فالشعر نوع
من الكلام حسنه حسن وقبيحه قبيح، فلا
يمدح لذاته ولا يذم لذاته، ولكن النظر إلى مضمون
الشعر قال
ابن قدامة -رحمه
الله- في المغني (10): "وليس في إباحة الشعر خلاف، وقد قاله الصحابة والعلماء، والحاجة تدعو إليه لمعرفة اللغة العربية والاستشهاد به في التفسير،
وتعرف معاني كلام
تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ويستدل به أيضاً على النسب والتاريخ وأيام العرب" ا.هـ
وقد أنشد كثير من الصحابة الشعر بحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحاديثهم في الصحيحين وغيرهما وهي كثيرة، بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم حساناً وغيره بإنشاد الشعر.
وما ورد من ذم الشعراء في القرآن أو ذم الشعر في السنة، فإنما يذم من أسرف وكذب، فالغالب أن الشعراء يقولون الكذب، فيقذفون المحصنات، ويهجون الأبرياء، فوقع الذم على الأغلب، واستثني منهم من لا يفعل ذلك، كما قال سبحانه: (والشعراء يتبعهم الغاوون *ألم تر أنهم في كل واد يهيمون*وأنهم يقولون ما لا يفعلون* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا) [الشعراء:224-227]
ما ورد في السنة من ذم حفظ الشعر فالمقصود به الإكثار من ذلك حتى يشغله عن القرآن والسنة والتفقه في الدين، أو ما كان فيه تشبيب بالنساء ونحوه.
وقد أنشد كثير من الصحابة الشعر بحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحاديثهم في الصحيحين وغيرهما وهي كثيرة، بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم حساناً وغيره بإنشاد الشعر.
وما ورد من ذم الشعراء في القرآن أو ذم الشعر في السنة، فإنما يذم من أسرف وكذب، فالغالب أن الشعراء يقولون الكذب، فيقذفون المحصنات، ويهجون الأبرياء، فوقع الذم على الأغلب، واستثني منهم من لا يفعل ذلك، كما قال سبحانه: (والشعراء يتبعهم الغاوون *ألم تر أنهم في كل واد يهيمون*وأنهم يقولون ما لا يفعلون* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا) [الشعراء:224-227]
ما ورد في السنة من ذم حفظ الشعر فالمقصود به الإكثار من ذلك حتى يشغله عن القرآن والسنة والتفقه في الدين، أو ما كان فيه تشبيب بالنساء ونحوه.
تمثل أول اثر للإسلام في الشعر في تلك المعاني
الاسلاميه الجليلة التي حملها الشعر الاسلامى فصارت قيما
راسخة في العقيدة والأدب الاسلامى كما كان للإسلام اثر في توجيه أهداف الشعر
إذ لم يعد هدف الشاعر المسلم التفوق والتميز او دعم القيم القبلية أو التكسب وإراقة ماء الوجه
بل صار هدفه الدفاع عن العقيدة والقرآن والنبي.
راسخة في العقيدة والأدب الاسلامى كما كان للإسلام اثر في توجيه أهداف الشعر
إذ لم يعد هدف الشاعر المسلم التفوق والتميز او دعم القيم القبلية أو التكسب وإراقة ماء الوجه
بل صار هدفه الدفاع عن العقيدة والقرآن والنبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق