الخميس، 20 فبراير 2014

اين توجد المياه في الطبيعة



·       المياه في الطبيعة:

   توجد المياه في الطبيعة في ثلاث حالات هي : بخار وسائل وصلب .. وتتوزع الموارد المائية على اليابسة بالشكل التالي :
1-مياه المجاري المائية والأودية والمسيلات المائية ..
2-المياه الموجودة في البحيرات والمستنقعات ..
3- المياه الموجودة في التربة بصورة طبيعية ..
4- المياه الموجودة في الكائنات الحية ..
 ولقد طرح العلماء علم يدرس المياه في الكرة الأرضية وهو علم واسع وشامل أطلقوا عليه "الهيدرولوجيا" وأن مصطلح الهيدرولوجيا "Hydrology" ويتكون من مقطعين هما "Hydro" وتعني المياه ، و"logy" وتعني العلم .
    وتغطي المياه مساحة واسعة وكبيرة من الكرة الأرضية فهي تغطي 71%من سطح الكرة الأرضية أي ما مساحته 363مليون كم2 .. وتشكل المياه المالحة أي البحار والمحيطات 97% من مجمل مياه الكرة الأرضية ، في حين أن المياه العذبة تشكل فقط 3% من المياه في الكرة الأرضية. وتتنوع أشكال المياه في الطبيعة فمنها على سبيل المثال:

 البحار والمحيطات :
 تغطي البحار والمحيطات ما يزيد على ثلثي مساحة الكرة الأرضية ، وتختلف هذه البحار والمحيطات اختلافا كبيرا سواء لجهة العمق أو لجهة الحرارة وبالتالي بالنسبة لطبيعة الحياة التي تقوم عليها .. وسواحل البحار قليلة العمق عادة ..

البحيرات :
  تشكل البحيرات المساحة الأكثر اتساعا لمياه الأرض الباطنية ، وتحوي البحيرة العليا الواقعة في أمريكا الشمالية أكبر كمية من المياه العذبة في العالم إذ تغطي ما مساحة 820,000 كلم2 .. وقياسات هذه البحيرة وعمقها غاية الأهمية بالنسبة للحياة البحرية سواء أكانت حياة نباتية مائية أو مائية حيوانية ..

السيول والأنهار :
   تنبع غالبية الأنهار والسيول من الجبال ، سيل صغير أو نبع ماء متواضع قد يولد ساقية أو نهرا يتجاوز طوله عدة كيلومترات..وتقسم السواقي إلى مناطق يحددها نوع السمك الغالب في كل منطقة ، وتعمل السيول على تشكيل المياه الجوفية في باطن الأرض بعد أن تتسرب هذه السيول أثناء تساقطها إلى جوف الأرض فتكون المياه الجوفية..
*  المياه المتجمدة في المناطق القطبية :
  وهي تلك الموجودة في شمال وجنوب كوكب الأرض، وتحوي هاتين المنطقتين حوالي 75% من المياه العذبة المتوفرة في الكرة الأرضية ..


البرك :
   تكون البرك أقل عمقا واتساعا من البحيرات ، ولهذا تأثيره بالطبع على الكائنات الحية التي تعيش فيها ، والبرك تتصل بالمياه الجارية ، أو بروافد مجرى مائي قريب ..

المستنقعات :
   تأخذ المستنقعات أشكالا عدة ومختلفة .. نصادفها على ارتفاعات شتى وفي كل المناطق تقريبا ..في المناطق القطبية مثلا تتحول مساحات شاسعة من الجليد والثلج إلى مستنقعات كبيرة خلال الصيف.. ولا تنمو في المستنقعات النباتية فهي لا تستطيع العيش في هذا المحيط المجرب والقليل الخصب ..

الينابيع :
   تتكون الينابيع من خروج الماء الباطني إلى سطح الأرض بشكل طبيعي نتيجة لعوامل النحت المختلفة ، أو نتيجة الصدوع التي تصيب سطح القشرة الأرضية وهي تأخذ عدة أشكال :
1-ينابيع التعرية..
2- ينابيع التلاقي..
    3-الينابيع الارتوازية..
4-الينابيع الحارة ..




الوادي:
  عبارة عن أرض مستطيلة ضيقة تحف بها المرتفعات من الجانبيين ، ولا يشترط أن يكون قاع الوادي قريبا من سطح البحر وتنقسم الأودية إلى:
1-  الأودية التكتونية..
2-   الأودية التحاتية (أودية التعرية)..

 المطر :
    المطر والبرد والثلج هي وسائط عودة الماء إلى الأرض ، وبدون ذلك لاستحالت الحياه على سطح الأرض .. فالمطر عند سقوط بعضه يسقط أو يذهب للبحار فيعود جزءا منها تعويضا عن الماء الذي تفقده على الدوام بالتبخر .. وبعضه يسقط على التربة المسطحة فتمتصه التربة وتمتلئ به الفجوات الدقيقة بين حبيبات التربة إلى عمق عدة أمتار .. هذا هو الماء التي تستفيد منه النباتات لاستخدامه في صنع غذائها
وبعضه يشكل مياه جوفية فيكون كمخزون مائي ضخم .. وقد يسقط المطر على التلال والجبال فيشكل نهيرا صغيرة تتجمع على شكل روافد تشكل في النهاية نهرا ، وإذا اندفع المطر بشدة على الأرض فاشتد الانحدار يشكل لنفسه وادي عميق ، وعندما تخف سرعة هذا النهر يذهب إلى البحر ..

 النافورات الحارة :
    النافورات ينبوع ماء حار تندفع فيه المياه الساخنة والأبخرة في فترات منقطعة إلى ارتفاع أكثر من 60مترا وهذا راجع إلى تسرب المياه إلى عمق بعيد في الأرض فيسخن بملامسته للصخور الباطنية حتى إذا امتلأت القصبة التي تندفع فيها المياه الساخنة فإن الطبقات السفلي من الماء قد ترتفع درجة حرارتها فوق درجة الغليان ولكنها لا تتحول إلى بخار لشدة الضغط الواقع عليها وتوجد في مناطق كثيرة من العالم أغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية . أما في الوطن العربي فتوجد في سلطنة عمان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق