مسيحي سوريا في عملية تذهيب الكتابه.وكانت صفحات الكتاب تحفظ في أول الأمر بين لوحين من الخشب المزين بزخارف هندسيه مطعمه بالعاج ثم استبدل بعد ذلك بالجلد.(نعمت اسماعيل:57)



المنسوجات في العصر العباسي الاسلامي :
اشتهرت بالمنسوجات الكتانية المزخرفة بالخيوط الحريرية.. ويتضح تأثير الفن الساساني على فن تلك الفترة من قطعة نسيج حريرية من صناعة بغداد، مزخرفة بعناصر حيوانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق