أ.
مفـهوم طريـقة التدريـس
قال إدوارد
أنطانى أن الطريقة عبارة من خطة عامة لاختيار و تنظيم عرض المادة اللغوية، وهذه
الخطة لا يمكن أن تتعارض مع
المدخل الذى تصدر عنه و تنبع منه، المدخل شيء مبدئي
والطريقة شيء إجرائي.[1] وأما
طريقة التدريس بمفهومها الواسع مجموعة الأساليب التى يتم بواسطتها تنظيم المجال
الخارجى للمتعلم من أجل تحقيق أهداف تربوية معينة.[2]
الطريقة
عملية فنية، تحتمل اختلاف الآراء، و تعدد وجهات النظر، فليس عجيبا، إذن أن تبدو فى
أفق التربية طرائق متعددة،
اشتهر كثير منها بأسماء أصحابها، أو بخواصها وجوهرها،
ومن ذلك :طريقة "هربارت" وطريقة المشروع، وطريقة الوحدات و طريقة الكلية
و غير ذلك.[3]
هذا
الاختلاف يرجع الى عوامل كثيرة، منها: اختلاف نظرات المربين إلى المناهج الدارسية،إذ
أن بعضهم يرى ان المناهج مترابطة ترمي الى غاية واحدة، ولهذا يوصى بمراعاة الربط
بين المواد فى طريقة التدريس، وبعضهم يرى الانفصال بين المواد، فيتخذ لذلك طريقة
أخرى.[4]
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق