الأربعاء، 26 فبراير 2014

توزيع العمران ومناطق الاستصلاح على امتداد طرق النقل في سيناء



توزيع العمران ومناطق الاستصلاح على امتداد طرق النقل
ان توزيع العمران يرتبط كليا اوجزئيا بشبكات ووسائل النقل ، وكل منهما يؤثر فى الاخر تاثيرا مباشرا ، فالطرق والعمران متلازمان من حيث النشأة والتكوين ومتبادلان للمنفعة المكانية مع الارتباط القوى بينهما ( 1 ) ، كما أن طىق ووسائل النقل مرتبطة بتطور أشكال العمران لان القرى والمدن تمثل نقط يبدا منها الطريق أوينتهى إليها وتعتبر المسافة بين النقطتين هى مجال العمران الريفى والحضرى  .
وتعتبر المدن أكثر أشكال العمران تاثيرا فى حركة النقل وأكثرها تاثرا بطرقه ووسائله فى علاقة تبادلية وارتباطية وثيقة جدا ، الامر الذى دعا البعض الى القول بأن جغرافية المدن هى جغرافية النقل ، بل ان جغرافية المدن هى القمة النهائية لجغرافية النقل ، فالنقل هو الطريق والطريق خط يصبح حين يتوقف او ينقطع نقطة هى المدينة ، بينما المدينة نقطة حين تعدد وتتصل تصبح خطا هو الطريق ، وليس من الصواب دائما إن الطرق هى التى تصنع المدن فاحيانا نجد ان المدن تدعم وتثبت الطرق بقوتها وجاذبيتها وتحميها من التحولات فالمدينة الصغيرة حين تنجح قد تجذب اليها الطريق وتحوله اليها ففى هذة نجد ان المدن هى التى صنعت الطريق ( 2 )
(1) White.H .,And Semior : Transport Geography ., Longman,New York,1983,p118
( 2 ) جمال حمدان " جغرافية المدن " ، الطبعة الثانية ، عالم الكتب ، القاهرة ، ص 304 - 307
فالعلاقة بين الطريق والمدينة متبادلة التفاعل والتاثير منذ البداية ، فنشاة المدن وتطورها مرتبط بنشأة الطريق وتطورة ، ويمكن توضيح المزيد من التاثير المتبادل والعلاقات الارتبلطية بين العمرلن وطرق ووسائل النقل فى سيناء على النحو التالى : -  
1)   محاور العمران وطرق النقل :   
أخذ العمران فى سيناء اشكالا متعددة ، حيث أثرت الظروف الجغرافية فى طبع حياتها بلبدواة اوشبة البدواة ومع تزايد أهمية سيناء ومد الطرق وحفر الآبار تحول الكثير من المواضع الى محطات مستقرة نشات فيها مراكز عمرانية حديثة بفعل النقل الحديث ، ومع ذلك يبقى قطاع كبير من السكان يعيشون حياة البدو الرحل يبحثون عن المراعى الفنية عقب موسم سقوط المطر ، وفى ظل هذه الحركة توجد بعض المنازل الثابتة التىيعود اليها الىعاة فى شكل مضارب ومعسكرات بالقرب من آبار المياة مثل بئر لحفن وبئر الحمه ، وهناك مظهر اخر من مظاهر عدم الاستقرلر السكنى يتمثل فى الاقامة الموسمية حول الواحات لرعاية النخيل حتى ينضج المحصول ( 1 ) . ويوجد نمط اخر يتمثل فى أشباه المستقرينالذين يقومون بصيد الاسماك من بحيرة البردويل فعلى الساحل توجد منلزل الصيادين التى تستخدم فى موسم الصيد والى الجنوب منها توجد المساكن الثابتة على الطريق الرئيسى التى يعودون إليها عقب موسم الصيد ، أما العمران المستقر فيتوزع فى عدة محاور مرتبطا بطرق النقل أهمها : -
( أ ) المحور الشمالى :
يمتد هذا المحور من رفح شرقا الى القنطرةشرق غربا ويتفق هذا المحور مع الطريق البرى ( القنطرة / بئر العبد / العريش / الشيخ زويد / رفح ) ، كما يتفق امتدادة مع خط السكة الحديد ( قبل سنة 1967 ) ، وقد كان للطريقين أثر كبير فى استقرار التجمعات العمرلنية على طول المحور ( شكل رقم  8  )    ، وتختلف هذه المراكز من حيث الحجم والشكل فكثير منها شديد التواضع والبساطة إذ لاتزيد عن بضعة بيوت من البوص او سعف النخيل او الطين او عشش الصفيح ، والقليل منها هو الذى اكتسب صلاحيات وظيفة أكبر الامر الذى هيأ جوا مؤتيا لقيام أنشة تجارية وبعض الوظائف الاخرى كوظيفة الخدمات والوظيفة الادارية ، حبث تقوم بخدمة المناطق المحيطه بها. وفى جميع الاحوال نجد المراكز العمرانية منتشرةعلى جانبى الطريق وفيما وراءه شمالا وجنوبا فى صورة تجمعات فى مسافات متفاوتة
( 1 ) محمد محمد زهرة " العمران فى شبة جزيرة سيناء " التخطيط الهيكلى لشبة جزيرة سيناء ، الجزء الثانى ، مركز بحوث التنمية والتخطبط ، جامعة القاهرة ، يناير 1982 ، ص 268 ، 269

بعضها فى مخيمات البدو التقليدية السائدة فى تلك الجهات معتمده على أسس اقتصادية بدائية وبسيطة والبعض الاخر فى صورة تقترب من مراكز الاسواق ( 1 ) . اما من حيث النشاة فبعض هذه المراكز العمرانية حديث النشاة مثل الاحرار والشهداء و6 أكتوبر والسلام والنصر والحرية والسادات ، أما اكثرها فهو قديم النشاة مثل جلبانه وبالوظة ورمانة وقاطية والخربة ومصفق والتلول ومزار والميدان والخروبة والمصيدة ، وقد ارتبطت نشاة هذه المراكز اما بالزراعة مثل قرى النصر وسلمانه ورابعة وإما بالصيد مثل قرى مصفق ونجيلة والتلول وبعضها الاخر نشأ بمحطات صيانة وخدمة لخط السكة الحديد القديم مثل سبيكة ورمانة وبئر العبد بالاضافة الى العديد من التجمعات المنتشرة على طول الطريق البرى والتى تعمل كمحطات خدمة الطريق ، وقد كان انتشار بعض التجمعات العمرانية شمال وجنوب الطريق الرئيسى أثر واضح فى نشأة عدد كبير من الطرق الفرعية المرصوفة والممهده لخدمة التجمعات لتربطها بمحور الحركة الرئيسى مثل وصلات نجع سبانة والمهدية والطايرة والوفاق وابو شنار فى مركز رفح ، وصلات قبر عمير والخروبة والشلاق فى مركز الشيخ زويد ووصلات الطويل والسبيل والوادى فى مركز العريش ، ووصلات التلول وأم العقبة وقطنية فى مركز بئر العبد 
( ب ) المحور الغربى :-
 يمتد هذا المحور بامتداد قناة السويس وخليج السويس وينقسم الى قطاعين متصلين الاول أوجدتة قناة السويس الشريان الملاحى العالمى ، الذى يتطلب محطات خدمة على طول المجرى الملاحى من بورسعيد الى السويس ، وان كانت معظم هذة المحطات نشاة غرب القناة الا ان بعضها امتد الى شرق القناة لتقوم بهذة الخدمة وكمراكز للصيانة والتخزين ولمتابعة أعمال التطوير والتوسيع التى تم دائما على الضفة الشرقية للقناة فكانت هذة المحطات تمثل انتدادا وتوائما للمحطات القائمة غرب القناه فقد نشات مدينة بورفؤاد امتدادا لمدينة بورسعيد ، ونشات مدينة القنطرة شرق توأما لمدينة القنطرة غرب ، ومقابل مدينة الاسماعيلبة نشات عدة مراكز وتجمعات عمرانية ارتبطت بمشاريع التوسع الزراعى شرق القناة ، ومقابل مدينة السويس نشات محطة الشط . وإن كانت هذه المراكز تقع على ارض سيناء الا انها دائما تتوجة الى مدن القناه فى علاقاتها المكانية باعتبارها المدن الام . وفى هذا القطاع نشات العديد من المراكز العمرانية التى تدين بوجدها الى مياة النيل التى تعبر القناة الى منطقة شرق البحيرات
 المرة وشرق بحيرة التمساح ، حيث تم انشاء عدة ترع تتفرع من ترعة ميت الكوم الجديدة لرى اراضى الاستصلاح فى عددة قرى اهمها ميت ابو الكوم الجديده والشباب والتقدم
( 1 ) محمد حجازى محمد " العمران والمراكز العمرانية فى شمال سيناء " دراسة ميدانية – دار الثقافة – القاهرة ، 1986
وقد أدى تطور العمران فى هذه المنطقة الى انشاء عدد كبير من الطرق لخدمة هذه المراكز فى اتجاهات طولية موازية لقناة السويس ، وفى اتجاهات عرضية لخدمة قرى الاستصلاح التى تتفق مساراتها الى حد كبير مع مسارات الترع الفرعية بالاضافة الى شيكة كثيفة من الطرق الممهده بدقشوم الحجر الجيرى على هيئة لوحة الشطرنج داخل اراضى القرى والتى يتفق شكلها مع تقسيمات الاراضى الزراعية . والعمران فى هذه القرى مخطط ومنظم حيث يوجد نمط من العمران الاول مجمع تتركز فية المبانى فى منطقة واحدة وفقا لتصميم واحد تتوفر فية كل الخدمات كما هو الحال فى قرية التقدم والاخر مشتت حيث تتوسط المنازل الحقول مع تواجد مجمع للخدمات وسط القرية او على اطرافها كما هو الحال فى قرية الشباب والمستثمرين .
أما القطاع الثانى من المحور الغربى فيمتد على طول خليج السويس ، حيث توجد بة مجموعة من المراكز العمرانية التى تدين بوجدها الى أكثرمن عامل جغرافى فبعضها نشأ بعد اكتشاف البترول ، مثل راس سدر وابو أرديس وبلاعيم وبعضها نشأ مرتبط بتعدين المنجنيز مثل أم بجمة وابو زنيمة وقد سجلت هذه المراكز العمرانية زيادة سكانية كبيرة كما سبق الاشارة اذا ما قورنت بمراكز عمرانية أخرى ساهمت عوامل غير التعدين فى وجودها . وتاتى مدينة الطور أحد اهم المراكز العمرانية فى هذا القطاع باعتبارها عاصمة ادارية لمحافظة جنوب سيناء ، والى جانب هذه المراكز الرئيسية توجد عدة تجمعات فى الواحات وبطون الاودية مثل عيون موسى والمالحة وراس مسلة ووادى غرندل وسدرى وحمام موسى والجبيل ووجران ، وتتفاوت احجام هذة التجمعات وفقا لطبيعتها ومواردها المائية المتاحة . وقد وجه العمران فى هذا القطاع شبكة الطرق إذ يمتد الطريق الرئيسى من الشط الى الطور ليصل بين المراكز الرئيسية والتجمعات الكبرى على طول هذا القطاع كما امتدت شبكة من الطرق الداخلية والفرعية لتفى بمتطلبات النشاط التعدينى ، وما ارتبط به من إنشاء موانى بحرية متخصصة لنقل البترول والمنجنيز مثل ميناء فيران وميناء أبوزنيمة كما أدى التطور العمرانى الى تطوير باقى شبكات النقل مثل خطوط نقل الكهرباء وأنابيب البترول والمياه بالاضافة الى ظهور العديد من مهابط الطائرات العمودية التى تخدم حقول إنتاج البترول فى المنطقة .

 ( ب ) المحور الشرقى : -
يمتد هذا المحور موازيا لخط الحدود الدولى بين مصر وقطاع غزة بفلسطيت واسرائيل وعلى خليج العقبة ، ويمكن تقسيم هذا المحور الى قطاعين ايضا الاول يتمثل فى المراكز والتجمعات التى تقع بالقرب من خط الحدود ، وهى تجمجمعات عمرانية صغيرة اكتسبت أهميتها من نقاط عبور الحدود والبعض منها يدين بوجوده الى أهمية الموقع الاستراتيجى والعسكرى ، ومن هذه التجمعات طابا والنقب والكنتلا والقصيمة وابو عجيلة وتجمعات الماسورة ومعسكرى كندا والبرازيل ( 1 ) ، وفى مركز رفح يعتبر هذا القطاع أقل أجزاء محاور العمران فى سيناء من حيث الحجم نظرا لتدهور بعض وظائف هذه التجمعات مثب القصيمة والكنتلا بعد توقيع معاهدة السلام لزوال أهميتهما العسكرية ، وقد احتفظت بعض التجمعات بوظيقتها بل نمت وتطورت عمرانيا مع تطور وظيفتها النقلية مثل طابا نظرا لانشاء منفذ طابا البرى ، والنقب نظرا لتطوير مطار النقب ووجود منفذ النقب البرى . وابوعجيلة لوقعها على الطريق الرئيسى لمنفذ العوجة البرى . ويفتقر هذا القطاع الى شبكة طرق جديدة فالطرق الموجوده عبارة عن وصلات بعضها مرصوفة والاخرى ترابية تصل بعض التجمعات العمرانية وتخدم نقاط الحراسة والامن على طول خط الحدود . 
أما القطاع الثانى فيمتد علة طول خليج العقبة متمثلا فى عدد المراكز الرئيسية مثل شرم الشيخ ودهب ونويبع ، وقد أكتسبت هذه المراكز أهميتها من خلال الاهمية الاستراتيجية مثل شرم الشيخ والاهمية النقلية مثل نوبيع والطبيعية مثل دهب وقد أكتسبت هذه المراكز وظيفة أخرى اختفت عليها الكثير من الاهمية ، هى الوظيفة السياحية اذ تعتبر هذه المراكز اهم المناطق السياحية فى مصر ويمكن تسمية هذا القطاع بالقطاع السياحى الذى كتسب شهرة عالمية هذا بالاضافة الى العديد من التجمعات المتمثلة فى القرى والتوايع البدوية التى تدور فى فلك المراكز الرئيسية مثل رأس محمد وأس نصرانى والرويسات ومندر ونبق فى مركز شرم الشيخ والقرية السياحية والعصلة والمشربة والمبسط فى مركز دهب وواسط والمزيتة والترابين والشيخ عطية وعين فرتاجة وصمغى فى مركز نويبع وقد انعكست الوظائف العمرانية التى تميز بها هذا القطاع على طرق ووسائل النقل فقد اتخذ الطريق الرئيسى اتجاها يكاد يتفق مع طول المحور ليصل بين مراكزه العمرانية ولكن هذا الاتجاه ينقطع عند طابا أخر نقطة على القطاع الاول لياخذ اتجاها مغايرا فيتحول نحو الغرب ليلتقى مع طريق نويبع / النفق . وقد كان لنشاط السياحى دور بارز فى تنمية شبكة الطرق فانشئت العديد من الوصلات الت تخدم الشواطىء خاصة وان الطريق الرئيسى يبتعد كثيرا عن ساحل الخليج فى بعض المناطق نظرا لطبيعة التضاريس فى المنطقة كما تم تطوير ميناء شرم السيخ وكذلك المطار حتى يواكب هذا النشاط السياحى .
( 1 ) هى عبارة عن تجمعات فلسطينية استقرت فى هذة المناطق فى عقب حرب 1948 ، وقد سميت بهذه الاسماء وفقا لمسميات معسكرات القوات متعددة الجنسيات لحفظ السلام التى كانت موجودة فى المنطقة .

 ( د ) المحاور الثانوية ( التابعة ) :-
توجد مجموعة من محاور العمران الثانوية والتابعة للمحاور الثلاثة الرئيسية سابقة الذكر مثل محور طريق الاسماعيلية / أبو عجيلة ، حيث يمتد على طول هذا الطريق عدد من التجمعات الصغيرة الحجم والتى ارتبط وجودها بتوافر آبار المياه مما جعلها تكتسب أهمية عسكرية للحملات التى كانت كثيرا ما تتبع هذا المحور نظرا لانخفاض كثافتة السكانية فكانت تجمعات الطاسة وبئر الجفجافة وبئر النهيدات ومدينة الحسنة وبغداد وأبو عجيلة ، ويوجد محور اخر سبق الاشارة الى اهميته وهو محور طريق الشط / نخل / النقب واهم تجمعات هذا المحور صدر الحيطان والتمادة ونخل وتمد وياتى المحور العرضى الجنوبى الذى يتفق مع طريق فيران / كاترين / نويبع أهم المحاور الثانوية ويتمثل هذا المحور فى تجمعات فيران أهمها الملقة ( الملاقاة ) وابة سيلة واودى الراحة والنبى صالح والرحبة وادى نصب والطرفة ووادى الاخضر وسعل وبئر الزيتون ، وتعتبر هذه المحاور الثانوية صانعة للطرق التى تربط بين تجمعاتها نظرا لان هذة التجمعات اكتسبت اهميتها من مواقعها على الطرق القديمة التى خلفتها ورثتها الطرق الحديثة وتاتى اهمية كاترين السياحية والدينية أهم العوامل فى تطور ونمو الحركة على محورها وما تبع ذلك من تطوير لشبكة الطرق لداخلية وانشاء وتطوير مطار سانت كاترين .
في 14 نوفمبر 2001 افتتح الرئيس مبارك كوبري قناة السويس رسمياً الذي يربط وادي النيل بسيناء، وأُطلق عليه وقتها اسم كوبري مبارك السلام، وهو يقع بالقرب من مدينة الإسماعيلية، وبجانب جسر خط السكك الحديدية. . وقد تم بناء كوبري قناة السويس أو "كوبري الصداقة المصرية اليابانية" من خلال مساعدات التنمية الرسمية اليابانية، حيث تم افتتاح الكوبري في أكتوبر 2001 وتحملت الحكومة اليابانية 60% من تكاليف إقامة الكوبري وقدرها 13.5 مليار ين ياباني وتحملت الحكومة المصرية 9 مليارات ين ياباني أي حوالي 40% من التكلفة ، و يُعد كوبري قناة السويس أو جسر السلام المعلق، هو أول جسر معلق فوق قناة السويس ( صورة رقم 2    )، حيث يربط أسيا وأفريقيا، وهو يستوعب عبور 50 ألف سيارة يومياً، ويشكل ثاني وسيلة رئيسية لعبور القناة بعد نفق الشهيد أحمد حمدي. وهو مؤلف من أربع حارات، واستغرق بناؤه نحو أربع سنوات، حيث قامت الشركات اليابانية ببناء الجزء المعلق الذي يصل طوله بين ضفتي القناة إلى 730 متراً.
يبلغ طول الكوبري 9 كيلومترات تنقسم إلى 5 كيلومترات على اليابسة، و4 كيلومترات هي طول الجزء المعلق ويبلغ أقصى ارتفاع لجسم الكوبري عن سطح مياه القناة 70 متراً، وهو يُعد أعلى كوبري في العالم أنشئ على أرض مستوية كما أن أبراج القاعدتين المقام عليهما الكوبري والتي يبلغ ارتفاع كل منهما 154 متراً، صممت على شكل المسلات الفرعونية التي كانت تقام كنصب لتخليد أعمال الملوك في عصور مصر القديمة، وباكتمال هذا الكوبري قل زمن الانتقال من أرض مصر إلى شبه جزيرة سيناء وأصبح هناك طريق للانتقال يربط بين قارتي آسيا وأفريقيا.
حيث يربط الجسر افليم سيناء وادى النيل او بين الضفة الغربية للقناة ( القنطرة غرب ) والضفة الشرقية لها ( القنطرة شرق ) ، مما ساعد على نشاط حركة الركاب والبضائع وتسير حركة النقل ونشاط المحلات العمرانية بسيناء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق